تركيا.. انفجار في منشأة دفاعية يخلف قتيلا
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – لقي شخص مصرعه إثر انفجار في منشأة معهد أبحاث وتطوير الصناعة الدفاعية توبيتاك TÜBİTAK SAGE في أنقرة، ويُعتقد أن الانفجار ناجم عن النفايات الكيميائية.
والمهمة الرئيسية للمعهد هو إجراء دراسات البحث والتطوير لتلبية متطلبات الجيش التركي ومنظمات الصناعات الدفاعية الوطنية.
ووقع انفجار في الساعة 16.
وقال حاكم أنقرة واصب شهين في بيان، “نتيجة للانفجار الذي وقع في منشأة توبيتاك سيج الواقعة في حي ماماك / جوكتشايورت الساعة 16.40، توفي أحد مواطنينا في الحادث. وباشرت على الفور التحقيقات القضائية والإدارية اللازمة”.
–
Tags: TÜBİTAK SAGEتركياتوبيتاكمعهد أبحاث وتطوير الصناعة الدفاعية توبيتاك
المصدر: جريدة زمان التركية
إقرأ أيضاً:
ميانمار في مواجهة الكارثة.. زلزال مدمر يخلف آلاف القتلى ويعقد الأزمة الإنسانية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ارتفع عدد ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب ميانمار يوم الجمعة إلى 1700 قتيل، وفقًا لما أعلنه المجلس العسكري الحاكم، بينما بلغ عدد المصابين 3400، ولا يزال أكثر من 300 شخص في عداد المفقودين. الزلزال، الذي بلغت قوته 7.7 درجة، يعد من أقوى الكوارث الطبيعية التي شهدتها البلاد خلال القرن الأخير.
مع امتلاء المستشفيات وعجز السلطات المحلية عن التعامل مع حجم الكارثة، هرع السكان إلى المساهمة في جهود الإغاثة رغم نقص المعدات اللازمة. في الوقت ذاته، بدأت فرق إنقاذ وإمدادات دولية في الوصول من دول مجاورة مثل الهند، الصين، وتايلاند، إضافة إلى مساعدات من ماليزيا، سنغافورة، وروسيا. كما تعهدت الولايات المتحدة بتقديم مساعدات إنسانية بقيمة مليوني دولار، مع نشر فريق متخصص في التعامل مع الكوارث.
الزلزال لم يزد فقط من معاناة السكان، بل فاقم الأزمة التي تعاني منها البلاد بسبب الحرب الأهلية المستمرة منذ الانقلاب العسكري في عام 2021، والذي أدى إلى اضطرابات واسعة وتشريد أكثر من 3.5 مليون شخص. كما أدى الدمار إلى تضرر البنية التحتية الحيوية، بما في ذلك الجسور، الطرق السريعة، المطارات، وشبكات السكك الحديدية، مما يعيق جهود الإغاثة ويجعل التعافي أكثر تعقيدًا.
وفي ظل ارتفاع درجات الحرارة واقتراب موسم الرياح الموسمية، يحذر خبراء الإغاثة من أن الوضع قد يتفاقم، ما لم يتم تأمين المساعدات الكافية وتحقيق استقرار سريع في المناطق المنكوبة، وفقًا لما ذكره الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر.