صرحت الخارجية الروسية بأن الولايات المتحدة قد بدأت العمل على نقل أنظمة صاروخية إلى أوروبا كانت محظورة سابقا بموجب معاهدة الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى التي قوضتها واشنطن عمدا.

جاء ذلك في معرض تعليق المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا على التقارير التي أفادت بأنه في إطار التدريبات المشتركة للبحريتين الدنماركية والأمريكية التي جرت في جزيرة بورنهولم في بحر البلطيق، تم نقل نظام إطلاق لصواريخ SM-6 إلى الجزيرة.

إقرأ المزيد الناتو يعتزم إجراء مناورات عسكرية هي الأضخم منذ انتهاء حقبة الحرب الباردة

وقالت زاخاروفا خلال إفادة صحفية اليوم الثلاثاء: "هذه المرة، أقدمت البحرية الأمريكية بشكل استعراضي على نشر نظام إطلاق MK-70، وهو جاهز تقريبا للاستخدام، كجزء من التدريبات العسكرية".

وأضافت: "(تلك التدريبات) تجري في أراضي أوروبا بمشاركة حلفاء الولايات المتحدة في حلف الناتو، وبالتالي شرعت واشنطن بالفعل في وضع إجراءات لنقل أنظمة صواريخ إلى مسرح العمليات الأوروبي، كانت محظورة سابقا بموجب معاهدة الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى التي تعمدت واشنطن لتقويضها".

وشددت زاخاروفا على أنه في ظل قرار موسكو تعليق نشر الصواريخ الأرضية متوسطة وقصيرة المدى من جانب واحد، تراقب روسيا "بعناية بالغة كل الخطوات الأمريكية المزعزعة للاستقرار، التي تنطوي على نشر مثل هذه الأسلحة".

وكان البنتاغون قال إن نشر نظام إطلاق الصواريخ MK-70 كان ضروريا لاختبار سيناريو "حماية القوافل"، لكنه لم يحدد ما إذا كان نشره مؤقتا أو طويل الأمد.

المصدر: "تاس"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الجيش الأمريكي بحر البلطيق حلف الناتو صواريخ ماريا زاخاروفا مناورات عسكرية وزارة الخارجية الروسية

إقرأ أيضاً:

الخارجية الروسية: الصين غير مستعدة للانضمام إلى الحوار الروسي الأمريكي المحتمل بشأن الاستقرار الاستراتيجي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال نائب وزير الخارجية الروسي أندريه رودينكو، إن بكين ليست مستعدة بعد للانضمام إلى الحوار المحتمل حول الاستقرار الاستراتيجي بين موسكو وواشنطن.

وأضاف رودينكو، في مقابلة مع وكالة أنباء /تاس/ الروسية: إن "الصين لديها دائما موقف واضح للغاية بأنها غير مستعدة بعد للانضمام إلى أي محادثات بشأن الاستقرار الاستراتيجي، علاوة على ذلك، تلك المتعلقة بقضايا ضبط الأسلحة أو الحد من الأسلحة الهجومية، معتبرا أن مستوى هذه الأسلحة في الصين حتى الآن لا يمكن مقارنته بترسانات الولايات المتحدة وروسيا".

وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف إن الولايات المتحدة تريد إشراك الصين في مفاوضات الاستقرار الاستراتيجي مع روسيا، لكن القرار في القيام بذلك يعود لبكين، وروسيا تتفهم موقفها.

وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نيته إجراء مشاورات مع روسيا والصين بشأن خفض الترسانات النووية.

مقالات مشابهة

  • لبنان.. توقيف مشتبه بهم في إطلاق صواريخ على إسرائيل
  • لافروف: أوروبا تسعى لإطالة عمر "نظام زيلينسكي"
  • أوروبا تتحدى واشنطن: مستعدون للرد على الرسوم الجمركية
  • صافرات الإنذار في اسرائيل بعد إطلاق صواريخ من اليمن
  • زيلينسكي يدعو واشنطن وأوروبا إلى "رد قوي" على هجمات المسيرات الروسية
  • الخارجية الروسية: الصين غير مستعدة للانضمام إلى الحوار الروسي الأمريكي المحتمل بشأن الاستقرار الاستراتيجي
  • تقرير: على أوروبا صياغة دور جديد في الاقتصاد العالمي
  • الدفاع الروسية: نظام كييف يواصل هجماته على البنية التحتية للطاقة الروسية
  • عن الصواريخ التي أُطلقت من لبنان.. هذا ما كشفه وزير الإعلام
  • سلام يطالب الجيش اللبناني بالتحقيق في إطلاق صواريخ من جنوبي البلاد