شهود عيان على جريمة جامعة القاهرة: فوجئنا بإطلاق النار وملحقناش نمسك المتهم
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
استمعت جهات التحقيق لأقوال عدد من شهود العيان زملاء ضحية إطلاق النار على يد زميلها في جامعة القاهرة، وقالوا إنهم فوجئوا بإطلاق المتهم النار تجاه الضحية بشكل مفاجئ لم يتمكنوا معه من التصدي له ومقاومته.
وأضافوا إلى أنهم في حالة ذهول من الحادثة، وأن المتهم فر هاربا وسط المترددين على الجامعة مستغلا الزحام، وأنهم لا يعلموا سبب إقدامه على ذلك التصرف البشع.
موظف جامعة القاهرة أنهى حياة زميلته بطلق ناري داخل مبنى كلية الآثار، وفر هاربًا، وتم نقل الجثة إلى المشرحة تحت تصرف النيابة، ويكثف رجال مباحث الجيزة من جهودهم لكشف تفاصيل الحادث.
وكان اللواء محمد الشرقاوي مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة تلقى إخطارا من قسم شرطة الجيزة، يفيد ببلاغ من إدارة جامعة القاهرة بقيام موظف بالجامعة بدخول مبني رعاية الشباب التابع لكلية الآثار، وإطلاق أعيرة نارية على إحدي الموظفات أدت لوفاتها.
انتقل رجال الأمن إلى مكان الحادث، لكشف غموضه وتفاصيله، ومعرفة طبيعة العلاقة والخلاف بين الضحية والمتهم، وتم التحفظ على كاميرات المراقبة لفحصها.
وقال عدد من زملاء الضحية، إنهم فوجئوا بتصويب المتهم أعيرة نارية على الموظفة، دون سابق إنذار، وسقوطها أرضا بعد إصابتها، وفر المتهم هاربًا ولم يتمكنوا من القبض عليه.
كما تباشر النيابة العامة بالجيزة التحقيقات في الواقعة، وأمرت بالتحفظ على كاميرات المراقبة بمحيط المكان، لتفريغها وفحص الصور التي التقطتها للحادثة، ومعرفة طريقة هروب المتهم بعد الواقعة.
كما طلبت تحريات الأجهزة الأمنية حول الواقعة، وسرعة ضبط وإحضار المتهم.
وتم تحرير المحضر اللازم وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات بالواقعة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة القاهرة اطلاق نار متهم مقتل موظفة جريمة جامعة القاهرة
إقرأ أيضاً:
فوات الآوان.. مطرقة تكشف تفاصيل جريمة قتل بباب شرقى
جمعتهما الصداقة منذ سنوات، ولكنها صداقة سواء فكانت نهايتها محتومة فالقتل والخيانة سطر الفصل الأخير فيها بمقتل عاطل على يد صديقه تاجر الكيف بسبب الاختلاف على الأموال الحرام.
سيطرة شهوة كسب المال الحرام على المتهم "أ.س"، فتاجر في المواد المخدرة بمنطقة باب شرقي بالإسكندرية، وجمع كميات كبيرة من الأموال، وكانت تصرف أغلبها على الحرام أيضا، لتجمعه صداقة مع المجني عليه "س.ع"، صداقة بدايتها تجارة المخدرات فنهايتها كانت الخيانة.
بدأ المجني عليه يبيع المواد المخدرة التي يتحصل عليها من المتهم، ليطالب المتهم الضحية بأمواله وهنا ماطل الأخير معلل انه لا يملك الأموال في الوقت الراهن، استمرت مطالبة المتهم للمجني عليه بأمواله عدت مرات ليتهرب الأخير.
جلس تاجر الكيف مع شيطانه وبدأ يفكر في طريقة لاسترداد قيمة المواد المخدرة التي أعطاها لمجني عليه، ليقرر الذهاب لمنزله والحصول على أي أموال داخله، وأثناء وجوده بالمنزل حضر الضحية ليشعر بوجود المتهم، وليقوم الأخير بالتعدي عليه بمطرقة.
واستمر المتهم في إكمال جريمته الشيطانية فقام بقطع شريان المجني عليه في يده اليسرى ليوهم أجهزة التحقيق أن الحادث عبارة عن انتحار، ولكن كشفت خطته النكراء، بعد ظهور كدمات جسم صلب على جسد الضحية، ليتم القبض عليه وتقديمه للعدالة.
وبعد نظر الدعوي عن بصر وبصيرة وسماع أقوال الشهود، وفض الاحراز ونظر جلسات المحاكمة في جلسات متعاقبة، قررت الجنايات إحالة أوراق القضية للمفتي لأخذ الرأي الشرعي في إعدام القاتل، ليشعر بالندم ولكن بعد فوات الآوان.