الوطن| متابعات 

استقبل وزير الخارجية المفوض بالحكومة الليبية عبدالهادي الحويج  بمقر الوزارة  القائم بأعمال السفارة التشادية في ليبيا بشير تريبو عبود للبحث في سبل تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وتفعيل الاتفاقيات المشتركة السابقة في المجالات السياسة والاقتصادية والتعليمية وغيرها .

وقدم عبود تعازيه وتعازي الحكومة  والشعب التشادي في كارثة إعصار  دانيال لمدينة درنة والمدن والمناطق المتضررة مؤكداً على أهمية التنسيق المشترك لمعالجة ظاهرة الهجرة وضرورة من إيجاد مقاربة جدية وجديدة وتنموية وليس مقاربة أمنية وأننا لا نقبل أن نكون شرطيا لأوروبا .

ونوه إلى  عمق وقوة وصلابة العلاقات بين الشعبين الشقيقين وعلى أهمية افتتاح القنصلية العامة لتشاد في بنغازي والقنصلية العامة في مدينة الكفرة قريبا لتقديم الخدمات القنصلية للجالية التشادية وتطوير العلاقات بين البلدين ،وحضر الى جانب الوزير ،مدير الإدارة  الافريقية ،ومدير إدارة الشؤون القنصلية ،ومدير الإدارة العربية ،ومدير مكتب التفتيش والرقابة ،ومدير المراسم العامة.

الوسومالسفارة التشادية ليبيا وزير الخارجية المفوض بالحكومة الليبية

المصدر: صحيفة الوطن الليبية

كلمات دلالية: ليبيا

إقرأ أيضاً:

“تايمز أوف مالطا”: أمن مالطا مرهون باستقرار ليبيا ومكافحة الإرهاب

???????? ليبيا – “تايمز أوف مالطا”: استقرار ليبيا مفتاح لأمن مالطا واستراتيجيتها الدفاعية

???? ليبيا مركز اضطراب مؤثر في الأمن المالطي.. و”داعش” و”القاعدة” من أبرز التهديدات ????
سلّط تقرير تحليلي نشرته صحيفة “تايمز أوف مالطا” الضوء على الارتباط الوثيق بين تطورات الأوضاع في ليبيا وبين الأمن القومي والدفاعي في مالطا، مشيرًا إلى أن الاضطرابات في شمال إفريقيا وأوروبا والشرق الأوسط تلقي بظلالها على أمن البلاد.

وبحسب ما تابعته وترجمته صحيفة المرصد، أكد التقرير أن مالطا تأثرت بشدة بالتطورات في ليبيا منذ عام 2011، بما في ذلك تنامي الهجرة غير الشرعية، وظهور الجماعات الإرهابية مثل القاعدة وداعش، إلى جانب الأزمات السياسية المتعاقبة.

???? مالطا مركز لوجستي محوري بسبب قربها من ليبيا ????
واستعرض التقرير الدور الإنساني الذي أدته مالطا خلال فترات النزاع الليبي، خصوصًا خلال إجلاء آلاف المغتربين والنازحين، وهو ما جعلها مركزًا لوجستيًا هامًا في منطقة وسط البحر الأبيض المتوسط.

وأشار التقرير إلى أن الفوضى السياسية وغياب السلطة المركزية في ليبيا حول البلاد إلى “غنيمة جيوسياسية” تتنافس عليها قوى دولية وإقليمية، ما يجعل استقرار ليبيا عنصراً حاسمًا في حماية مالطا من تداعيات مباشرة.

???? تحولات المشهد الليبي مرهونة بالتفاهمات الدولية الكبرى ????️
ووفقًا للتحليل، فإن أي اتفاق محتمل بين واشنطن وموسكو حول ملفات مثل أوكرانيا ونفوذ روسيا قد تكون له انعكاسات كبيرة على مستقبل ليبيا السياسي، ما يستوجب من مالطا تعزيز قدراتها الدفاعية وموازنة حيادها السياسي بمصالحها الاستراتيجية.

وأكد التقرير أن جنوب أوروبا يمثل نقطة ضعف أمنية في وجه الأزمات المتكررة، ما يدفع الحكومة المالطية إلى التفكير جديًا في تحديث استراتيجياتها الدفاعية واستثماراتها في الأمن القومي بالتوازي مع مسؤوليتها الإنسانية.

ترجمة المرصد – خاص

 

مقالات مشابهة

  • نائبة: زيارة ماكرون لمصر محطة مفصلية في مسار العلاقات الثنائية الراسخة بين البلدين
  • وزير الخارجية الفرنسي من الجزائر : ممنوع الحديث حول الصحراء والعلاقات الثنائية تحكمها المصالح
  • وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي في أبوظبي لبحث تطوير العلاقات الثنائية مع الإمارات
  • “الوطني الاتحادي” يبحث التعاون البرلماني مع وفد مجموعة “غرولاك” في طشقند
  • وزير الخارجية يلتقي رئيس مؤسسة موانئ البحر الأحمر ومدير شركة صافر
  • “تايمز أوف مالطا”: أمن مالطا مرهون باستقرار ليبيا ومكافحة الإرهاب
  • إثيوبيا وأوغندا تتفقان على تعميق العلاقات الثنائية
  • الخارجية النيابية:زيارة السوداني المرتقبة لتركيا “لتعزيز العلاقات “بين البلدين
  • وزير الخارجية الإسباني يخاطب “العالم الآخر”: لا يمكن أن يظل نزاع الصحراء جامداً لقرن أو قرنين
  • “بلدي دبا الحصن” يبحث تطوير المنافذ الحدودية بالمدينة