مباحثات روسية أممية تتناول تسوية الأزمة السورية
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
أعلنت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الأربعاء، أن نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين، بحث مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسن، مسألة تسوية الأزمة السورية.
وجاء في بيان الوزارة: "في الخامس والعشرين من سبتمبر، على هامش الأسبوع الرفيع المستوى للدورة 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة، عقد فيرشينين، اجتماعا مع بيدرسن، تخلله مناقشة مفصلة لمجموعة كاملة من القضايا المتعلقة بتسوية الأزمة السورية، المدرجة في قرار تفويض المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، وفقا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254".
وأكدت الوزارة أن بيدرسن "أبلغ بالتفصيل عن مبادرته خطوة بخطوة، والاتصالات ذات الصلة مع الأطراف المعنية، وكذلك النقاط المتعلقة بجلسة الإحاطة القادمة، التي ستعقد في 27 سبتمبر في جلسة مجلس الأمن الدولي بشأن سوريا".
وكان بيدرسن قد أعلن، خلال اجتماعه مع وزير الخارجية السوري فيصل المقداد بدمشق في 10 سبتمبر الجاري، أنه يعتزم لقاء وزراء خارجية إيران وروسيا وتركيا ووزراء خارجية عرب، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وجاءت زيارة بيدرسن إلى سوريا هذا الشهر بعد توافق المشاركين في لجنة الاتصال العربية، خلال اجتماعهم في أغسطس الماضي، على عقد الاجتماع المقبل للجنة الدستورية في سلطنة عُمان بتسهيل وتنسيق مع الأمم المتحدة قبل نهاية العام الجاري، والترحيب الأممي على لسان بيدرسون بالخطوة العربية.
وقد أكدت لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا في ختام اجتماعها يوم 15 أغسطس الماضي أن الحل السياسي هو الوحيد القادر على تسوية الأزمة السورية، ودعت إلى دعم دمشق في جهودها لمكافحة الإرهاب وإخراج جميع القوات الأجنبية غير الشرعية من الأراضي السورية.
المصدر: "سبوتنيك"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار سوريا الأزمة السورية الأمم المتحدة دمشق موسكو الأزمة السوریة للأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تكشف تقرير خطير عن وسط الخرطوم وأم درمان وتحذر من مخاطر قرب القصر الرئاسي والمطار وتوجه موظفيها بالعودة في هذا التوقيت
متابعات ـــ تاق برس – قالت بعثة تقييم تابعة للأمم المتحدة بأن عاصمة السوادن الخرطوم “لا تزال غير آمنة” لإعادة تشغيل أنشطتها حتى الآن.
،وحددت الحكومة السودانية، مهلة ستة أشهر لاستئناف حكومتها من العاصمة الخرطوم بعد عامين من الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع.
وأظهر تقرير صادر عن إدارة السلامة والأمن التابعة للأمم المتحدة بعد دراسة أجريت بين” 14 و19 “أبريل الجارى ، أن وسط الخرطوم، يعاني من دمار كبير جراء الحرب ، سيكون غير قابل للوصول من قبل وكالات الأمم المتحدة والدولية حتى يناير 2026 بسبب وجود كميات كبيرة من المتفجرات الحربية وغياب البنية التحتية الأساسية.
و طالب رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني عبد الفتاح البرهان ،بإجراءت مهمة التقييم تحت إشراف مكتب الأمم المتحدة، والتي تمت الموافقة عليها من قبل المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في السودان، كليمنتين أوو نكويتا-سلامي.
ودعمت إدارة السلامة والأمن في الخرطوم هذه الدراسة بمساعدة خبراء من خدمة الأمم المتحدة لمكافحة الألغام الذين قدروا أن حوالي 10% من الذخائر التي أسقطتها القوات الجوية السوادنية لم تنفجر.
وطبقا للامم المتحدة تتركز الذخائر غير المنفجرة والمخلفات المتفجرة المهجورة بشكل رئيسي حول المطار والقصر الرئاسي، حيث توجد مكاتب وكالات الأمم المتحدة .
وحذر التقرير من أنه لا تزال وحدات قوات الدعم السريع متمركزة في الأحياء الجنوبية من أم درمان، على بعد حوالي 15 كيلومترا من الخرطوم، مما يمثل تهديدا مستمرا للمدينة باستخدام الطائرات المسيرة.
وأشار التقرير إلى أن موظفي الأمم المتحدة تم توجيههم بعدم العودة إلى الخرطوم قبل يناير 2026 بسبب انعدام المياه والكهرباء.
الامم المتحدةالحربالخرطوم