خلال الأسبوع الثالث من شهر سبتمبر 2023، تمكَّن مشروع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية "مسام" لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام، من انتزاع 866 لغم بمختلف مناطق اليمن. منها 10 ألغام مضادة للأفراد، و3 عبوات ناسفة، و125 لغم مضاد للدبابات، و728 ذخيرة غير منفجرة.

أبرز مناطق نزع الألغام

كما نزع فريق "مسام" 12 لغم مضاد للدبابات و141 ذخيرة غير منفجرة و3 عبوات ناسفة في محافظة عدن، ولغم واحد مضاد للأفراد وذخيرة واحدة غير منفجرة في مديرية قعطبة بمحافظة الضالع، و3 ألغام مضادة للدبابات و4 ذخائر غير منفجرة في مديرية الخوخة، و5 ألغام مضادة للدبابات و20 ذخيرة غير منفجرة في مديرية حيس بمحافظة الحديدة.

أخبار متعلقة مركز الملك سلمان يوزع مواد غذائية وإيوائية بالخرطوم وحضرموتمركز الملك سلمان: تأهيل 432 منزلًا متضررًا من الزلزال في سورياالمملكة توقع اتفاقية مع "اليونيسيف" لضمان رعاية الأطفال حول العالم

إلى جانب ذلك استطاع الفريق نزع لغم واحد مضاد للأفراد و5 ذخائر غير منفجرة في مديرية المضاربة بمحافظة لحج، وفي محافظة مأرب نزع الفريق 100 لغم مضاد للدبابات في مديرية حريب، كما استطاع الفريق في محافظة شبوة من نزع لغم واحد مضاد للأفراد بمديرية بيحان، و4 ألغام مضادة للأفراد بمديرية عسيلان.

وفي محافظة تعز تمكن فريق "مسام" من نزع 4 ألغام مضادة للدبابات و503 ذخائر غير منفجرة في مديرية المخاء، ولغم واحد مضاد للدبابات و20 ذخيرة غير منفجرة بمديرية موزع، ولغمين مضادين للأفراد بمديرية صبر، ولغم واحد مضاد للأفراد و34 ذخيرة غير منفجرة بمديرية ذباب.

بذلك يصبح عدد الألغام المنزوعة خلال شهر سبتمبر حتى الآن 2.617 لغم، بينما يصبح عدد الألغام المنزوعة منذ بداية مشروع "مسام" 416.360 لغم زُرعت بعشوائية في مختلف الأراضي اليمنية، لحصد المزيد من الضحايا الأبرياء من الأطفال والنساء وكبار السن.

وتُواصل المملكة ممثلة بذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة من خلال مشروع "مسام" الإسهام في مساعدة الأشقاء اليمنيين لعيش حياة كريمة.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الوطني السعودي 93 واس عدن سلمان للإغاثة مسام ألغام اليمن تفجير عبوات ناسفة غیر منفجرة فی مدیریة ذخیرة غیر منفجرة مضاد للدبابات الملک سلمان ألغام مضادة فی محافظة

إقرأ أيضاً:

أقمار صناعية تكشف عن مهبط طائرات قيد الإنشاء في جزيرة باليمن.. ما علاقة الإمارات؟

كشفت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية، بناء على تحليل صور أقمار صناعية، عن مهبط طائرات غامض قيد الإنشاء في جزيرة عبد الكوري النائية في اليمن، مرجحة أن تكون دولة الإمارات هي الجهة الواقفة وراء بناء هذا المهبط.

ويعد  المهبط، الذي يقترب من الاكتمال، أحد المشروعات المثيرة للجدل في دولة تعاني حربا مدمرة، وسط مخاوف من تصاعد النزاع مجددا.

وتشير الصور إلى أن المهبط قد يوفر قاعدة لعمليات عسكرية في هذه الجزيرة الواقعة على المحيط الهندي قرب مدخل خليج عدن. وقد تكون هذه العمليات مفيدة في مراقبة الممرات البحرية الرئيسية التي شهدت انخفاضا كبيرا في حركة الشحن التجاري بسبب هجمات الحوثيين وعمليات تهريب الأسلحة، وفقا للوكالة.


وذكرت الوكالة أن الإمارات العربية المتحدة، التي طالما اشتُبه في سعيها لتوسيع وجودها العسكري في المنطقة، يُرجح أنها الجهة المسؤولة عن بناء هذا المهبط. وقد أُنشئ المدرج ليخدم الطائرات الخاصة والطائرات الأصغر، بينما يُستبعد استخدامه للطائرات التجارية الكبرى أو القاذفات الثقيلة نظرًا لطوله.

وقال محمد الباشا، خبير الشؤون اليمنية، إن بعد جزيرة عبد الكوري عن البر اليمني يجعلها بمنأى عن أي هجمات برية من الحوثيين، مضيفا: "لا يوجد خطر من الحوثيين بالاستيلاء على الموقع عبر المركبات البرية، وهو ما يمنح الموقع أمانا نسبيا".


وأظهرت صور الأقمار الصناعية التي التقطتها شركة "بلانيت لابز" في 7 كانون الثاني /يناير 2025، معدات ثقيلة وشاحنات تعمل على المهبط الذي يمتد بطول 2.4 كيلومتر وعرض 45 مترا. ورغم أن جزءا بطول 290 مترا من المدرج لا يزال قيد الإنشاء، فإن المهبط يبدو جاهزا لاستقبال الطائرات بمجرد اكتماله.

ووفقا للوكالة، فقد لوحظت علامات رقمية تشير إلى اتجاهات المدرج "18" و"36"، فيما يتم تعبيد الأجزاء المتبقية، ما يعكس تقدما واضحا في العمل.

يشار إلى أن الحكومة الإماراتية أكدت سابقا أن وجودها في اليمن يهدف إلى تقديم المساعدات الإنسانية بالتعاون مع الحكومة اليمنية والسلطات المحلية.

وأضافت في بيان: "تظل الإمارات ثابتة في التزامها بجميع المساعي الدولية الرامية إلى تسهيل استئناف العملية السياسية اليمنية، وبالتالي تعزيز الأمن والاستقرار والازدهار الذي يسعى إليه الشعب اليمني".

ورغم ذلك، تتهم جماعة أنصار الله "الحوثي" الإمارات بمحاولة "استعمار الجزيرة" وتنفيذ عمليات تجسس، وفقًا لوكالة أنباء "سبأ" التابعة لهم، والتي قالت في تشرين الثاني / نوفمبر 2024: "تمثل هذه الخطط انتهاكا خطيرا للسيادة اليمنية وتهديدا للأمن الإقليمي".

حسب التقرير، فقد يصبح المهبط الجديد نقطة انطلاق لعمليات مراقبة تهريب الأسلحة عبر البحر. وأكد تقرير لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة أن الجيش الأمريكي اعترض في كانون الأول /يناير 2024 شحنة أسلحة قرب جزيرة عبد الكوري، كانت موجهة إلى الحوثيين من إيران.


وقال وولف كريستيان بايس، الباحث في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، إن "الحوثيين يعتمدون على الحرب كوسيلة لتحقيق مصالحهم، وهم يرون في ذلك انتصارا ضد أعدائهم"، مشيرا إلى أن الوضع في اليمن قد يشهد تصعيدا جديدا إذا استمر التوتر الإقليمي على هذا النحو.

الأهمية الاستراتيجية لعبد الكوري
جزيرة عبد الكوري جزء من أرخبيل سقطرى، الذي يقع على بعد 95 كيلومترا فقط من أفريقيا و400 كيلومتر من اليمن. خلال الحرب الباردة، كانت الجزيرة موقعا استراتيجيا استضاف السفن الحربية السوفيتية.

وتشرف على الجزيرة حاليًا قوات المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات، الذي يسعى لإعادة تقسيم اليمن إلى شمال وجنوب. وأثار الوجود الإماراتي في الأرخبيل توترات سياسية، خاصة مع اتهامات الحوثيين لهم بتوسيع نفوذهم العسكري.

وحذر خبراء من أن تصعيد التوترات الإقليمية قد يؤدي إلى انهيار الهدوء النسبي في اليمن. وقال محمد الباشا: "لا أرى طريقة لخفض التصعيد في عام 2025 مع الحوثيين. الوضع متوتر للغاية، وقد نشهد اندلاع الحرب مجددًا خلال الأشهر المقبلة".

مقالات مشابهة

  • «الصحة الفلسطينية»: الشعب أبدى صمودًا استثنائيًا ولم يرفع الراية البيضاء رغم التضحيات
  • تضمنت القتل والاعتقال وتجنيد الأطفال.. 1985 انتهاكاً “حوثياً” لحقوق الإنسان خلال 2024
  • تراجع صادرات نفط العراق الى امريكا خلال أسبوع
  • 24.6 مليون دولار حصيلة Den of Thieves 2 في أسبوع
  • دراسة تحدد نوعا من الأطعمة مضاد للسرطان
  • أقمار صناعية تكشف عن مهبط طائرات قيد الإنشاء في جزيرة باليمن.. ما علاقة الإمارات؟
  • ارتفاع حصيلة ضحايا انفجار محطة غاز في البيضاء باليمن
  • وزير يمني: مشروع «مسام» جنب الآلاف من اليمنيين الموت والإعاقات بالألغام
  • وزير يمني: مسام جنب الآلاف من اليمنيين الموت والإعاقات بالألغام والمجتمع الدولي متخاذل تجاه قضية الألغام
  • وزير يمني يُوضح.. كيف جنب مشروع “مسام" الآلاف من اليمنيين الموت والإعاقات بالألغام؟