أكد تشانغ تاو القائم بأعمال سفارة الصين بالقاهرة أن مصر تحت القيادة الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي تعمل على استكشاف طريق تنمية حقوق الإنسان الذي يتناسب مع ظروفها الوطنية وقد أطلقت الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان في عام 2021، مما يعكس إرادتها السياسية لتعزيز وحماية حقوق الإنسان والوفاء بالتزاماتها الدولية.

جاء ذلك في كلمته التي القاها اليوم القائم بأعمال سفارة الصين بالقاهرة في مراسم إطلاق الطبعة العربية لكتاب "شي جين بينج.. .احترام حقوق الإنسان وضمانها".

وأضاف أن مصر تعمل على دفع الاستراتيجيات الهامة مثل "رؤية 2030" و"مبادرة حياة كريمة" و"مبادرة تكافل وكرامة"، وتلتزم بحماية وتحسين معيشة الشعب وحماية وتعزيز حقوق الإنسان من خلال التنمية.. معربا عن ثقته بأن إصدار الطبعة العربية من كتاب "شي جين بيج.. .احترام حقوق الإنسان وضمانها" سيساعد الأصدقاء المصريين في فهم رؤية الصين حول حقوق الإنسان والحوكمة العالمية بشكل أفضل،

كما يساهم هذا الكتاب في تعزيز التعاون بين الجانبين في مجال حقوق الإنسان، بما يدفع سويا الحوكمة العالمية في مجال حقوق الإنسان نحو اتجاه أكثر عدلا وإنصافا، ويقدم مساهمة إيجابية في إقامة مجتمع المستقبل المشترك للبشرية.

وقال إن التعاون الصيني المصري في بناء "الحزام والطريق" شهد تطورات بجودة عالية في السنوات العشر الماضية حيث قامت الشركات الصينية ببناء "أطول مبنى في إفريقيا" وأول سكة حديد مكهربة في إفريقيا وأكبر تجمع لإنتاج الأسمنت وأكثرها تقدما تكنولوجيا في إفريقيا، وساعدت مصر في أن تصبح أكبر قاعدة لإنتاج الألياف الزجاجية وبناء أكبر مركز لتخزين اللقاحات وأسرع شبكة النطاق العريض الثابت في القارة الإفريقية.

وأوضح أن المنتجات الزراعية المصرية، مثل البرتقال والعنب والتمر والرمان دخلت السوق الصينية مما جلب فوائد ملموسة لشعبي البلدين.. مؤكدا أن الأوضاع الدولية والإقليمية تغيرات عميقة ومعقدة، فيزداد الطابع الاستراتيجي والشامل للعلاقات الصينية المصرية.

وأعرب عن قناعته بأن مصر والصين تؤمنان تؤمن بنفس القيم، وتربطهما نفس المصالح، وتدعم الصين مصر في استكشاف طريق التنمية الذي يتناسب مع ظروفها الوطنية وأن بكين مستعدة لمشاركة مصر فرص التنمية الناجمة عن التحديث الصيني النمط، والتقدم سويا نحو هدف إقامة المجتمع الصيني المصري للمستقبل المشترك، بما يدفع علاقات الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين لتحقيق تقدم أكبر.

اقرأ أيضاًدفاع النواب: الرئيس السيسي حفر اسمه في سجلات التاريخ

كتلة نواب مصر يعلنون دعم ترشح الرئيس السيسي لانتخابات الرئاسة 2024

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: التنمية الرئيس السيسي السفارة الصينية السيسي الصين حقوق الإنسان سفارة الصين بالقاهرة مصر حقوق الإنسان

إقرأ أيضاً:

275 مليون دولار تمويل مُشترك من بنوك دولية للقطاع الخاص لتدشين أكبر محطة طاقة رياح في إفريقيا بقدرة 1.1 جيجاوات

 

أعلن البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، الموافقة على تدبير تمويل مُشترك بقيمة 275 مليون دولار، لصالح تحالف شركات من القطاع الخاص، لتنفيذ أكبر محطة لطاقة الرياح بإفريقيا بقدرة 1.1 جيجاوات، وذلك لتعزيز جهود الدولة في مجال الطاقة النظيفة من خلال محور الطاقة ببرنامج «نُوَفِّي».

وصرحت الدكتور رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي ومحافظ مصر لدى البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، قائلة: «تعتزم مصر المضي قدُمًا في تحقيق طموحها من الطاقة المتجددة والوصول بها إلى 42% بحلول عام 2030 وفقًا للمساهمات المُحددة وطنيًا NDCs، ومن خلال شراكتنا مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية كشريك تنمية رئيسي ضمن محور الطاقة ببرنامج «نُوَفِّي»، يتم حشد التمويلات المختلطة التي تُسهم في جذب استثمارات القطاع الخاص للطاقة المُتجددة في مصر. حتى الآن تم تدبير التمويلات لمشروعات بقدرة 4.7 جيجاوات والعمل مستمر من أجل إنجاز مستهدفات البرنامج لخفض استهلاك مصر من الوقود والتوسع في مشروعات الطاقة النظيفة»

وأكدت الدكتورة رانيا المشاط، أن الإصلاحات الهيكلية التي نفذتها الدولة عززت الاستثمارات الخاصة بقطاع الطاقة المُتجددة، وأن تمكين القطاع الخاص في مختلف القطاعات جزء رئيسي من رؤية الوزارة لتحقيق التنمية الاقتصادية، مثمنة جهود البنك الأوروبي في حشد التمويلات المبتكرة للقطاع الخاص المحلي والأجنبي.

ويتيح البنك الأوروبي، تمويلًا بقيمة 200 مليون دولار، بينما يتيح البنك العربي 60 مليون دولار، و15 مليون دولار من بنك ستاندارد تشارترد، كما يشترك أيضًا في تمويل المشروع البنك الأفريقي للتنمية (AfDB)، ومؤسسة التمويل التنموي البريطانية للاستثمار الدولي (BII)، ومؤسسة التمويل التنموي الألمانية Deutsche Investitions und Entwicklungsgesellschaft (DEG)، وصندوق أوبك للتنمية الدولية (OPEC Fund)، والمؤسسة العربية للاستثمارات البترولية (APICORP).

ومن المقرر أن تبلغ قدرة مزرعة الرياح في منطقة خليج السويس 1.1 جيجاوات وستوفر طاقة متجددة نظيفة ومحلية بتكلفة أقل من تكلفة الطاقة التقليدية. ومن المتوقع أن تولد محطة توليد الطاقة الجديدة أكثر من 4300 جيجاوات ساعة من الكهرباء سنويًا وتساعد في تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون السنوية بأكثر من 2.2 مليون طن، مما يدعم البلاد في تطوير قطاع طاقة يتماشى مع التزاماتها بموجب اتفاقية باريس.

وينفذ المشروع Suez Wind هي شركة مشروع خاص مملوكة بشكل مشترك لشركة ACWA Power وHAU Energy يستثمر فيها البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية جنبًا إلى جنب مع شركة Hassan Allam Utilities وMeridiam Africa Investments.

مقالات مشابهة

  • رئيس حزب مستقبل وطن: سيناء تشهد تنمية شاملة تحت قيادة الرئيس السيسي
  • «المستقلين الجدد»: تنمية سيناء هدف استراتيجي تعمل الدولة على تنفيذه
  • عضو بـ«النواب»: العفو عن 54 محكوما عليهم يؤكد الحرص على تحقيق المصالحة الوطنية
  • قيادة عربية للتشكيل المثالي لجولة أبطال إفريقيا
  • سفارة سلطنة عُمان بالقاهرة تحتفي باليوم العالمي للغة العربية
  • هل تستطيع الصين قيادة التحول العالمي في مجال الطاقة؟
  • 275 مليون دولار تمويل مُشترك من بنوك دولية للقطاع الخاص لتدشين أكبر محطة طاقة رياح في إفريقيا بقدرة 1.1 جيجاوات
  • وزير الشباب: مصر ملتزمة بحماية حقوق الإنسان وتعزيز التنمية المستدامة الشاملة
  • وزيرة التنمية المحلية تشهد احتفالية وزارة الخارجية باليوم العالمي لحقوق الإنسان
  • تحالف الأحزاب يثمن رسائل الرئيس السيسي بأكاديمية الشرطة: لدينا قيادة حكيمة