مسؤول إماراتي يكشف عن تقدم بمفاوضات التجارة الحرة بين بريطانيا ودول الخليج
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
كشف السفير الإماراتي في لندن منصور أبو الهول، عن تقدم كبير في مفاوضات التجارة الحرة بين بريطانيا ودول مجلس التعاون الخليجي، وهو الأمر الذي من شأنه تعزيز تدفق البضائع بين الجانبين.
وقال أبو الهول، في مقابلة مع تلفزيون "بلومبرج": "أنا متفائل حقاً لما يمكن تحقيقه من خلال تعميق روابطنا التجارية مع المملكة المتحدة".
وبمجرد إبرام الصفقة بين المملكة المتحدة ودول الخليج العربي، يمكن أن ترتفع التجارة بنسبة 16% على الأقل، وفقًا لتقديرات الحكومة البريطانية.
وعقدت الجولة الأخيرة من المحادثات في لندن في يوليو/ تموز، ومن المتوقع إجراء مزيد من المفاوضات في وقت لاحق من هذا العام.
وتجاوز إجمالي التجارة بين المملكة المتحدة ودول الخليج العربي 74.7 مليار دولار العام الماضي.
اقرأ أيضاً
رايتس ووتش تطالب بريطانيا بإجراءات حقوقية قوية بشأن اتفاقية التجارة مع دول الخليج
وكانت دول مجلس التعاون الخليجي، بما في ذلك السعودية والإمارات، مجتمعة، هي سابع أكبر سوق للصادرات في المملكة المتحدة، وفقًا لتوقعات حكومة المملكة المتحدة.
وتعمل المملكة المتحدة على إبرام اتفاقيات تجارية مع الشركاء في جميع أنحاء العالم منذ أن صوت البريطانيون في استفتاء عام 2016 لصالح مغادرة الاتحاد الأوروبي.
لكن الشركاء التجاريين الرئيسيين للدول الخليجية يقعون في الشرق.
ففي العام الماضي، كانت الصين والهند أكبر شريكين تجاريين لدولة الإمارات، إذ بلغ إجمالي التدفقات حوالي 190 مليار دولار، وفقاً للبيانات التي جمعتها "بلومبرج".
وأوضح أبو الهول أن العلاقات المزدهرة مع آسيا لن تأتي على حساب "العلاقات الناضجة للغاية مع الولايات المتحدة وأوروبا، حيث لدينا علاقات أمنية واستثمارية عميقة".
وأضاف: "عندما تفكر في تجارتنا مع الهند والصين، فإنهما أكبر شريكين تجاريين لنا، وهذا لا يمكننا تجاهله حقاً، وهو أمر نرحب به، والأمر يتعلق ببناء روابط وجسور الرخاء، ونحن نرى إلى حد كبير أن التعددية هي الطريق إلى التقدم".
المصدر | الخليج الجديد + متابعاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: مفاوضات التجارة الحرة الإمارات المملکة المتحدة
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تعتزم مساعدة تونس في مكافحة الهجرة
يكشف وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي عن تمويلات إضافية بقيمة 5 ملايين جنيه إسترليني خلال زيارته لتونس، اليوم الجمعة، بهدف الحد من تدفقات الهجرة.
ووفق وسائل الإعلام البريطانية، ستوجه هذه الأموال إلى دول المنطقة لتمويل برامج التعليم، التي تستهدف المهاجرين لتعزيز فرصهم في العمل في دولهم الأصلية.
ونقل موقع صحيفة "إندبندنت" البريطانية عن الوزير، إن هذه الأموال هي جزء من مساعي الحكومة لمعالجة "الأسباب الجذرية للهجرة غير النظامية"، وهي تأتي بعد يوم واحد فقط من الإعلان عن مجموعة من الخطط للقضاء على جرائم مهربي البشر.
وتعد تونس وليبيا دول عبور رئيسية للمهاجرين الوافدين أساسا من دول أفريقيا جنوب الصحراء، عبر وسط البحر المتوسط نحو الجزر الإيطالية القريبة، ومنها إلى باقي دول الاتحاد الأوروبي، وصولاً إلى بريطانيا عبر بحر المانش.
وتفيد بيانات الوكالة الأوروبية لحرس الحدود والسواحل (فرونتكس) إلى تراجع تدفق المهاجرين عبر هذا الطريق البحري بنحو 60% في 2024، بعد عدة تدابير اتخذتها الدول الأوروبية مع شركائهم جنوب المتوسط.
ويلتقي لامي وقائد أمن الحدود مارتن هيويت مع نظرائهم التونسيين والحرس الوطني التونسي، الذين يستخدمون تكنولوجيا الرؤية الليلية البريطانية لتعقب القوارب الصغيرة في الليل.
وقال وزير الخارجية إن "تحسين مستويات معيشة الناس في وطنهم يعني جعلهم أقل عرضة للقيام برحلة محفوفة بالمخاطر إلى المملكة المتحدة، وإثراء العصابات الإجرامية واستغلال نظام الهجرة لدينا".
وأضاف "الدعم الذي أعلنه اليوم، إلى جانب التكنولوجيا البريطانية مثل الطائرات بدون طيار ومناظير الرؤية الليلية، من شأنه أن ينقذ الأرواح، ويخفض مستويات الهجرة، ويساعدنا على الضغط على المسؤولين عن تهريب المهاجرين إلى المملكة المتحدة".
وتعتزم بريطانيا أيضاً تخصيص حوالي مليوني جنيه إسترليني لتمويل برنامج العودة الطوعية، وإعادة الإدماج التابعة للأمم المتحدة.