كوريا الشمالية: 2023 دفع الوضع الأمني في شبه الجزيرة الكورية إلى شفير الحرب النووية
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
أكد رئيس وفد جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية "كيم سونغ"، أن عام 2023 كان خطيرا للغاية حيث تم دفع الوضع الأمني العسكري في شبه الجزيرة الكورية ومحيطها ليكون أقرب لشفير حرب نووية، ويرجع ذلك إلى محاولة الولايات المتحدة تحقيق طموحها في الهيمنة بكل الوسائل، والمبالغة في تقدير قوتها.
بحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أشار "كيم" في كلمته أمام الدورة الـ 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة، إلى أن المسئولية تقع أيضًا على عاتق القوى الحاكمة الحالية في جمهورية كوريا (كوريا الجنوبية) "التي تحاول فرض ويلات حرب نووية على البلاد".
قال رئيس كوريا الشمالية: “إن الواقع الحالي يتطلب بشكل عاجل من الأمم المتحدة، الالتزام الصارم بمبادئ الحياد والموضوعية، والقيام بمسئولية بمهمتها ودورها المنصوص عليه في ميثاق الأمم المتحدة، وذلك تمشيًّا مع مهمتها في إنقاذ حاضر ومستقبل البشرية من ويلات الحرب وتحقيق العدالة الدولية”.
دعا "كيم سونغ"، إلى إصلاح عضوية مجلس الأمن، مؤكدًا أنه تحقيقًا لهذه الغاية ينبغي توسيع وتعزيز تمثيل البلدان النامية في المجلس والتي تشكل غالبية الدول الأعضاء في مجلس الأمن.
كما دعا إلى وضع حد "لأعمال تشويه سمعة الدول ذات السيادة، والتدخل في شئونها الداخلية وإثارة المواجهة والانقسام من خلال طرح قضايا تضر بمهمته وتفويضه".
أكد رئيس كوريا الشمالية، أنه من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة، يجب اللجوء إلى السبل والوسائل الصحيحة لحل المشاكل مع الزود عن تعددية الأطراف وتعزيز الوحدة والتعاون بين الدول على أساس القانون الدولي والمبادئ الأساسية التي تحكم العلاقات الدولية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: كوريا الشمالية كوريا الجنوبية حرب نووية
إقرأ أيضاً:
زعيم كوريا الشمالية يختبر بنفسه «بندقية قنص حديثة»
اختبر زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، “بندقية قنص حديثة”، أثناء تفقده قوات خاصة، قال إن تدريبها عزز “القدرة الحربية الفعلية لضمان النصر”.
وخلال تفقده وحدة العمليات الخاصة، قال كيم إن “القدرة الحربية الفعلية لضمان النصر في ساحة الحرب تُعزَز من خلال التدريب المكثف”.
ووفقا لوكالة الأنباء المركزية الكورية، أضاف أن تدريبهم “أكثر تعبير عن الوطنية والولاء للبلاد وضوحا”، بحسب الوكالة.
ووفق “فرانس برس”، “أشرف “كيم” على “تدريبات إطلاق نار ببنادق آلية وبنادق قنص”، وبعد أن اختبر السلاح بنفسه أبدى “ارتياحه الكبير لأداء وقوة بندقية القنص التي طورناها على طريقتنا الخاصة”.
وكثفت كوريا الشمالية جهودها في تطوير الطائرات المسيرة والأسلحة الحربية، وفي 27 مارس الماضي، “أشرف زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، على اختبار طائرات مسيرة انتحارية مزودة بتقنيات الذكاء الاصطناعي”، وكان “كيم”، أكد مرارا أن “بلاده باتت قوة نووية وأنها ستمضي في تعزيز وتطوير ترسانتها العسكرية بشكل مستمر”.
وكانت محطة إذاعة “صوت كوريا”، أفادت بأن “جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية اختبرت نموذجا جديدا من الصواريخ المضادة للطائرات”.
وقالت إذاعة “صوت كوريا”، نقلا عن بيان الإدارة العامة للقوات الصاروخية الكورية الشمالية، إنه “في يوم 20 مارس، أجرت الإدارة العامة للصواريخ إطلاقا تجريبيا لنظام سلاح صاروخي مضاد للطائرات، من طراز جديد، بهدف اختبار قدرته القتالية الشاملة”، وأكدت أن “مؤسسة الصناعة العسكرية المختصة بدأت في إنتاج النموذج الجديد”.