المعارضة الإسرائيلية تدعو إلى إقالة بن غفير
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
هاجمت المعارضة الإسرائيلية وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، بعد مقتل إسرائيلي بالرصاص على طريق في حيفا في وضح النهار في وقت سابق من اليوم الأربعاء.
الأمن الإسرائيلي: "إحباط مخطط لاغتيال بن غفير بإيعاز من إيران" (صورة)وقال زعيم الوحدة الوطنية بيني غانتس: "في حيفا، في منتصف طريق رئيسي، في وضح النهار.
وأعرب عضو الكنيست عن حزب "يش عتيد"، رون كاتس، عن مشاعر مماثلة، قائلا: "هذا الصباح اغتيل رجل في شمال البلاد، والوزير العاطل منشغل بالمقابلات ومقاطع فيديو التيك توك والتخطيط للصلاة لتقسيم الناس. في أي بلد آخر سيبقى هذا الوزير في منصبه؟ كيف يمكن أن لا يكون هناك ثمن للفشل في دولة إسرائيل".
واعتبر أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو هو المسؤول عن هذه القضية، وهو الاتهام الذي رددته عضو الكنيست يفعات شاشا بيطون من حزب الوحدة الوطنية.
وقالت: "لا يمكننا التعامل مع بن فير بالتغريدات، لقد حان وقت التحرك. لا يوجد حكم، ولا يوجد أمن، هناك المزيد والمزيد من الضحايا، والمزيد والمزيد من الجرائم، وليس هناك ضوء في نهاية الظلام الذي حل بنا".
وأضافت: "مواطنو إسرائيل يعيشون في خوف تحت حكم نتنياهو. ألقي اللوم على الوزير المعين الذي يعاني من أوهام العظمة والمنشغل ببلطجة الحي. لقد تم اختيارك للقيادة. المسؤولية تقع عليك".
المصدر: "جيروزاليم بوست"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا بنيامين نتنياهو بيني غانتس تل أبيب بن غفیر
إقرأ أيضاً:
القاهرة الاخبارية: إقالة جالانت فتحت شهية نتنياهو على إقصاء القادة المعارضين لسياساته
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت دانا أبو شمسية، مراسلة قناة “القاهرة الإخبارية” بالقدس المحتلة، إن اتهام رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن المجلس الوزاري المصغر هو من قام بالتسريبات الخاصة بأمن إسرائيل يعد تعميق للأزمة والشرخ المتواجد أصلا بين أعضاء الحكومة، والذي لا يقتصر على اليمين الإسرائيلي أو المعارضة فقط بل داخل الائتلاف الحكومي نفسه.
وأضافت "أبو شمسية"، خلال مداخلة مع الإعلامي رعد عبدالمجيد، أن هناك فضل لحكومة الطوارئ جراء هذه الخلافات، وكان هناك أعضاء في كابينيت الحرب، خاصة بيني جاتس وآيزنكوت، يدفعون في مسار مختلف عما يدفع به نتنياهو، لذلك ذهبوا لحل هذه الحكومة، وتأصيل هذه الأزمات مازال متواجدا سواء ما تسمى بأزمة إصلاح النظام القضائي، مرورا بفشل 7 أكتوبر، واتخاذ قرارات اليوم فيما يتعلق بالوصول إلى تسوية وصفقة تبادل.
وأشارت إلى أن نتنياهو هاجم اليوم الكابينيت الأمني والسياسي، وعلى الوفد المفاوض، خاصة أن بعض التقديرات الإسرائيلية قالت إنه بعد إقالة وزير الدفاع يوآف جالانت ربما تفتح شهية نتنياهو أمام إقالة رئيس الموساد أو الشاباك أو أعضاء من الوفد المفاوض، خاصة أنه كانت هنالك انشقاقات بين الوفد المفاوض والحكومة الإسرائيلية متمثلة في نتنياهو من خلال عدم إعطائهم للصلاحيات.