بعد استهزائه بالدين الإسلامي.. أول تعليق من التركي جمال توكتاش
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
أحدث الممثل التركي جمال توكتاش، موجة من الجدل بعد نشره فيديو جمعه بوالديه يظهر فيه وهو يسخر بالدعاء، ما أثار غضب العديد من رواد مواقع التواصل الإجتماعي معتبرين أن هذا التصرف سخرية من الدين الإسلامي.
وكان توكتاش شارك مقطع فيديو عبر حسابه الرسمي يظهر فيه جالسًا إلى جانب والده ووالدته أثناء ترديدهم الدعاء بطريقة ساخرة.
وبعد انتشار الفيديو تعرض الفنان التركي لهجوم من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي. الذين طالبوه بالاعتذار بسبب إهانته للقيم الإسلامية. ما دفع صناع الفيلم الذي سيتناول حياة “صادق أحمد”، الذي سيبث على قناة TRT، على طرده من العمل.
وفي أول تصريح له بعد الحادثة قال جمال توكتاش “دخلت المستشفى لمدة 5 أيام بسبب معاناتي من الالتهاب الرئوي وعلمت وقتها من الانترنت بأنني طردت من فيلم صادق أحمد الذي كنت سأشارك فيه”.
مضيفا “قالوا لمدير اعمالي انهم اخبروني بقرار استبعادي من الفيلم لكن لم يتصل بي أحد الشرطة من أمن الدولة جاؤوا إلى غرفة المستشفى، وبعد تخريجي من المستشفى نقلوني إلى مركز الشرطة، ثم إلى محكمة الأناضول، ثم المحكمة العليا.. والان انا تحت إطلاق سراح مشروط كل يوم جمعة أذهب وأوقع لهم.”
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: مقتل أطفال في الهجوم على المستشفى السعودي في الفاشر
أفادت التقارير بأن فتاة وثلاثة فتية على الأقل قتلوا وأصيب 3 أطفال بجراح في هجوم يوم الجمعة على المستشفى السعودي في الفاشر، شمال دارفور في السودان. وقالت منظمة اليونيسف إن الأطفال كانوا يتلقون العلاج في قسم الطوارئ بسبب جراح أصيبوا بها في قصف على المنطقة.
كاثرين راسل المديرة التنفيذية لليونيسف قالت إن هذا الهجوم المروع، انتهاك صارخ لحقوق الأطفال. وأضافت: "الأطفال يُقتلون ويُصابون في الأماكن التي ينبغي أن يكونوا آمنين فيها. مثل هذه الهجمات تفاقم الوضع الصعب للأطفال وأسرهم العالقين في المناطق المتضررة من الصراع وانعدام الأمن وغياب الحماية".
وقالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (الـيونيسف) إن أكثر من 70% من المستشفيات في المناطق المتضررة من الصراع قد توقفت عن العمل حاليا بسبب الأضرار والدمار وشح الإمدادات أو بسبب استخدامها كأماكن للإيواء أو أغراض أخرى.
وقد تعطل توفير الإمدادات الطبية واللقاحات والتحصينات الدورية بسبب المخاوف الأمنية وعدم القدرة على الوصول، بما يفاقم الأزمة الإنسانية ويعرض أعدادا لا تُحصى من الناس وخاصة الأطفال للخطر.
ووفق القانون الدولي الإنساني، تتمتع المستشفيات بحماية خاصة ويجب ألا تُستهدف. وقالت اليونيسف إن على جميع أطراف الصراع التزاما بضمان حماية المدنيين، بمن فيهم الأطفال، والامتناع عن أي أعمال قد تعيق الوصول إلى الخدمات الصحية المنقذة للحياة.