ذكرت وكالة "بلومبرج" الأمريكية أنه من المتوقع أن تتقلص إمدادات النفط من الخليج العربي بشكل كبير مع قيام سلطنة عمان والبحرين بتوسيع طاقتهما في مجال التكرير، واستهلاك المزيد من خام المنطقة لإنتاج الوقود مثل الديزل بهدف التصدير.

وقالت مصادر مطلعة للوكالة إن مصفاة "الدقم" الجديدة، وهي مشروع مشترك بين عُمان والكويت، شرعت في تصدير الشحنات الأولى من المنتجات المكررة.

ويتوقع التجار أن تعمل المنشأة، البالغة طاقتها 230 ألف برميل يوميا، بكامل قدرتها مطلع 2024، بحسب الوكالة.

وذكرت أن البحرين تعمل أيضا على توسيع مصفاة "سترة"؛ مما يعزز قدرة محطة معالجة النفط الخام التي بدأت عملياتها قبل 87 عاما إلى نحو 400 ألف برميل يوميا من 267 ألف برميل في اليوم حاليا.

ويعمل المشروع على تحديث الوحدات القادرة على إنتاج وقود الطائرات والديزل وفقا للمواصفات الأوروبية، بحسب مصادر مطلعة على عمليات المصفاة أضافت أنه من المقرر أن تكتمل التوسعة بحلول نهاية 2024.

اقرأ أيضاً

وسط توقعات بشح الإمدادات.. ارتفاع في أسعار النفط

300 ألف برميل

ووفقا للوكالة، ستعمل المصفاتان معا على تقليص إمدادات الخام من الشرق الأوسط، إذ تستهلكان أكثر من 300 ألف برميل يوميا من تدفقات التصدير، في وقت تقيد فيه الدول الأعضاء في تحالف "أوبك+" بالفعل مساهمتها في الأسواق العالمية.

ولفتت إلى أن النفط الخام الذي تستخدمه المصفاتان كان يتم شحنه إلى مصافي التكرير في آسيا. ومن المرجح أن يتدفق معظم إنتاج الديزل الإضافي إلى أوروبا.

ومنذ يونيو/ حزيران الماضي، ارتفع سعر النفط في لندن أكثر من 20% فوق 90 دولارا للبرميل، مع تنفيذ السعودية تخفيضات طوعية في الإنتاج، بالإضافة إلى الحصص المعمول بها بالفعل لدى منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) والدول المنتجة المتحالفة معها.

وظلت الهوامش مرتفعة بالنسبة لمصافي التكرير في آسيا، حيث يتنافس المشترون على نفط الشرق الأوسط الأكثر ملاءمة مع محطات المعالجة الخاصة بهم.

الوكالة ذكرت أن الكويت قامت أيضا في وقت سابق من العام الجاري بتشغيل أحدث مصفاة لديها، وتبلغ طاقتها 615 ألف برميل يوميا في منطقة الزور على الخليج العربي.

وأضافت أن ذلك ساهم في انخفاض تدفقات النفط الخام إلى آسيا من الكويت، والتي تقوم أيضا بتوريد النفط إلى مصفاة "الدقم". أما البحرين فلا تصدر النفط الخام، إذ تتلقى معظم إمداداتها عبر خط أنابيب من السعودية.

اقرأ أيضاً

مصافي التكرير الآسيوية تتجه لتقليل الاعتماد على نفط الشرق الأوسط

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: نفط سلطنة عمان البحرين مصافي تكرير واردات ألف برمیل یومیا النفط الخام

إقرأ أيضاً:

اندلاع حريق في مصفاة الزور بالكويت

أعلنت الشركة الكويتية للصناعات البترولية المتكاملة "كيبك" اليوم السبت، اندلاع "حريق محدود" في إحدى مناطق التخزين التابعة لمصفاة الزور، "دون أي تأثير على الإنتاج".
ونقلت وكالة الأنباء الكويتية "كونا "عن المتحدث الرسمي باسم الشركة علي العجمي قوله إن "فرق الإطفاء تعكف حاليا على احتواء الحريق"، مؤكدا "عدم وقوع أي خسائر في الأرواح أو مصابين".

وشهدت الكويت مؤخرا حريقا كبيرا اندلع في مبنى سكني يقطنه عمال بمنطقة المنقف في محافظة الأحمدي، وراح ضحيته 49 شخصا أغلبهم من الجنسية الهندية.

مقالات مشابهة

  • السعودية تعلن اكتشاف حقول ومكامن للنفط والغاز
  • الوزيرة بنعلي تقول إن طلبات الاستثمار في تكرير البترول "جد ضئيلة" و"المملكة لا ترفضها"
  • المالية النيابية تكشف تأثيرات زيادة سعر النفط واختلافه في ميزانيتي 2023 و2024
  • أكثر من (10) ملايين برميل نفط الصادرات العراقية لأمريكا خلال شهر نيسان الماضي
  • ارتفاع قياسي للإنتاج العالمي للوقود الحيوي
  • (1.365000)برميل نفط الصادرات العراقية لأمريكا خلال الأسبوع الماضي
  • توضيح جديد حول انبوب بصرة – حديثة: تنموي وسيرفد الاقتصاد العراقي
  • الكويت.. حريق محدود في مصفاة الزور دون أي تأثير على الإنتاج
  • اندلاع حريق في مصفاة الزور بالكويت
  • نفطهم يكفيهم لعشرات السنين