النائب أيمن محسب: مدة جمع التوكيلات لمرشحي الرئاسة كافية
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
أشاد الدكتور أيمن محسب، عضو مجلس النواب، ومقرر لجنة أولويات الاستثمار بالحوار الوطني، بالتنظيم الخاص بتحرير التوكيلات للراغبين في الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة ٢٠٢٤، مؤكدا أن المشهد أمام مكاتب الشهر العقاري المخصصة لتحرير التوكيلات يعكس حرص المواطنين على المشاركة في العُرس الديمقراطي الذي تشهده البلاد، ودعم المرشح الذي يعبر عن أفكارهم وتطلعاتهم.
وأكد "محسب" فى بيان صحفى له، أن المدة التي أعلنتها الهيئة الوطنية للانتخابات والتي تبدأ من 25 سبتمبر وحتى 14 أكتوبر وهو آخر موعد لتقديم أوراق الترشح، وهي فترة كافية جدًا لجمع التوكيلات اللازمة للترشح لجميع المرشحين، وليس كما يروح البعض ان مدة جمع التوكيلات ١٠ أيام فقط.
وأكد عضو مجلس النواب، أن الخريطة الزمنية المحددة لمراحل العملية الانتخابية كافية ومناسبة للغاية ولا تتعارض مع أحكام الدستور والقانون، مشيرا إلى أن جمع التوكيلات يتطلب ١٠٠٠ توكيل من محافظة بواقع ٢٥ محافظة، فمن الطبيعي أن الراغب في الترشح له شعبية جارفة وقادر على جمع هذا الرقم في مدة أقل بكثير من ٣ أسابيع، مطالبا الجميع بالعمل دون التشكيك في أي من إجراءات العملية الانتخابية خاصة انها تدار حتى الأن وفقا للضوابط المحددات التي أقرها الدستور والقانون.
وأوضح النائب أيمن محسب، أن القانون وضع آلية أخرى يمكن اللجوء إليها دون الحاجة إلى الحصول على توكيلات المواطنين، وهي جمع توكيلات ٢٠ عضو من أعضاء مجلس النواب، مشددا على أن الهيئة الوطنية للانتخابات هي الجهة المنوط بها فقط تنظيم العملية الانتخابية، وهي تقوم بذلك بنفس الآليات والمعايير التي نص عليها القانون والدستور والتي تم اتباعها في الانتخابات السابقة 2014، و2018.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مكاتب الشهر العقاري الشهر العقاري الهيئة الوطنية للانتخابات أوراق الترشح التوكيلات جمع التوکیلات
إقرأ أيضاً:
حدث لا يقل أهمية عن انتخابات الرئاسة.. ماذا ينتظر أميركا؟
غالبا ما تُختزل انتخابات 5 نوفمبر خارج الولايات المتحدة بالسباق للبيت الأبيض، لكن الواقع أن تشكيلة الكونغرس التي ستفرزها الانتخابات التشريعية المتزامنة لا تقل أهمية عن الاستحقاق الرئاسي بالنسبة للأميركيين، والمنافسة على أشدها أيضا في هذا السباق.
وستحدد نتيجة الاقتراع في مئات الدوائر الانتخابية عبر البلاد ما إذا كان الرئيس المقبل سيتمكن من تنفيذ برنامجه بالتوافق مع برلمان مؤيد، أم أنه سيواجه عرقلة لا بل سيصطدم بجدار.
وأوضحت كورين فريمان من منظمة "فيوتشر كواليشن" لوكالة "فرانس برس" أن "الانتخابات البرلمانية لا تقل أهمية عن الرئاسية لأن الكونغرس هو من يحدد ويقر القوانين التي تكون لها وطأة على حياة الناس".
وتابعت أنه "في قطاعات أساسية مثل الصحة والتربية والبيئة، الكونغرس هو الذي يحدد الوجهة، وفي غالب الأحيان بمفعول أكثر آنية من القرارات الرئاسية".
ويتألف الكونغرس الأميركي ومقره الكابيتول في واشنطن، من مجلسين: مجلس النواب الذي سيتم تجديد مقاعده الـ435 بالكامل في 5 نوفمبر، ومجلس الشيوخ الذي تطرح 34 من مقاعده الـ100 في الانتخابات.
وبمعزل عن دورهما التشريعي، يلعب المجلسان دورا مهما على صعيد السياسة الخارجية والدفاع والرسوم الجمركية، كما في مجال المساعدة الدولية، ومن صلاحياتهما كذلك ممارسة الرقابة والإشراف على السلطتين التنفيذية والتشريعية.
مهمة شاقة
وعلى سبيل المثال، منع الكونغرس الجمهوري دونالد ترامب حين كان رئيسا من وضع حد لنظام الرعاية الصحية الذي أرساه سلفه الديمقراطي باراك أوباما وعرف باسم "أوباما كير"، او الاقتطاع من ميزانية وزارة الخارجية.
وقبل أيام قليلة من موعد الانتخابات، لا يزال الفارق ضئيلا جدا بين الحزبين.
وإن كانت انتخابات مجلس النواب تبدو مفتوحة على الاحتمالات مع اشتداد المنافسة بين مرشحي الحزبين، فمن المرجح أن ينتقل مجلس الشيوخ إلى سيطرة الجمهوريين ولكن بغالبية ضئيلة جدا.
ويمتلك الديمقراطيون حاليا غالبية من مقعد واحد في مجلس الشيوخ، وهم يواجهون مهمة شاقة، إذ يدافعون عن ثلثي المقاعد الـ34 المطروحة للتجديد، 3 منها في ولايات صوتت مرتين لترامب في انتخابات 2016 و2020، وهي فيرجينيا الغربية حيث الجمهوريون شبه واثقين من الفوز، ومونتانا وأوهايو حيث لديهم أمل كبير في الفوز.
وفي حال فاز الجمهوريون بهذه المقاعد، فسوف يضمن لهم ذلك السيطرة على مجلس الشيوخ إن احتفظوا بمقاعدهم الحالية فيه.
غير أن الديمقراطيين لديهم أمل ولو ضئيل في قطع الطريق على الجمهوريين بانتزاع مقعد في فلوريدا وآخر في تكساس منهم.
ويعول الديمقراطيون في فلوريدا، ثالث أكبر الولايات الأميركية من حيث التعداد السكاني، على تعبئة ناخبيهم المرتقبة للمشاركة في استفتاء حول الإجهاض تجريه الولاية بالتزامن مع الانتخابات.
الفوز بالبيت الأبيض ومجلسي الكونغرس
ولا يزال من الممكن للديمقراطيين الفوز بالبيت الأبيض ومجلسي الشيوخ والنواب، لكن هذا السيناريو غير مرجح كثيرا.
وتعتبر انتخابات مجلس النواب بمثابة مؤشر موثوق أكثر من انتخابات مجلس الشيوخ إلى حال الرأي العام الأميركي، إذ أنه يتم تجديد النواب بالكامل كل سنتين في حين يحتفظ أعضاء مجلس الشيوخ بمقاعدهم لست سنوات.
وتفوق الديمقراطيون على الجمهوريين بجمع التمويل في انتخابات مجلس النواب، ما يمنحهم فرصة لانتزاع الغالبية من الجمهوريين الذين يشغلون حاليا 220 مقعدا.
وهم يركزون حملتهم على أن المجلس الحالي الذي يشهد مشاحنات وشجارات متواصلة، بما في ذلك داخل صفوف الجمهوريين أنفسهم، كان من الأقل فاعلية في تاريخ البلاد.
ورأى كيث غادي أستاذ العلوم السياسية في جامعة "تكساس كريستشن" "الواقع أن أي شيء يمكن أن يحصل" في الخامس من نوفمبر.
وقال لـ"فرانس برس": "لن نعرف حقا قبل انتهاء التصويت والطعون القانونية ، فالطعون هي المرحلة الختامية من أي انتخابات في أيامنا هذه".