وزارة التربية ممثلة بقطاع التدريب والتأهيل وبالشراكة مع المجلس البريطاني تقيم الورشة التدريبية لمعلمي اللغة الإنجليزية لعدد من المحافظات
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
عدن (عدن الغد) خاص:
من الإعلام التربوي:
أقامت وزارة التربية والتعليم ممثلة بقطاع التدريب والتأهيل، وبرعاية من وزير التربية والتعليم الأستاذ طارق سالم العكبري وبالشراكة مع المجلس البريطاني الورشة التدريبية لمعلمي اللغة الإنجليزية، والتي تستمر ليوم واحد، بمشاركة 61 مشاركا من محافظات (عدن - لحج- أبين - الضالع- تعز).
افتتح وكيل قطاع التدريب والتأهيل الدكتور زيد قحطان الورشة التدريبية لمعلمي اللغة الإنجليزية مرحبا بالحاضرين.. ناقلا لهم تحيات وزير التربية والتعليم الأستاذ طارق العكبري.
وأكد الوكيل زيد أن هذه الورشة التدريبية تأتي بالتنسيق مع المجلس الثقافي البريطاني الذي قدم دعما لوجستيا فنيا تأهيليا لما له من قدم سبق في اللغة الانجليزية.. متمنيا أن يستفيد المشاركون من معطيات الدورة ويعكسوا ماتلقوه على الواقع التعليمي لتحسين مستوى الطلاب.
ومن جانبه أكد الدكتور عمر التميمي أن هذه الورشة ستتناول كيفية استخدام التكنولوجيا في التطوير المهني لمعلمي اللغة الإنجليزية.. مثمنا دور قطاع التدريب في وزارة التربية والتعليم تبني مثل هذه الورش التأهيلية.. شاكرا للقطاع تفاعله واهتمامه لما لهذه الورش من أهمية في رفع مستوى معلمي اللغة الإنجليزية.
حضر الورشة التدريبية من وزارة التربية والتعليم مدير عام التدريب الأستاذ محمد حسين الطاهري ومدير عام التأهيل الأستاذ نبيل الشاعري ، ومديرة مكتب وكيل قطاع التدريب والتأهيل الأستاذة بهيه جازع الزامكي ومنسقة الورشة.. ومن المجلس البريطاني يحيى الخلي مدير العمليات.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: التربیة والتعلیم الورشة التدریبیة التدریب والتأهیل وزارة التربیة
إقرأ أيضاً:
الراعي: لتحرير المدارس كي تتأمّن التربية والتعليم لأطفالنا وأجيالنا الطالعة
ترأس البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، قداس الأحد في كنيسة السيدة في الصرح البطريركي في بكركي. بعد الإنجيل المقدس ألقى البطريرك الراعي عظة تساءل خلالها "اين رأي الشعب في التمادي بعدم انتخاب رئيس للجمهورية منذ سنتين كاملتين. أين رأي الشعب بعدم انتظام المؤسسات الدستورية وفي طليعتها مجلس النواب الذي أصبح هيئة انتخابية لا تشريعية، ومجلس الوزراء المحدود الصلاحيات والذي يقاطعه عدد من الوزراء. أين رأي الشعب في الحرب المدّمرة بين حزب الله وإسرائيل، إنّه حتمًا ضدّها لأنّه هو ثمنها: ضحايا مدنيّة رجالًا ونساءً وأطفالًا، وكأنّنا أمام حرب إبادة، تُستعمل فيها أحدث الأسلحة والصواريخ، من دون شفقة ورحمة. الشعب ضدّ هذه الحرب التي دمّرت المنازل والمؤسّسات ودور العبادة، والتي هجّرت ما يزيد على المليون ونصف مهجّر. وتبدّد اقتصاده وماله وعمله ووظيفته. وفوق ذلك لا وقفًا لإطلاق النار، بل المزيد من الضحايا والتدمير والنزوح والجرحى بعشرات الألوف. فإلى متى؟ بالحرب الجميع خاسر ومنهزم ومكسور".
أضاف: " والنزوح سيكون، إذا أهمل، سببًا للمشاكل الإجتماعيّة والإقتصاديّة بين المواطنين. فيجب المزيد من الوعي، والمحافظة على الأملاك الخاصّة، وعلى العيش المشترك. وإنّنا نحيّي المبادرات الإنسانيّة الداخليّة، ونوجّه النداء إلى الدول الصديقة، شاكرينها على كرمها في إرسال المساعدات المتنوّعة، وطالبين منها مواصلة إرسال المساعدات بروح التضامن، والحسّ الإجتماعيّ، من أجل إبعاد شبح الخلافات والتصادم بين النازحين والمقيمين في مختلف المناطق. ويجب تحرير المدارس الخاصّة والرسميّة لكي تتأمّن التربية والتعليم لأطفالنا وأجيالنا الطالعة. وهذا الأمر هو في عهدة وزارة التربية والحكومة. إنّ التربية والتعليم هما عنصران أساسيّان في حياة أطفالنا وشبابنا، وهما ضروريّان كالطعام. ونوجّه النداء إلى مجلس الأمن والأسرتين العربيّة والدوليّة، التدخّل الديبلوماسيّ لإيقاف النار بين حزب الله وإسرائيل، وإيجاد الحلول اللازمة رحمةً بلبنان وشعبه".
وختم الراعي: " فلنصلِّ، أيّها الإخوة والأخوات الأحبّاء، إلى الله إله السلام كي يتدخّل بطريقته، فهو وحده سيّد التاريخ، ويمنحنا السلام العادل والشامل والدائم. له المجد والشكر، الآب والإبن والروح القدس، الآن وإلى الأبد، آمين".