نوال متوكل لـRue20 : تضامن المغاربة في محنة الزلزال أبهر العالم
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
زنقة 20 | الرباط
قدمت البطلة الأولمبية المغربية السابقة نوال المتوكل خالص التعازي لضحايا الزلزال الذي ضرب أقاليم الحوز وتارودانت.
واعربت نوال المتوكل عضو اللجنة التنفيذية للجنة الأولمبية الدولية ، من قلب منطقة الحوز عن احر التعازي لجلالة ملك البلاد وللشعب المغربي ولأهالي وأسر ضحايا الزلزال المدمر مبرزة أنها تقوم بزيارة تضامنية للأهالي المتضررين رفقة الدولي المغربي عزيز بودربالة ونخبة من الشخصيات الرياضية المغربية والجمعيات الرياضية في إطار تلاحم الشعب المغربي في هذه المحنة.
نوال المتوكل قدمت كذلك الشكر الجزيل للمغاربة داخل وخارج الوطن الذين إنخرطوا دون تردد في عمليات التبرع والتضامن مع أهالي الحوز المتضررين جراء الزلزال الذي أسقط مساكن وخلف قتلى ومصابين في صفوف أسرنا المغربية بجبال الحوز وتارودانت.
ولفتت نوال المتوكل في تصريح لموقع Rue20.com ،ان ماقام به المغاربة تجاه متضرري الزلزال بات علامة دولية ومحط إشادة من مختلف دول العالم وخلف أثرا إيجابيا يؤكد من جديد روح التضامن والتآزر لدى المغاربة في وقت تمر فيه البلاد من أزمة فقد فيها الكثير من الأرواح.
إلى ذلك اشادت نوال المتوكل بالإجراءات التي دعا إلى تنفيذها عاهل البلاد والإجراءات الحكومية المتخذة مبرزة مواصلة الجهود لإتمام هذه الإجراءات الحكيمة وتعويض الساكنة المتضررة من الزلزال بالسكن باقصى سرعة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
البرلمانية التامني تطالب لفتيت بفتح تحقيق على خلفية "تعرض" ضحايا زلزال الحوز لـ"النصب من مقاولين"
طالبت فاطمة التامني، البرلمانية عن حزب فيدرالية اليسار الديمقراطي، وزير الداخلية، باتخاذ الإجراءات الضرورية وفتح تحقيقات شاملة لحماية حقوق المتضررين من زلزال الحوز على خلفية تعرضهم للنصب من مقاولين.
وحذرت التامني، من كون متضرري زلزال الحوز، باتوا يشتكون من تعرضهم للنصب على يد مقاولين مما عمق معاناتهم، حيث فقدوا كل مدخراتهم، مما يستدعي تدخلاً عاجلاً من قبل السلطات.
وفي هذا الصدد، استفسرت البرلمانية، وزير الداخلية، عن التدابير التي تعتزم وزارته القيام بها، من أجل معالجة هذه القضايا العاجلة، وتسريع عملية إعادة الإعمار، ومراقبة المقاولين لمنع أي تجاوزات؟
التامني، قالت إن المناطق المتضررة من زلزال الحوز، تعيش أوضاعا مأساوية في ظروف صعبة، حيث الأضرار البليغة بسبب تقلبات أحوال الطقس ومنها الأمطار التي تساقطت مؤخراً على المنطقة المنكوبة.
وهو الوضع الذي بات يتطلب حسب التامني، اهتماما ومتابعة فورية للتخفيف من حدة المعاناة المستمرة في الخيام في ظروف وصفتها برلمانية فيدرالية اليسار الديمقراطي بـ »لا إنسانية ».
وقالت البرلمانية في سؤال كتابي لوزير الداخلية، حول « استمرار معاناة متضرري الزلزال وتعرض بعضهم للنصب »، « من غير المقبول أن تستمر الأسر في العيش في خيام وحاويات مؤقتة بعد أزيد من سنة على وقوع كارثة الزلزال ».
وشددت المتحدثة على الحاجة الماسة لتوفير مساكن لائقة، للمتضررين من زلزال الحوز، بدل التركيز على صباغة المنازل غير المكتملة، مما يثير تساؤلات حول الأولويات، والتي تتطلب التركيز على سلامة البناء وجودته.
وأوضحت التامني لوزير الداخلية، أن بطء عملية إعادة الإعمار بات يثير القلق، مطالبة بمعرفة أسباب هذا التأخير والعمل على تسريعها.
وفي ما يخص وضع المحلات التجارية المتضررة في منطقة تلات نيعقوب، فهذه الأخيرة تعاني حسب التامني، من نقص حاد في المحلات المؤقتة، مطالبة في هذا السياق بدعم إضافي لتعويض التجار المتضررين وإعادة الحياة التجارية للمنطقة.
وفي الوقت الذي قالت فيه التامني، إنها تدرك التحديات الكبيرة في إعادة إعمار منازل سكان المناطق الجبلية، فإنها طالبت في المقابل بإيجاد حلول مبتكرة وعاجلة لتلبية احتياجاتهم، في مقدمتها ضرورة توفير السكن اللائق للساكنة
المتضررة.