وظائف وأجور وهمية كبدت الخزينة أزيد من 76 مليار.. اطارات بشركة صاربي أمام العدالة
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
من المنتظر أن تفتح الجنح ببئر مراد رايس بالعاصمة عشية اليوم الاربعاء، ملف قضية فساد متابع بها أزيد من 150 متهم. من بينهم اطارات بشركة العمومية الجزائرية لإنجاز المشاريع الصناعية “صاربي” تابعة لشركة “سوناطراك”. بعد قيامهم بتبديد واختلاس للاموال العمومية. وذلك من خلال قرصنة نظام تسيير الأجور للشركة. ومنح وظائف وهمية للمواطنين بهدف الربح السريع للأموال.
وحسب مصادر النهار فإن المبالغ المالية المختلسة وصلت قيمتها إلى ازيد من 76 مليار سنتيم. ما كبد الشركة خسارة مالية فادحة. حيث قام بعض المتهمون وهم موظفون في الشركة بإيداع ملفات بعض المواطنين المتهمين في قضية الحال مع ضخ لهم رواتب وصلت الى قيمة 200 مليون سنتيم دون أن يتم قبولهم للعمل، من أجل الاستيلاء عليها.
وبعدها يطلبون من المعنيين إعادة سحبها نقدا مع إعلامهم أن هذه الأموال ضخت لهم سهوا. ليتم بعدها تسلمها من قبل المتهمين الرئيسيين. وحسب المصادر، فإن البعض منهم سلم المبالغ نقدا، أما البعض الاخر فقد قام بإرجاعها عن طريق البريد. ومن بين أزيد من 150 متهم يتواجد حوالي 40 متهم موقوف رهن الحبس المؤقت بالمؤسسة العقابية الحراش. ووجهت للمتهمين تهم تتعلق بتبديد و إختلاس اموال عمومية، واساءة استعمال الوظيفة. وغيرها من التهم في إنتظار ما ستكشف عنه جلسة المحاكمة المحددة اليوم.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: محاكم
إقرأ أيضاً:
تحذيرات علمية.. أدوات البحث بالذكاء الاصطناعي تختلق مصادر وروابط وهمية
كشفت دراسة جديدة عن مشكلة جوهرية في أدوات البحث بالذكاء الاصطناعي، حيث تبين أنها تقدم إجابات خاطئة بمعدل مرتفع يصل إلى 60% من الاستفسارات، مما يثير مخاوف حول مدى دقتها وموثوقيتها (Marcin).
أجرت Columbia Journalism Review (CJR) الدراسة، حيث قدمت لثمانية أدوات ذكاء اصطناعي مقطعًا من مقال، وطلبت منها تحديد عنوان المقال الأصلي، الناشر، تاريخ النشر، ورابط المصدر. ووجدت الدراسة أن معظم الأدوات قدمت إجابات غير صحيحة بنسبة كبيرة، بما في ذلك اختلاق روابط أو مصادر، أو تقديم إجابات غير دقيقة، وأحيانًا الإشارة إلى نسخ مسروقة من المقالات الأصلية (Marcin).
وذكرت CJR في تقريرها: "معظم الأدوات التي اختبرناها قدمت إجابات غير دقيقة بثقة مقلقة، نادرًا ما استخدمت عبارات مثل "يبدو أن" أو "من المحتمل"، كما لم تعترف بفجوات معرفتها بعبارات مثل "لم أتمكن من العثور على المقال الدقيق'" (Marcin).
هذه النتائج تعزز الشكوك حول قدرة أدوات البحث المدعومة بالذكاء الاصطناعي على تقديم معلومات دقيقة، خاصة مع تزايد استخدامها. وفقًا للتقرير، ربع الأميركيين يستخدمون الذكاء الاصطناعي للبحث بدلاً من محركات البحث التقليدية.
أخبار ذات صلة
يأتي ذلك في وقت تدفع فيه Google بقوة نحو تعزيز الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في البحث، حيث أعلنت هذا الشهر عن توسيع نطاق ميزات الذكاء الاصطناعي في البحث، وبدأت اختبار نتائج بحث تعتمد بالكامل على الذكاء الاصطناعي.
تشير الدراسة إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي تُظهر فيها أدوات الذكاء الاصطناعي ثقة زائدة رغم تقديمها معلومات خاطئة، ما يثير تساؤلات حول مستقبل هذه التقنيات ومدى تأثيرها على دقة المعلومات التي يحصل عليها المستخدمون.
إسلام العبادي(أبوظبي)