أخبار ليبيا 24

قالت، اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في ليبيا، اليوم الأربعاء، إن إجمالي المباني المتضررة من جراء الفيضان في درنة بلغ 1500 مبنى.

وأوضحت اللجنة، في إحصائية للأضرار التي لحقت بالبنية التحتية للمباني في درنة جراء السيول والفيضانات، أن إجمالي المباني المدمرة بشكل كامل بلغ 891 مبنى، فيما بلغ عدد المباني التي غمرها الوحل 398 مبنى.

وفي ليلة العاشر من سبتمبر الجاري، ضربت العاصفة “دانيال” شرق ليبيا وخاصة مدينة درنة، والتي يبلغ عدد سكانها نحو 100 ألف نسمة، حيث تسببت الأمطار الغزيرة في انهيار سدين وحدوث سيول جارفة مسحت منازلا بساكنيها، في حين لا تزال فرق الإنقاذ المحلية والدولية تواصل عمليات البحث عن الجثث.

وارتفع عدد ضحايا الفيضانات والسيول التي ضربت شرق ليبيا إلى 3893 ضحية حتى يوم الثلاثاء، بحسب ما أعلنت عنه اللجنة العليا للطوارئ والاستجابة السريعة التابعة للحكومة الليبية.

إعمار درنة

والثلاثاء أكد رئيس الحكومة الليبية المعينة من البرلمان، أسامة حماد، لمشايخ ووجهاء مدينة درنة، الثلاثاء، أن جهود الحكومة تتركز الآن حول البدء الفوري في ملف الإعمار ودعمه خلال هذه الفترة الاستثنائية.

واستقبل رئيس اللجنة العليا للطوارئ والاستجابة السريعة- رئيس الحكومة الليبية، وفدًا من مشايخ وأعيان ووجهاء مدينة درنة، بحضور آمر المنطقة الأمنية درنة اللواء عبد الباسط بوغريس، ورئيس جهاز الأمن الداخلي الفريق أسامة الدرسي.

وقالت الحكومة، إن وفد المشايخ والأعيان أعرب عن تقديره وشكره لجهود الحكومة الليبية ولجنة الطوارئ، في تدارك أزمة الفيضان وكافة تداعياتها، مؤكدًا أن التحركات والتدابير العاجلة التي تم اتخاذها؛ كان لها دور كبير في احتواء الكارثة التي حلّت على درنة ومدن ومناطق الجبل الأخضر.

وأضافت، أن حماد أكد أن الحكومة الليبية حرصت على الوصول لكل متضرر، واتخذت إجراءاتها الفورية على جميع الأصعدة عبر وزاراتها والجهات التنفيذية في البلاد؛ بغية تدارك الأزمة واحتوائها، بالإضافة إلى البدء الفوري في ملف الإعمار ودعمه، حيث تتركز الجهود حوله خلال هذه الفترة الاستثنائية.

الوسومدرنة

المصدر: أخبار ليبيا 24

كلمات دلالية: درنة الحکومة اللیبیة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تعترف باحتجاز مدير مستشفى كمال عدوان

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

اعترفت إسرائيل أنها تحتجز مدير مستشفى كمال عدوان الدكتور حسام أبو صفية، بعد تقارير عن اعتقاله الأسبوع الماضي، بحسب ما ذكرت "سكاي نيوز" اليوم الجمعة. 

وداهمت قوات الاحتلال أحد آخر المستشفيات العاملة في شمال غزة، وهي مستشفى كمال عدوان، الأسبوع الماضي، حيث احتجزت الدكتور حسام أبو صفية مع عشرات الموظفين الآخرين، ثم نقلتهم إلى مركز استجواب في 27 ديسمبر الماضي.

وادعى جيش الاحتلال الإسرائيلي إنهم استهدفوا المستشفى تحت مزاعم بأن عناصر حماس يستخدمونه كمركز قيادة.

والآن، ادعى جيش الاحتلال أن الطبيب محتجز للاشتباه في "تورطه في أنشطة إرهابية" واتهمه بـ"حمل رتبة" في حماس، لكنه لم يكشف عن مكان وجوده.

وقالت سلطات الاحتلال في بيان، إنه يخضع حالياً للتحقيق من قبل قوات الأمن الإسرائيلية.

وأثار نشطاء حقوق الإنسان مخاوف بشأن حالة الدكتور أبو صفية، حيث قالت منظمة المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إنها تلقت معلومات عن تدهور صحته.

و أوضحت، أن فرع منظمة أطباء من أجل حقوق الإنسان في إسرائيل، وهي مجموعة أخرى لحقوق الإنسان، قدمت طلبا للحصول على معلومات وزيارة محام نيابة عن عائلة مدير المستشفى.

مقالات مشابهة

  • الأهم من التصنيف الدولي.. أيمن زهري: مصر تعيش حالة انفتاح في حقوق الإنسان
  • «نظرة» يفتح صندوق أسرار «حقوق الإنسان» في مصر.. خبراء يحللون
  • كيف تتغلب الدولة على مخططات الغرب في ملف حقوق الإنسان؟.. خبراء يجيبون
  • صحفي: التسييس الغربي أساء إلى ملف حقوق الانسان
  • إسرائيل تعترف باحتجاز مدير مستشفى كمال عدوان
  • المنظمة العربية لحقوق الإنسان تدين الاعتداء الإرهابي بنيو أورلينز
  • عضو القومي لحقوق الإنسان: استقبلنا أكثر من 6000 شكوى سنويًا
  • مشيرة خطاب: مصر ساهمت في صياغة المنظومة العالمية لحقوق الإنسان
  • الطاقة المتجددة والتنمية المستدامة محور اجتماع اللجنة الوطنية للمناخ في ليبيا
  • حزب الحركة الوطنية: لا حل للأزمة الليبية دون توافق دولي