كتب- نشأت علي:

كشفت مصادر برلمانية بالهيئة البرلمانية لحزب الوفد بمجلس النواب، أن الهيئة انتهت من تحرير نماذج تزكية مرشح الحزب بالانتخابات الرئاسية الدكتور عبد السند يمامة، رئيس حزب الوفد، عدا نائبين فقط، من أصل 26 عضوا بمجلس النواب منتمين لحزب الوفد، في انتظار وصولهم للمجلس لتحرير نموذج التزكية.

وأوضحت المصادر، أن 24 عضوا وفديا بمجلس النواب، انتهوا من تحرير النماذج لتزكية "يمامة" بالانتخابات الرئاسية.

ويتبقى النائب محمد عبد العليم داوود، والنائب سليمان وهدان، للتوقيع على وثيقة التزكية.

وتنص المادة 142 من الدستور على: يشترط لقبول الترشح لرئاسة الجمهورية أن يزكى المترشح عشرون عضوًا على الأقل من أعضاء مجلس النواب، أو أن يؤيده ما لا يقل عن خمسة وعشرين ألف مواطن ممن لهم حق الانتخاب في خمس عشرة محافظة على الأقل، وبحد أدنى ألف مؤيد من كل محافظة منها. وفى جميع الأحوال، لا يجوز تأييد أكثر من مترشح، وذلك على النحو الذي ينظمه القانون".

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب شقق الإسكان فانتازي الطقس أمازون سعر الدولار أحداث السودان سعر الفائدة الحوار الوطني عبد السند يمامة الهيئة البرلمانية لحزب الوفد مجلس النواب الانتخابات الرئاسية

إقرأ أيضاً:

جولة إعادة بين بيزشكيان وجليلي بالانتخابات الرئاسية الإيرانية

وقالت وزارة الداخلية: "إيران تجري جولة ثانية من انتخابات الرئاسة في 5 يوليو مع عدم حصول أي مرشح على 50% من الأصوات".

وتصدر المرشح الإصلاحي بيزشكيان والمرشح المحافظ جليلي سباق الرئاسة في إيران، بحسب نتائج جزئية أصدرتها وزارة الداخلية صباح السبت، وذلك بعد فرز أكثر من 14 مليون بطاقة.

وتقدم المرشحان بفارق كبير على المرشح المحافظ رئيس مجلس الشورى محمد باقر قاليباف، فيما حل في المرتبة الرابعة مصطفى بور محمدي، رجل الدين الوحيد بين المرشّحين.

 وكانت مصادر "إعلامية أفادت بأن التوقعات تشير إلى أن نسبة المشاركين في الانتخابات الإيرانية قد تبلغ نحو 40%. وأغلقت مراكز الاقتراع في إيران الجمعة عند منتصف الليل بعد أن مُدّدت عمليّات التصويت في انتخابات رئاسيّة مبكرة تبدو نتيجتها غير محسومة في ظلّ انقسام معسكر المحافظين وتعويل مرشّح إصلاحي على تعدّد منافسيه لتحقيق اختراق. تمديد التصويت وكانت وزارة الداخليّة مدّدت عمليّات التصويت التي كان مقرّرا أن تنتهي عند الساعة 18:00، ثلاث مرّات، لمدّة ساعتين في كلّ مرّة.

ولم تُدلِ السلطات بأيّ معلومات حول نسبة المشاركة، علما بأنّ حوالى 61 مليون ناخب تمّت دعوتهم إلى صناديق الاقتراع. وأظهرت لقطات بثّتها وسائل إعلام رسميّة طوابير منفصلة للرجال والنساء وهم ينتظرون، حاملين هوياتهم، قبل الإدلاء بأصواتهم في صناديق الاقتراع في المساجد أو المدارس.

وأدلى المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي بصوته بُعيد فتح مراكز الاقتراع، حاضّا الإيرانيين على المشاركة.

وقال في خطاب متلفز "يوم الانتخابات يوم سعيد بالنسبة إلينا نحن الإيرانيّين... ندعو شعبنا العزيز إلى أخذ مسألة التصويت على محمل الجدّ، والمشاركة". وتَعيّن تنظيم هذه الانتخابات على عجَل بعد مصرع الرئيس إبراهيم رئيسي في حادث طائرة هليكوبتر في 19 مايو.

وتحظى هذه الانتخابات بمتابعة دقيقة في الخارج، إذ إنّ إيران، القوّة الوازنة في الشرق الأوسط، هي في قلب الكثير من الأزمات الجيوسياسيّة، من الحرب المستعرة في غزة إلى الملفّ النووي الذي يُشكّل منذ سنوات عدّة مصدر خلاف بين الجمهوريّة الإسلاميّة والغرب.

وتنافس في هذه الانتخابات أربعة مرشّحين، جميعهم رجال في الخمسينات أو الستينات من العمر. مهاجمة "عربة" انتخابية ذكرت وسائل إعلام رسمية إيرانية أن مسلحين مجهولين هاجموا عربة تحمل صناديق انتخابية في إقليم سستان وبلوشستان بإيران وقتلوا اثنين من أفراد قوة أمنية. مفاجأة ويأمل المرشّح الإصلاحي الوحيد مسعود بيزشكيان في أن يُحقّق مفاجأة في هذا السباق الانتخابي.

وهذا النائب البالغ 69 عاماً كان شبه مغمور عندما سمح له مجلس صيانة الدستور المولج الإشراف على الانتخابات بالترشح. وبيزشكيان، الطبيب المتحدّر من أصول أذرية والمتحفّظ في مظهره والصريح في كلامه، أعطى الأمل للمعسكرين الإصلاحي والمعتدل اللذين همّشا بالكامل في السنوات الأخيرة من قبل المحافظين والمحافظين المتشددين.

وفي مواجهته، انقسم أنصار السلطة الحالية بين المرشّح المحافظ محمد باقر قاليباف الذي يرأس حالياً البرلمان، والمرشح المحافظ المتشدّد سعيد جليلي، المفاوض السابق في الملف النووي والمعادي للتقارب مع الغرب.

 وتشكّل نسبة الإقبال على التصويت رافعة أساسية لحظوظ بيزشكيان في الفوز. ويأمل المرشّح الإصلاحي في أن تشهد نسبة التصويت ارتفاعاً كبيراً مقارنة بالانتخابات الأخيرة التي قاطعها حوالى نصف الناخبين.

وفي الانتخابات الرئاسية التي جرت في 2021 بلغت نسبة المشاركة في التصويت 49% فقط، لكن يومها لم يُسمح لأيّ شخصية بارزة من المعسكرين الإصلاحي أو المعتدل بالترشّح. ويومئذ أطلق معارضون، ولا سيما أولئك المقيمين في الخارج، دعوات لمقاطعة الانتخابات.

وأدلى الرئيس الاصلاحي الأسبق محمد خاتمي بصوته صباحا، علما أنه قاطع الانتخابات التشريعية التي جرت في آذار/مارس احتجاجا على رفض المرشحين الاصلاحيين.

من جهته، أعلن رئيس الوزراء الاسبق مير حسين موسوي الذي لا يزال خاضعا للاقامة الجبرية منذ 2011، عبر ابنته على انستغرام أنه لن يدلي بصوته.

بالنسبة إلى محمد رضا هادي، وهو ناخب يبلغ 37 عاما تحدّثت معه فرانس برس في مركز اقتراع في طهران، يعد التصويت مهما "من أجل تحديد المصير السياسي لبلادنا بأنفسنا".

وأيّاً تكن نتيجة الانتخابات فإن تأثيراتها ستظلّ محدودة نظراً لأنّ صلاحيات الرئيس هي أساساً محدودة.

وفي إيران تقع المسؤولية الأولى في الحكم على عاتق المرشد الأعلى الذي يعتبر رأس الدولة، أما الرئيس فهو مسؤول على رأس حكومته عن تطبيق الخطوط السياسية العريضة التي يضعها المرشد الأعلى

مقالات مشابهة

  • عضو سياحة النواب يقدم مقترحا للتصدي لتكرار أزمة الحجاج الأخيرة
  • مصادر لـ«الأسبوع»: تردد اسم نائبة شابة بمجلس النواب لتولي منصب هام
  • أول طلب إحاطة بمجلس النواب المصري عن صعوبة امتحان الفيزياء
  • زراعة النواب: ثورة 30 يونيو ستظل شاهدة على تماسك الشعب وانطلاق مسيرة الإنجازات
  • "حماة الوطن" يهنئ الرئيس السيسي والمصريين بذكرى 30 يونيو
  • رئيس حزب الوفد: ٣٠ يونيو كانت نقطة تحول حاسمة في تاريخ مصر
  • بالفيديو.. زشكيان وجليلي إلى جولة إعادة بالانتخابات الرئاسية في إيران
  • رئيس زراعة النواب: ثورة 30 يونيو ستظل شاهدة علي تماسك الشعب وانطلاق مسيرة الإنجازات
  • رئيس الوفد يهنئ السيسي والقوات المسلحة والشعب المصري بمناسبة ذكرى 30 يونيه
  • جولة إعادة بين بيزشكيان وجليلي بالانتخابات الرئاسية الإيرانية