دون البحث عن الكمال.. تغييرات بسيطة تقلل خطري السكر والملح
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
بات من المعروف أن الإفراط في تناول السكر والملح يؤدي إلى مشاكل صحية، وربما أعطاك الطبيب تحذيرا من السكر أو الملح خلال زيارتك المعتادة له، إذا كانت نسبة السكر في الدم لديك مرتفعة، أو كنت تعاني من ارتفاع ضغط الدم.
وتقليص السكر والملح في نظامك الغذائي يقلل من الوزن وخطر الإصابة بمشكلات صحية مثل أمراض القلب والخرف والسكتة الدماغية ومشاكل الكلى وضعف الانتصاب.
ويشير تقرير لصحيفة واشنطن بوست عن الموضوع إلى زيادة استهلاك السكر والملح (الصوديوم) مع زيادة تناول الأطعمة المصنعة التي تعتمد بشكل أساسي على المكونين حتى تكون مستساغة.
وتقول منظمة الصحة العالمية إن جميع سكان العالم تقريبا يستهلكون ضعفي المقدار الموصى به من الصوديوم.
وتوصي الإرشادات الأميركية بعدم تناول أكثر من 2300 ملغم من الصوديوم يوميا (الكمية الموجودة في ملعقة صغيرة من الملح).
وتوقعت دراسة حديثة تضاعف عدد الأشخاص الذين يعانون من مرض "السكري" في جميع أنحاء العالم في العقود الثلاثة المقبلة، ليصبح المجموع 1.3 مليار شخص بحلول عام 2050.
وتضمنت الدراسة بيانات وتقديرات ترتبط بعوامل خطر محددة تتعلق بالسمنة، والنظام الغذائي، والنشاط البدني، والبيئة أو المهنة، والتدخين، وتعاطي الكحول.
وتوصي الإرشادات الأميركية بالحد من السكريات المضافة إلى أقل من 10 في المئة من السعرات الحرارية اليومية، أو حوالي 200 سعرة حرارية إذا كنت تتناول 2000 سعرة حرارية في اليوم.
وينصح تقرير صحيفة واشنطن بوست بتغييرات "بسيطة" لتقليل السكر والملح في النظام الغذاي اليومي:
قراءة ملصقات الأطعمة التي تشتريها لمعرفة مقدار الصوديوم والسكريات المضافة. وربما لا تدرك أن قطعة من خبز القرفة تحتوي على 540 ملغ من الصوديوم. وعبوة الزبادي المنكه على 13 غراما من السكريات المضافة .المصدر: الحرة
كلمات دلالية: من السکر
إقرأ أيضاً:
التغذية الصحية لمرضى السكر.. ندوة بمعهد تكنولوجيا الأغذية
نظم معهد تكنولوجيا الأغذية ندوة بعنوان " التغذية الصحية لمرضى السكر " إلقاء الدكتور ة أميرة سعيد أحمد- بقسم بحوث الأغذية الخاصة والتغذية، يأتي هذا بناء على توجيهات وزير الزراعة الأستاذ علاء الدين فاروق وتحت رعاية الأستاذ الدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية ، وذلك استمرارا للنشاط الإرشادي والتدريبي لمعهد بحوث تكنولوجيا الأغذية ودوره الرائد في تثقيف ورفع الوعي الغذائي والصحي لدى جميع أفراد المجتمع.
من جانبه ، أشار الدكتور السيد شريف مدير المعهد أن مرض السكر هو مرض ناتج عن ارتفاع نسبة السكر في الدم ويعزى ذلك الى إما انخفاض في إفراز هرمون الإنسولين أو عدم قدرة الجسم على استخدامه بفعالية، مما يؤدي إلى تراكم الجلوكوز في الدم. هرمون الإنسولين يساعد على تنظيم مستوى السكر في الدم، فهو يساعد على إدخال جزيئات الجلوكوز إلى داخل الخلايا ليتم تخزينها أو استخدامها لإنتاج الطاقة. التأخير أو عدم علاج مرض السكري يسبب مضاعفات خطيرة، مثل تلف الأعصاب والأوعية الدموية، والعينين، والكلى، وأعضاء الجسم الأخرى.
ومن جانبه أكد الدكتور عاطف عشيبة وكيل المعهد للإرشاد والتدريب أن الندوة تهدف الى رفع الوعي الغذائي والصحي لدى الكوادر العاملة بالمعهد والتعرف على كيفية الإصابة بمرض السكر وأنواعه وطرق التغذية السليمة لكل نوع، حيث تناولت الندوة التعريف بالنوع الأول للسكر والذي عادة ما يبدا ظهوره بالأطفال وهو حالة مزمنة ينتج فيها البنكرياس كمية صغيرة أو غير كافية من الانسولين أو لا يفرز على الاطلاق فالأنسولين هو الهرمون المسئول عن دخول الجلوكوز للخلايا.
كما تناولت الندوة التعرف على النوع الثاني للسكر والمعروف غالبا بسكر الكبار المعتمد على الأدوية والذين يمكنهم الصيام بأمان مع الالتزام ببعض التعليمات والنقاط الهامة بخلاف النوع الاول المعتمد على الانسولين فالأفضل لهم الافطار خوفا لتعرض حياتهم للخطر حيث تناولت الندوة شرح لنظام غذائي منخفض الكربوهيدرات يساعد النوع الثاني علي ضبط سكر الدم وعدم التعرض للمضاعفات والصيام بأمان.
وأشارت دكتورة أميرة سعيد أن أصحاب الامراض المزمنة مثل مرضي السكر يواجه تحديا ما بين رغبتهم بالصوم وضبط معدلات سكر الدم فأصحاب مرضي السكر من النوع الثاني المعتمد على الادوية يمكنهم الصوم بأمان بخلاف النوع الاول المعتمد على الانسولين فالأفضل لهم الافطار لعدم تعرضهم لحالة طبية خطيرة وهي الحامض الكيتوني نتيجة لغيان الانسولين وتكسير الجسم للدهون لعدم وجود مصدر للطاقة مع ارتفاع السكري.