استمعت جهات التحقيق لأقوال عدد من شهود العيان زملاء ضحية إطلاق النار على يد زميلها في جامعة القاهرة، وقالوا إنهم فوجئوا بإطلاق المتهم النار تجاه الضحية بشكل مفاجئ لم يتمكنوا معه من التصدي له ومقاومته.

 

وأضافوا إلى أنهم في حالة ذهول من الحادثة، وأن المتهم فر هاربا وسط المترددين على الجامعة مستغلا الزحام، وأنهم لا يعلموا سبب إقدامه على ذلك التصرف البشع.


موظف جامعة القاهرة أنهى  حياة زميلته بطلق ناري داخل مبنى كلية الآثار، وفر هاربًا، وتم نقل الجثة إلى المشرحة تحت تصرف النيابة، ويكثف رجال مباحث الجيزة من جهودهم لكشف تفاصيل الحادث.

 

وكان اللواء محمد الشرقاوي مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة تلقى إخطارا من قسم شرطة الجيزة، يفيد ببلاغ من إدارة جامعة القاهرة بقيام موظف بالجامعة بدخول مبني رعاية الشباب التابع لكلية الآثار، وإطلاق أعيرة نارية على إحدي الموظفات أدت لوفاتها.

انتقل رجال الأمن إلى مكان الحادث، لكشف غموضه وتفاصيله، ومعرفة طبيعة العلاقة والخلاف بين الضحية والمتهم، وتم التحفظ على كاميرات المراقبة لفحصها.


وقال عدد من زملاء الضحية، إنهم فوجئوا بتصويب المتهم أعيرة نارية على الموظفة، دون سابق إنذار، وسقوطها أرضا بعد إصابتها،  وفر المتهم هاربًا ولم يتمكنوا من القبض عليه.

كما تباشر النيابة العامة بالجيزة التحقيقات في الواقعة، وأمرت بالتحفظ على كاميرات المراقبة بمحيط المكان، لتفريغها وفحص الصور التي التقطتها للحادثة، ومعرفة طريقة هروب المتهم بعد الواقعة.

كما طلبت تحريات الأجهزة الأمنية حول الواقعة، وسرعة ضبط وإحضار المتهم.

وتم تحرير المحضر اللازم وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات بالواقعة.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جامعة القاهرة اطلاق نار متهم مقتل موظفة جريمة جامعة القاهرة

إقرأ أيضاً:

شهود عيان لـ«التغيير»: قوات الدعم السريع وموالين لها يستهدفون ناجين من مجازر الجنينة

قال شهود عيان، إن مكونات موالية لقوات الدعم السريع تجمع قوائم بأسماء وصور الناشطين من أبناء الجنينة لاستهدافهم في أدري التشادية.

كمبالا: التغيير

كشف أحد الناجين من مجازر مدينة الجنينة حاضرة ولاية غرب دارفور- غربي السودان، أنهم لازالوا يواجهون المخاطر من قبل قوات الدعم السريع والمجموعات الموالية لها رغم فرارهم من المدينة إلى تشاد، وذلك لاستمرار استهدافهم على أساس إنتمائهم إلى إثنية المساليت الناجين من التصفيات العرقية التي حدثت بغرب دارفور خلال الأشهر الأولى من الحرب الدائرة الآن.

وكانت سلطنة دار مساليت، نشرت تقريراً قالت فيه إن السلطنة شهدت خلال أبريل- يونيو 2023 سلسلة من الهجمات الدموية الممنهجة شنتها قوات الدعم السريع و”مليشيا الجنجويد”، بهدف الإبادة الجماعية والتطهير العرقي بأسلوب عنصري ضد المدنيين الأفارقة، ما أدى لسقوط آلاف القتلى والمصابين.

ترصد وملاحقة

وروى “محسن”- وهو اسم مستعار لشاب عشريني- أحد الناجين من مجازر مدينة الجنينة، فر مؤخراً إلى معسكرات اللاجئين السودانيين بمدينة “أدري” التشادية في رحلة مليئة بالمخاطر، تفاصيل عن المخاطر التي لازالوا يتعرضون لها.

وقال لـ(التغيير)، إن المجموعات الموالية لقوات الدعم السريع اعتقلت اثنين من الشباب على أساس إنتمائهم العرقي مما أجبر أسرهم على دفع فدية حتى تم إطلاق سراحهم، ولاحقاً أرسلتهم أسرهم إلى مناطق بعيدة عن “أدري” حفاظاً على أرواحهم وحتى لا تتكرر الحادثة مرة أخرى.

وأضاف محسن، أن قوات الدعم السريع الموجودة على الحدود السودانية التشادية قامت قبل أيام قليلة بإرسال تسجيل صوتي وصور إلى المجموعات الموالية لها داخل المعسكر عبر تطبيق المراسلة الفورية (واتساب) تحثهم على استهدافه شخصياً باعتبار أنه موجود داخل المعسكر ومن أبناء المساليت “ولابد من استهدافه”.

استهداف الناشطين

من جانبها، قالت مصادر لـ(التغيير)، إن قوات الدعم السريع- رغم المجازر الدامية التي ارتكبتها بحق المساليت في الجنينة- إلا أنها مازالت تلاحق عشرات الناجين من تلك المجازر خصوصاً الشباب المدافعين عن حقوق الإنسان بهدف تصفيتهم عرقياً.

وكشفت أن القوات أصبحت تجند العشرات من المكونات الإثنية الموالية لها والموجودة داخل معسكرات منطقة “أدري” التشادية، حيث ظلت ترصد الشباب من أبناء المساليت داخل تلك المعسكرات، وأوضحت أن تلك المجموعات ترسل معلومات وصور المستهدفين إلى القوات على الحدود السودانية- التشادية.

وذكر شهود عيان لـ(التغيير)، أن هنالك مكونات موالية لقوات الدعم السريع موجودة بين “أدري وأدكوا” على الحدود ظلت تجمع قوائم تحمل أسماء وصور الناشطين من أبناء الجنينة.

وأشاروا إلى أن لدى تلك القوات ترتيبات مع المجموعات داخل المعسكرات وتساعدهم في الوصول إلى النشطاء المستهدفين من أبناء المساليت الذين يتواجد معظمهم من النساء والأطفال بمعسكر “بجكي” الحدودي.

وكان تقرير سلطنة دار مساليت عن مجزرة الجنينة العام الماضي طالب بضرورة تقديم قادة الدعم السريع وعلى رأسهم اللواء عبد الرحمن جمعة  وقادة قوات الاحتياطي المركزي إلى العدالة، بجانب التدخل الدولي العاجل والفوري لحماية المدنيين من إعمال العنف ووضع سلطنة دار مساليت تحت الوصاية الدولية.

ووفقاً لتقرير أممي نشر في يناير الماضي، أن ما بين 10 و15 ألف شخص قتلوا في غرب دارفور العام الماضي خلال أعمال عنف عرقية نفذتها قوات الدعم السريع ومليشيات عربية متحالفة معها.

وتبعد مخيمات اللجوء في أدري التشادية حوالي 16 كيلو من غرب دارفور وتضم سودانيين يترواح عددهم ما بين 600 إلى 800 ألف لاجئ ولاجئة، 50% منهم أطفال و30% نساء، و20% من الرجال بالرغم من تزايد العدد يومياً بحسب تقارير صحفية سابقة.

الوسومأدري الجنينة الخرطوم الدعم السريع السودان تشاد غرب دارفور قبيلة المساليت مجازر الجنينة

مقالات مشابهة

  • شهود عيان لـ«التغيير»: قوات الدعم السريع وموالين لها يستهدفون ناجين من مجازر الجنينة
  • النيابة العامة: السجن 7 سنوات وغرامة مليون ريال على مواطن ارتكب جريمة احتيال مالي
  • النيابة العامة: السجن 7 سنوات وغرامة مالية مليون ريال لمواطن ارتكب جريمة احتيال مالي
  • «بيدافع عن شرفه».. شاب يقتل جاره في دار السلام والنيابة تحقق
  • النيابة تكشف تفاصيل جريمة قتل طفل شبرا في مرافعتها بمحاكمة المتهمين
  • شهود عيان يكشفون ملابسات مصرع شابين فى العياط
  • الرحلة الأخيرة لسائق أوبر المتهم بالتعدى على فتاة مدينة نصر.. بعد تحديد جلسة المحاكمة
  • شهود عيان يكشفون ملابسات مقتل سائق فى البدرشين
  • اكتشاف جثة شابة كويتية في حقيبة بعد يومين من اختفائها
  • "ضربه بكزلك".. استمرار حبس المتهم بقتل سباك بطعنة نافذة في الوراق