أبوظبي في 27 سبتمبر /وام/ وقع الاتحاد النسائي العام، والمركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء، مذكرة تفاهم لتطوير العمل المشترك لإدارة وإنتاج بيانات المرأة في دولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك بهدف تعزيز جودة حياتها، ورفع مؤشرات تنافسيتها في التقارير الدولية.

وقعت المذكرة كل من سعادة نورة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام، وسعادة حنان أهلي، مديرة المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء.

وأكدت سعادة نورة السويدي، أن دولة الإمارات العربية المتحدة تميزت منذ تأسيسها بقيادة ذات رؤية عملت على الاستثمار في المستقبل وآمنت بقدرتها على صناعته وتصميمه بما يعزز مكانة الدولة، ويرتقي بحياة المجتمع، مشيرة إلى أن القيادة الرشيدة أولت أهمية خاصة لدعم ورعاية كل ما من شأنه تمكين المرأة الإماراتية من لعب دورها باستحقاق في تنمية وإعلاء شأن الوطن.

وأوضحت أن التوظيف الأمثل للبيانات وتسخير التكنولوجيا، يسهم في توفير المعلومة الدقيقة في الوقت السليم لصانعي القرار، بما يمنحهم رؤية تنبؤية للمستقبل، مضيفة: “من هنا تأتي أهمية توسيع شراكاتنا مع المؤسسات المعنية بالدولة في مجال البيانات، بما يمكننا من ترجمة توجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات"، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، لإطلاق مبادرات واستراتيجيات فعالة ترسم مستقبلاً مستداماً للمرأة، وتعزيز دور ابنة الإمارات في جميع مناحي الحياة".

من جانبها، أكدت سعادة حنان أهلي، مديرة المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء، أن توجيهات القيادة الحكيمة لدولة الإمارات، ودعم سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، مصدر الإلهام لكل امرأة إماراتية، أسهم في تمكين المرأة وترسيخ دورها في المشاركة الكاملة والفاعلة، ليس فقط في الاقتصاد، ولكن في صنع القرار وتنمية الوطن.

كما أكدت سعادتها أهمية استخدام البيانات والإحصاءات في تعزيز صنع القرارات ورسم السياسات التي تؤثر على ملف تمكين المرأة، لافتة إلى أن هذه الاتفاقية ستسهم في وضع استراتيجيات ومبادرات ابتكارية تعزز دور المرأة الإماراتية وتبرز الجهود المبذولة لتمكينها في الدولة وعلى الصعيد العالمي، وستدعم تطوير أداء دولة الإمارات في مؤشرات التنافسية العالمية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

خاتون النويس/ إبراهيم نصيرات

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: النسائی العام

إقرأ أيضاً:

بيان عن الإتحاد النسائي التقدمي بشأن مقتل عبير رحال

صدر عن الإتحاد النسائي التقدمي البيان التالي:

الإعلامية عبير رحّال من بلدة داريا في الشوف ضحية جديدة تضاف إلى ضحايا العنف الأسري المستمر. ففي تفاصيل الحادثة، أقدم المدعو خليل مسعود على إطلاق النار على طليقته داخل محكمة شحيم الشرعية بعد إتمام مراسم الطلاق، وذلك على خلفية مشاكل شخصية بين الطرفين، مما أسفر عن مقتلها على الفور.

إن هذه الجريمة جزء من سياق طويل من العنف الاجتماعي والتمييز ضد النساء، بالإضافة إلى الشعور المفرط بالتملك والتسلط على حياتهن. فطالما أن القاتل يجد في المجتمع الذكوري من يبرر جريمته، ويعطيه الأعذار بعبارات مثل "شوفوا ليه قتلها"، فإن هذه الجرائم ستظل وباءً يتغلغل في مجتمعاتنا، وستصبح إمكانية الشفاء منه صعبة، إن لم تكن مستحيلة.

إن جرائم قتل الفتيات والنساء في لبنان في تزايد مستمر، حيث بلغت حصيلة الضحايا منذ بداية العام وحتى اليوم 26 حالة. ومع كل جريمة، لا نحصل إلا على عبارات الشجب والإستنكار. السؤال الذي نطرحه على المعنيين من المسؤولين: ألم يحن الوقت بعد لوضع حد لهذا الاستهتار بحياة النساء؟ ألم يحن الوقت لإقرار القوانين التشريعية والحمائية، وبدء تنفيذها بشكل فوري؟ لتكون هذه القوانين رادعًا قانونيًا أمام كل من تسول له نفسه إلحاق الأذى الجسدي والنفسي بالنساء.

مقالات مشابهة

  • متاحف الإمارات.. جسورٌ بين الحضارات
  • أحمد بن حمدان يؤكد أهمية المعسكر الدولي للشراع الحديث
  • بينهم ضباط في نظام الأسد.. لبنان يسلم 70 سوريًا لإدارة العمليات العسكرية
  • بينهم ضباط في نظام الأسد.. لبنان يسلم 70 سوريا لإدارة العمليات في طرطوس
  • أحمد بن حمدان يؤكد أهمية “المعسكر الدولي للشراع الحديث”
  • رئيس الدولة يمنح رئيسة رابطة النساء والشعوب الأصلية في تشاد “وسام زايد الثاني من الطبقة الأولى”
  • بيان عن الإتحاد النسائي التقدمي بشأن مقتل عبير رحال
  • إطلاق مشروع دمج خدمات الصحة النفسية الإنجابية ضمن «صحتك سعادة»
  • شرطة عجمان تكمل استعداداتها لضمان تعزيز الأمن والنظام خلال احتفالات استقبال العام الجديد 2025
  • الهيئة القبطية الإنجيلية تنظم حلقة نقاشية حول تمكين المرأة الريفية العاملة