سفارة الصين بالقاهرة: مصر تحت قيادة السيسي تعمل على استكشاف طريق تنمية حقوق الإنسان
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
أكد تشانغ تاو القائم بأعمال سفارة الصين بالقاهرة أن مصر تحت القيادة الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي تعمل على استكشاف طريق تنمية حقوق الإنسان الذي يتناسب مع ظروفها الوطنية وقد أطلقت الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان في عام 2021، مما يعكس إرادتها السياسية لتعزيز وحماية حقوق الإنسان والوفاء بالتزاماتها الدولية.
جاء ذلك في كلمته التي القاها اليوم القائم بأعمال سفارة الصين بالقاهرة في مراسم إطلاق الطبعة العربية لكتاب "شي جين بينج.. .احترام حقوق الإنسان وضمانها".
وأضاف أن مصر تعمل على دفع الاستراتيجيات الهامة مثل "رؤية 2030" و"مبادرة حياة كريمة" و"مبادرة تكافل وكرامة"، وتلتزم بحماية وتحسين معيشة الشعب وحماية وتعزيز حقوق الإنسان من خلال التنمية.. معربا عن ثقته بأن إصدار الطبعة العربية من كتاب "شي جين بيج.. .احترام حقوق الإنسان وضمانها" سيساعد الأصدقاء المصريين في فهم رؤية الصين حول حقوق الإنسان والحوكمة العالمية بشكل أفضل،
كما يساهم هذا الكتاب في تعزيز التعاون بين الجانبين في مجال حقوق الإنسان، بما يدفع سويا الحوكمة العالمية في مجال حقوق الإنسان نحو اتجاه أكثر عدلا وإنصافا، ويقدم مساهمة إيجابية في إقامة مجتمع المستقبل المشترك للبشرية.
وقال إن التعاون الصيني المصري في بناء "الحزام والطريق" شهد تطورات بجودة عالية في السنوات العشر الماضية حيث قامت الشركات الصينية ببناء "أطول مبنى في إفريقيا" وأول سكة حديد مكهربة في إفريقيا وأكبر تجمع لإنتاج الأسمنت وأكثرها تقدما تكنولوجيا في إفريقيا، وساعدت مصر في أن تصبح أكبر قاعدة لإنتاج الألياف الزجاجية وبناء أكبر مركز لتخزين اللقاحات وأسرع شبكة النطاق العريض الثابت في القارة الإفريقية.
وأوضح أن المنتجات الزراعية المصرية، مثل البرتقال والعنب والتمر والرمان دخلت السوق الصينية مما جلب فوائد ملموسة لشعبي البلدين.. مؤكدا أن الأوضاع الدولية والإقليمية تغيرات عميقة ومعقدة، فيزداد الطابع الاستراتيجي والشامل للعلاقات الصينية المصرية.
وأعرب عن قناعته بأن مصر والصين تؤمنان تؤمن بنفس القيم، وتربطهما نفس المصالح، وتدعم الصين مصر في استكشاف طريق التنمية الذي يتناسب مع ظروفها الوطنية وأن بكين مستعدة لمشاركة مصر فرص التنمية الناجمة عن التحديث الصيني النمط، والتقدم سويا نحو هدف إقامة المجتمع الصيني المصري للمستقبل المشترك، بما يدفع علاقات الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين لتحقيق تقدم أكبر.
اقرأ أيضاًدفاع النواب: الرئيس السيسي حفر اسمه في سجلات التاريخ
كتلة نواب مصر يعلنون دعم ترشح الرئيس السيسي لانتخابات الرئاسة 2024
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التنمية الرئيس السيسي السفارة الصينية السيسي الصين حقوق الإنسان سفارة الصين بالقاهرة مصر حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
الصين تشيّد مركز قيادة بـ10 أضعاف حجم البنتاغون
نقلت صحيفة "فايننشال تايمز" عن مسؤولين أميركيين حاليين وسابقين قولهم إن الجيش الصيني يبني مجمعا ضخما في غرب بكين تعتقد أجهزة الاستخبارات الأميركية أنه سيكون بمثابة مركز قيادة في زمن الحرب، وهو أكبر بكثير من وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون).
وذكرت الصحيفة أن صور الأقمار الصناعية التي حصلت عليها تظهر موقع بناء تزيد مساحته على 4 آلاف متر مربع على بعد 30 كيلومترا جنوب غربي بكين، وتبدو فيه حفر عميقة يقدّر الخبراء العسكريون أنها ستضم مخابئ كبيرة ومحصنة لحماية القادة العسكريين الصينيين خلال أي صراع، بما في ذلك الحروب النووية المحتملة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هآرتس: لماذا تغطي الشرطة الإسرائيلية أعين المشتبه بهم العرب؟list 2 of 2مجلة نيوزويك: مرتزقة من دولة في الناتو متورطون بحرب الكونغو الديمقراطيةend of listونقلت الصحيفة عن أحد الباحثين الصينيين المطلعين على الصور قوله إن هذا الموقع يحمل "كل السمات المميزة لمنشأة عسكرية حساسة"، بما في ذلك الخرسانة المسلحة بشكل كبير والأنفاق العميقة تحت الأرض.
وقال هذا الباحث "إن حجمه أكبر بنحو 10 مرات من البنتاغون، وهو مناسب لطموحات الرئيس الصيني شي جين بينغ لتجاوز الولايات المتحدة" في المجال العسكري، كما أنه بتلك المساحة سيكون أضخم مركز قيادة عسكري في العالم، و"هذه القلعة لا تخدم سوى غرض واحد، وهو العمل كمخبأ في حالة هجوم نووي".
إعلانوبناء على تقييم لصور الأقمار الصناعية التي حصلت عليها "فايننشال تايمز"، فإن أعمال البناء الرئيسية في هذه المنشاة بدأت في منتصف عام 2024.
ونقلت الصحيفة عن 3 أشخاص مطلعين على الوضع قولهم إن بعض محللي الاستخبارات أطلقوا على المشروع اسم "مدينة بكين العسكرية".
وتعليقا على هذه الأنباء نسبت الصحيفة إلى السفارة الصينية في واشنطن قولها إنها "ليست على علم بالتفاصيل"، لكنها أكدت أن الصين "ملتزمة بمسار التنمية السلمية وبسياسة عسكرية ذات طبيعة دفاعية".
ورغم أنه ليس هناك أي وجود عسكري واضح في الموقع فإن الصحيفة أوضحت أن هناك لافتات تحذر من تحليق المسيّرات في المنطقة أو التقاط الصور، ونقلت عن حراس إحدى بوابات المنشأة قولهم إن الدخول إليها محظور، كما أنهم رفضوا الحديث عن المشروع.
لكنها نقلت عن ريني بابيارز -وهو محلل صور سابق في وكالة الاستخبارات الجغرافية الوطنية الأميركية، والذي حلل صور المنطقة- قوله إن هناك ما لا يقل عن 100 رافعة تعمل على مساحة 5 كيلومترات مربعة لتطوير البنية التحتية تحت الأرض.
وقال بابيارز -الذي يشغل الآن منصب نائب رئيس التحليل والعمليات في شركة "أول سورس آناليسيس"، وهي مجموعة خدمات تحليل جغرافي مكاني "يشير تحليل الصور إلى بناء العديد من المرافق تحت الأرض واحتمال أن تكون مرتبطة عبر ممرات، على الرغم من الحاجة إلى بيانات ومعلومات إضافية لتقييم هذا البناء بشكل أدق".