دراسة تكشف دور الأب في تعزيز أداء أطفاله في المدرسة
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
أظهرت دراسة جديدة أن الآباء الذين يقضون وقتا مع أطفالهم في القيام بأنشطة ممتعة وتفاعلية، يساهمون في منحهم ميزة تعليمية في المدرسة.
وكشفت بيانات نحو 5000 أسرة في إنجلترا، أن القراءة وممارسة الألعاب والرسم وحتى الغناء للأطفال كلها ساعدت في تحسين الأداء المدرسي.
وعلى الرغم من أن الأمهات يمكنهن أيضا تعزيز مهارات أطفالهن الأكاديمية، إلا أن تأثيرهن بشكل عام أكبر على السلوكيات العاطفية والاجتماعية للأطفال الصغار.
وقال الباحثون في جامعة ليدز إن الآباء يمكن أن يكون لهم “تأثير فريد” على نمو أطفالهم، لكنهم غالبا ما يشعرون بأنهم أقل قدرة على القيام بذلك بسبب متطلبات العمل.
وقالت قائدة الدراسة، الدكتورة هيلين نورمان، زميلة البحث في كلية إدارة الأعمال بجامعة ليدز: “يملن الأمهات إلى تولي دور مقدم الرعاية الأساسي، وبالتالي يقمن بمعظم رعاية الأطفال. ولكن إذا شارك الآباء بنشاط في رعاية الأطفال أيضا، فإن ذلك يزيد بشكل كبير من احتمال حصول الأطفال على درجات أفضل في المدرسة الابتدائية. ولهذا السبب فإن تشجيع ودعم الآباء على مشاركة رعاية الأطفال مع الأم، منذ مرحلة مبكرة من حياة الطفل، أمر بالغ الأهمية”.
وتزعم الدراسة أن “الآباء يجلبون شيئا مختلفا” لنمو الطفل، حيث يميلون إلى التفاعل مع أطفالهم بطرق مختلفة عن الأمهات.
على سبيل المثال، من المرجح أن ينخرط الآباء في قدر أكبر من المشاركة والنشاط البدني، ما يساعد على تطوير سلوك المخاطرة وحل المشكلات لدى الأطفال.
وبشكل عام، وجد الفريق أن مشاركة الأب في رعاية الطفل مرحلة ما قبل المدرسة (عندما يبلغ الطفل ثلاث سنوات) ساعدت على زيادة أدائه في المدرسة عندما يبلغ الخامسة من عمره، في مجالات مثل الرياضيات ومعرفة القراءة والكتابة والمهارات الحركية.
وكان التأثير الإيجابي لمشاركة الأب بغض النظر عن جنس الطفل وعرقه وعمره في العام الدراسي ودخل الأسرة، وفقا للنتائج.
ولم تأخذ الدراسة في الاعتبار الأسر ذات الوالد الوحيد، أو أطفال المطلقين الذين يعيشون في أسر مختلفة، أو الأزواج من الجنس نفسه الذين لديهم أطفال.
يمكن قراءة الورقة البحثية، التي تحمل عنوان “ما الفرق الذي يحدثه الأب”، بالكامل على موقع جامعة ليدز الإلكتروني.
المصدر: “مواقع إلكترونية”
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نبيل الصوفي فی المدرسة
إقرأ أيضاً:
الوصايا العشر للتربية السليمة للأطفال.. متخصصون يقدمون مبادئ أساسية تشمل الحب غير المشروط والاحترام والتقدير والتواصل الفعال
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يضع المتخصصون الوصايا العشر للتربية السليمة للأطفال ليس لأنها مسؤولية كبيرة، ولكنها أيضًا من أكثر التجارب rewarding في الحياة، التربية السليمة للأطفال هي أساس بناء جيل صحي وسعيد ومزدهر، إنها رحلة مليئة بالتحديات والمكافآت، وتتطلب صبرًا وحبا وتفهمًا. في هذا التقرير، سنستعرض أهم مبادئ التربية السليمة التي تساعد الآباء على تربية أطفالهم بطريقة صحية وإيجابية.
الخطوات الأساسية التربية
من جانبها قالت عميد كلية رياض الأطفال دكتورجيهان عبدالفتاح عزام لـ"البوابة نيوز": المبادئ الاساسية للتربية السليمة للاطفال تتلخص فى خطوات مهمة هى: الحب غير المشروط و الاحترام والتقدير و التواصل الفعال و وضع الحدود والقواعد و التشجيع والدعم.
الحب غير المشروط :
وبدأت: الحب هو أساس التربية السليمة. يجب أن يشعر الطفل بحب والديه له بغض النظر عن سلوكه أو أخطائه. هذا الحب غير المشروط يمنح الطفل شعورًا بالأمان والثقة بالنفس، ويساعده على النمو والتطور بشكل صحي.
الاحترام والتقدير:
وتابعت: يجب على الآباء احترام أطفالهم وتقديرهم كأفراد مستقلين. يجب الاستماع إلى آرائهم ومشاعرهم، والسماح لهم بالتعبير عن أنفسهم بحرية. هذا يساعد الأطفال على تطوير شخصيتهم المستقلة والشعور بالتقدير والاحترام.
التواصل الفعال:
وأردفت: التواصل الفعال هو مفتاح العلاقة الصحية بين الآباء والأطفال. يجب على الآباء الاستماع إلى أطفالهم بإنصات وتفهم، والتحدث معهم بصراحة وصدق. يجب أن يكون التواصل مفتوحًا وصادقًا، ويسمح للأطفال بالتعبير عن مشاعرهم وأفكارهم بحرية.
وضع الحدود والقواعد:
وتكمل:يحتاج الأطفال إلى حدود وقواعد واضحة ومناسبة لأعمارهم. يجب أن تكون هذه الحدود والقواعد منطقية وثابتة، ويجب تطبيقها بشكل عادل ومتسق. تساعد الحدود والقواعد الأطفال على تعلم الانضباط الذاتي والمسؤولية، وتوفر لهم شعورًا بالأمان والاستقرار.
التشجيع والدعم:
وأضافت:يحتاج الأطفال إلى التشجيع والدعم من والديهم لتحقيق أهدافهم وتطوير قدراتهم. يجب على الآباء تشجيع أطفالهم على استكشاف اهتماماتهم ومواهبهم، وتقديم الدعم لهم في تحقيق أحلامهم. يساعد التشجيع والدعم الأطفال على بناء الثقة بالنفس والشعور بالكفاءة.
وفى ذات السياق قال عميد كلية رياض الاطفال السابق دكتورعاطف عدلي فهمي خمسة نقاط اساسية تشكل قوة شخصية الطفل نضيفهم على الخمس السابقين وهم: الحب غير المشروط والاحترام والتقدير والتواصل الفعال ووضع الحدود والقواعد والتشجيع والدعم، نضيف اليهم: القدوة الحسنة واللعب والمرح والتعليم والتثقيف والرعاية الصحية والصبر والتسامح
القدوة الحسنة:
ويكمل: الأطفال يتعلمون من خلال القدوة. يجب على الآباء أن يكونوا قدوة حسنة لأطفالهم في سلوكهم وأخلاقهم وكلامهم. يجب أن يظهر الآباء الاحترام والصدق والأمانة في تعاملاتهم مع الآخرين، وأن يكونوا نماذج إيجابية لأطفالهم.
اللعب والمرح:
واضاف: اللعب والمرح جزء أساسي من حياة الطفل. يجب على الآباء توفير فرص لأطفالهم للعب والمرح، والمشاركة معهم في الأنشطة الترفيهية. يساعد اللعب الأطفال على تطوير مهاراتهم الاجتماعية والعاطفية والجسدية، ويمنحهم شعورًا بالسعادة والاسترخاء.
التعليم والتثقيف:
وأكد:يجب على الآباء توفير فرص لأطفالهم للتعلم والتثقيف. يجب تشجيعهم على القراءة والكتابة، وتوفير الكتب والمواد التعليمية المناسبة لأعمارهم. يجب أيضًا اصطحابهم إلى المتاحف والمعارض والأماكن التعليمية الأخرى لإثراء معرفتهم وثقافتهم.
الرعاية الصحية:
ولفت: الى انه يجب على الآباء الاهتمام بصحة أطفالهم الجسدية والعقلية. يجب توفير الغذاء الصحي والمتوازن لهم، والتأكد من حصولهم على قسط كاف من النوم والراحة. يجب أيضًا إجراء الفحوصات الطبية المنتظمة والتطعيمات اللازمة للحفاظ على صحتهم.
الصبر والتسامح:
واختتم: التربية تتطلب صبرًا وتسامحًا. يجب على الآباء أن يكونوا صبورين مع أطفالهم، وأن يتسامحوا مع أخطائهم. يجب أن يتذكروا أن الأطفال يتعلمون من أخطائهم، وأنهم يحتاجون إلى الدعم والتوجيه من والديهم للتغلب عليها، باتباع هذه المبادئ، يمكن للآباء تربية أطفالهم بطريقة صحية وإيجابية، والمساهمة في بناء جيل سعيد ومزدهر.