أظهر تأييده لهم ..ترامب يستغل ناخبي الطبقة العاملة في ميشيجان
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
يسعى الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، في إطار حملته الانتخابية للعودة إلى البيت الأبيض لمحاولة استغلال ناخبي الطبقة العاملة في ميشيجان باظهاره دعم اضرابهم ضد شركات السيارات الكبرى.
وقد لا يحظى دونالد ترامب، المرشح الأوفر حظا في السباق التمهيدي الرئاسي للحزب الجمهوري، بترحيب من قادة النقابات بنفس القدر من الدفء الذي حظي به الرئيس جو بايدن في ميشيجان، وفق ما ذكرت صحف أمريكية.
و تخطى ترامب المناظرة الثانية للحزب الجمهوري مفضلا مخاطبة أعضاء النقابات الحاليين والسابقين خارج ديترويت.
لكن قراره يرسي الأساس لمعركة الانتخابات العامة عام 2024 حول ناخبي الطبقة العاملة الذين ساعدوه في الوصول إلى البيت الأبيض في عام 2016 لكنهم فضلوا بايدن في عام 2020.
ويحاول ترامب استمالة العمال نحوه، في مباراة العودة المحتملة بينه وبين بايدن .
وتأتي زيارة ترامب بعد يوم واحد فقط من استقبال رئيس نقابة عمال السيارات UAW شون فاين لبايدن والقيام بخطوة غير مسبوقة بالانضمام إلى عمال صناعة السيارات المضربين وتأييد اعتصامهم.
وتطرح حملة الرئيس بايدن إعلانًا جديدًا ينتقد معاملة ترامب لعمال صناعة السيارات.
ودعم اتحاد عمال السيارات بايدن في عام 2020، لكنهم لم رغم ميلهم لبايدن، إلا أنهم لم يظهروا بعد من سيؤيدون عام 2024.
وعلى الرغم من انتقادات فاين لزيارة ترامب المخطط لها - والتي تم الإعلان عنها قبل زيارة بايدن - يعتقد فريق الرئيس السابق أنه قادر على دق إسفين بين قيادة النقابة والحزب الديمقراطي.
وقال جيسون ميلر، كبير مستشاري حملة ترامب، لشبكة CNN: "الحقيقة هي أن هناك انفصالاً بين القيادة السياسية لبعض النقابات العمالية وموظفي الطبقة الوسطى العاملة الذين يزعمون أنهم يمثلونهم".
قال باري جودمان، عضو اللجنة الوطنية الديمقراطية السابق في ميشيجان: “تمتلك مقاطعة ماكومب مجموعة كبيرة من أعضاء النقابات وهم مقاطعة مؤيدة لترامب، ولكن ليس كثيرًا”.
وفاز بايدن بدعم الأسر النقابية في ميشيجان بفارق 25 نقطة في عام 2020.
لكن زيارة ترامب إلى ماكومب، على وجه الخصوص، تشير إلى أن الرئيس السابق وفريقه يرون أن بعض هؤلاء الناخبين جاهزون لدعمه في عام 2024 وربما يكونون عامل مهم مؤيد له في حلمه الثاني بالوصول إلى البيت الأبيض من جديد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أعضاء النقابات الانتخابات العامة الحزب الجمهوري الرئيس الأمريكي السابق الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الرئيس جو بايدن الطبقة العاملة فی میشیجان فی عام
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض يُحذِّر إيران: التفاوض أو المواجهة
ردّ البيت الأبيض، يوم السبت، على رفض إيران دعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للتفاوض بشأن اتفاق نووي جديد، مؤكدًا أن التعامل مع طهران قد يتم إما عبر الوسائل العسكرية أو من خلال التفاوض.
وفي بيان رسمي، قال براين هيوز، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي: "نأمل أن يضع النظام الإيراني مصلحة شعبه فوق الإرهاب"، في إشارة إلى اتهامات واشنطن المستمرة لطهران بدعم جماعات مسلحة في المنطقة.
جاءت هذه التصريحات بعد أن رفض المرشد الإيراني علي خامنئي أي محادثات مع الولايات المتحدة، معتبرًا أن الهدف منها هو فرض قيود على قدرات إيران الصاروخية ونفوذها الإقليمي.
وفي حديثه أمام مجموعة من المسؤولين الإيرانيين، قال خامنئي: "هذه المفاوضات ليست لحل المشكلات، بل لإجبارنا على القبول بشروطهم"، مشددًا على أن بلاده لن تقبل بقيود على مدى صواريخها أو علاقاتها الدولية.
وأضاف: "سيقولون لنا: لا تنتجوا بعض العناصر، لا تتعاونوا مع بعض الدول، مدى صواريخكم يجب ألا يتجاوز حدًا معينًا.. هل يمكن القبول بذلك؟"، معتبرًا أن الضغوط الأمريكية تهدف إلى التأثير على الرأي العام وليس إلى إيجاد حلول حقيقية.
رسالة ترامب ومحاولات إعادة التفاوضجاءت تصريحات خامنئي بعد اعتراف ترامب بإرسال رسالة إليه يعرض فيها التوصل إلى اتفاق جديد لتقييد البرنامج النووي الإيراني المتسارع، ليحل محل الاتفاق الذي انسحبت منه واشنطن خلال ولايته الأولى.
ويبدو أن التوتر بين الجانبين مستمر، مع إصرار إيران على رفض التفاوض بشروط واشنطن، بينما تبقي إدارة ترامب جميع الخيارات مفتوحة، بما فيها الخيار العسكري، وفقًا لبيان البيت الأبيض.