مدبولي: الحكومة حريصة على إثراء وتعميث التعاون في القطاع التعليمي مع بريطانيا
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، اجتماعًا مع وفد بريطاني ضمّ مُمثلين عن 10 جامعات من كُبريات الجامعات البريطانية و5 شركات مُتخصصة بمجال الاستثمار في التعليم العالي، بحضور الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وجاريث بايلي، السفير البريطاني في القاهرة، ومارك هوارد، مدير المجلس الثقافي البريطاني بالقاهرة، وإيان جراي، مُمثل الحكومة البريطانية في الغرفة التجارية المصرية-البريطانية، ومارك لورانس، المدير العام للغرفة التجارية المصرية البريطانية.
وضم الوفد مُمثلين عن الكلية الملكية بأدنبرة، وجامعة آردِن، وجامعة إيست لندن، وجامعة إكستير، وجامعة نابيير، وجامعة ستراتكلايد جلاسكو، وجامعة أسيكس، وجامعة ليدز بيكيت، وجامعة أولستر، وجامعة كانتربيري كريس تشيرتش.
واستهل رئيس الوزراء الاجتماع بالترحيب بالسفير البريطاني لدى القاهرة والوفد المرافق له، معربا عن تقديره للزيارة، خاصة أنّها تتسق مع سياسات الحكومة المصرية بشأن إثراء وتعميق التعاون القائم والدخول في شراكات جديدة مع كُبريات المؤسسات التعليمية العالمية، ما يُعد أحد المحاور المُهمة التي يتم العمل عليها من أجل تقديم خدمات تعليمية على أعلى مستوى من الكفاءة.
وأشاد رئيس الوزراء بمذكرات التفاهم التي تم توقيعها قبل يومين بين المؤسسات والجامعات المصرية والبريطانية، مُعربًا عن تطلعه لسرعة تفعيل المُذكرات، كما أكد تقديم كل الدعم للجامعات والمؤسسات التعليمية البريطانية لتنويع توسيع استثماراتها في المجال التعليمي في مصر.
وثَمَّن مدبولي التعاون الثري بين مصر والمملكة المتحدة على المستويين الأكاديمي والبحث العلمي والمُمتد عبر العقود، والذي انعكس مؤخرًا على تضاعُف عدد الجامعات البريطانية في مصر، مؤكدا تطلُع مصر لتعميق هذا التعاون الذي ينعكس بشكل إيجابي على مختلف مجالات التعاون الثنائي.
وفي غضون ذلك، أشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي إلى أنّ الوفد البريطاني التقى قيادات وممثلي مؤسسات التعليم العالي الحكومية، وشهدت اللقاءات استعراض الخطة المصرية للنهوض بقطاع التعليم العالي وفرص الاستثمار المتاحة به، مُنوهًا إلى توقيع 5 مذكرات تفاهم لتعزيز الشراكة بين الجانبين في مجال تطوير التعليم العالي.
وأضاف أن الوفد قام بزيارة عدد كبير من الجامعات في الإسماعيلية، ومن المُقرر زيارته جامعات أخرى اليوم، إذ أن الجامعات البريطانية تتطلع إلى تعزيز التعاون والعمل مع نظيراتها في السوق المصرية.
وسلّط الوزير الضوء على رغبة مصر في أن تصبح مركزا إقليميا للتميز في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، مع التأكيد على حرص مصر والقيادة السياسية على تعزيز دور البحث العلمي كمحفز للنمو والتنمية، ويشمل ذلك تيسير إقامة شراكات جامعية، وإنشاء مزيد من الأفرع للجامعات البريطانية في مصر، مع أهمية أن ينعكس ذلك على تأهيل الكوادر وفقا لاحتياجات سوق العمل.
وخلال الاجتماع، أعرب جاريث بايلي، السفير البريطاني في القاهرة، عن تقديره لاستقبال رئيس الوزراء للوفد البريطاني اليوم، مُشيرًا إلى أنّ هذا يعكس رغبة الحكومة المصرية في تعزيز مجالات التعاون في قطاع التعليم العالي بين مصر وبريطانيا.
وذكر بايلي أنّ عددًا كبيرًا من الطلاب المصريين يدرسون المناهج البريطانية، مؤكدًا أنّ الجامعات والشركات البريطانية تبحث عن المزيد من الفرص الاستثمارية في قطاع التعليم العالي خاصة في المجالات التكنولوجية.
واختتم رئيس الوزراء الاجتماع بتجديد التأكيد على أنّه سيقدم أشكال الدعم الممكنة لتيسير إجراءات الاستثمارات البريطانية في مجال التعليم العالي، وسيُكلف الوزراء والمسئولين المعنيين بمتابعة هذا الأمر وعرض تطوراته عليه بصورة دورية، خاصة أنّ الدولة تعمل حاليًا على تشجيع القطاع الخاص وزيادة فُرَصِهِ في المشروعات المختلفة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاستثمارات البريطانية البحث العلمي التعليم العالي الجامعات البريطانية الجامعات المصرية الحكومة البريطانية الحكومة المصرية مدبولي التعلیم العالی والبحث العلمی البریطانیة فی رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي: نرحب بالتعاون مع «الروتاري» في مجال الخدمات الصحية
استقبل الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ستيفاني أورشيك، رئيسة الروتاري الدولي والدكتور شريف أديب محافظ روتاري مصر، والوفد المرافق لهما، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
أهداف التنمية بمجالاتها المختلفةفي بداية الاجتماع، رحّب وزير التعليم العالي بوفد الروتاري، مثمنًا فتح آفاق للتعاون بين الوزارة والروتاري في خدمة أهداف التنمية بمجالاتها المختلفة، وكذلك التعاون في القضايا والتحديات المجتمعية التي تواجه الإنسان، مشيرًا إلى أنَّ منظومة المستشفيات الجامعية تشهد توسعات كبيرة، إذ بلغ عددها 145 مستشفى، مؤكّدًا ترحيب الوزارة بالتعاون مع الروتاري في مجال الخدمات الصحية وتقديم الرعاية الطبية.
وأكّد «عاشور» أنَّ الدور المجتمعي للجامعات جزء أصيل لا ينفصل عن باقي أدوارها التعليمية والبحثية، لافتًا إلى ما تقوم به الجامعات من جهود لخدمة المجتمع وتنمية البيئة، والمشاركة الفعالة في مواجهة القضايا التنموية والتحديات التي تواجه الأفراد والمؤسسات المختلفة وتقديم الدعم والإرشاد، وتوفير العديد من الخدمات في التخصصات الزراعية والصناعية والصحية والثقافية، وغيرها من احتياجات التنمية التي تساهم فيها الجامعات بالخبرات والكوادر العلمية والإمكانات الكبيرة التي تمتلكها.
تعظيم مشاركة المؤسسات الأكاديميةونوّه إلى المبادرة الرئاسية تحالف وتنمية، التي تهدف إلى تعظيم مشاركة المؤسسات الأكاديمية في تلبية احتياجات الأقاليم الجغرافية، وتضم 7 تحالفات إقليمية بمختلف أنحاء الجمهورية.
واستعرض أهمية مبادرة تحالف وتنمية في تحقيق طفرة تنموية في الأقاليم الجغرافية المختلفة بمصر، عبر خلق تكامل للجهود بين عناصر التحالف الرئيسية الثلاثة: (المجتمع الأكاديمي، والصناعة، والحكومة)، وتعزيز التعاون العلمي والبحثي بين الجامعات المصرية ومجتمع الصناعة والأعمال والمؤسسات الإنتاجية، كما تنفذ المبادرة العديد من المشاريع لربط التعليم بسوق العمل، وتعزيز التكامل مع الصناعة.
وأشار إلى أنَّ المبادرة تهدف إلى دعم التحالفات الإقليمية في بناء التنمية الشاملة ضمن رؤية 2030، والاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، وتحقيق التكامل بين أدوار الجامعة وهي (التعليم، والبحث العلمي، وخدمة المجتمع، وريادة الأعمال).
وأكّد أنَّ رؤية الوزارة الحالية تُركز على تشجيع ريادة الأعمال والابتكار بصفة خاصة، ودعم البحث العلمي التطبيقي، الذي يهتم بإيجاد حلول علمية مبتكرة للمشكلات التي تواجه قطاعات الصناعة والأعمال، وتسهم في خدمة الاقتصاد الوطني.
وناقش مع الوفد إمكانية التعاون بين الروتاري والمستشفيات الجامعية، موضحًا الدور الكبير الذي تقوم به منظومة المستشفيات الجامعية في تقديم الخدمات العلاجية للمواطنين، إلى جانب التعليم والتدريب للطلاب.
ومن جانبها، أعربت السيدة ستيفاني أورشيك عن سعادتها بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، خاصة في الموضوعات التي تخدم المجتمع وتهم الإنسان، ومن بينها تقديم المنح الدراسية الدولية، وتنفيذ مشاريع خدمية تعالج التحديات الاجتماعية في مجالات الصحة، ومشكلات المياه، وقضايا البيئة، موضحة أن الروتاري كمنظمة عالمية غير ربحية تسعى من خلال أنديتها لدعم المشروعات المحلية والدولية، وتعزيز التنمية المستدامة، وتقديم الخدمات الإنسانية وتعزيز السلام والتفاهم الدولي.
وأشارت إلى دور الروتاري في التعاون مع الجامعات العالمية العريقة لتقديم المنح الدراسية، ومساعدة الطلاب، والمشاركة في برامج مكافحة الأمراض، وتوفير الخدمات العلاجية للمحتاجين، إلى جانب تقديم الدعم والتدريب، والمساهمة في قضايا البيئة، والعمل على خلق عالم أفضل.
وفي ختام اللقاء، قلّدت أورشيك شارة الروتاري والعضوية الشرفية للمنظمة، معربة عن اعتزازها بهذا اللقاء.