بريطانية تطالب بتنظيم علاج "الماء البارد" بعد مأساة ابنتها
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
طالبت أم بريطانية بإجراءات سريعة لتنظيم العلاج بالماء البارد، بعد أن أفاد تحقيق أن ابنتها عانت من موت قلبي مفاجئ، بسبب هذا العلاج.
وتوفيت كيلي بول (39 عاماً) في 25 أبريل (نيسان) 2022 بعد انهيارها في نهر جويت في ديربيشاير، وعندما سئل الخبير الدكتور داميان كيلي عما إذا كان الماء البارد قد يسبب السكتة القلبية، قال: "نعم، أعتقد أن هذا هو ما حدث".
وقالت والدة كيلي، السيدة ديان سيرفيس، إن تنظيم العلاج يمكن أن ينقذ أشخاصاً آخرين. وأضافت "لا أستطيع أن أصدق أن هذه الأنشطة غير خاضعة للتنظيم. أعلم أنه ليس خطأ أحد، لكني لا أستطيع أن أصدق ذلك. إنه تغيير يجب أن يطبق قريباً جداً. لقد فات الأوان بالنسبة لكيلي، ولكن ليس بالنسبة لشخص آخر".
وكانت كيلي بول، تحضر جلسة علاج مع أصدقائها، وقد تم تصنيفها على أنها "سمينة"، بناء على مؤشر كتلة الجسم، مما قد يكون ساهم في وفاتها، حسبما ورد في التحقيق.
وقال كيفن أونيل، من شركة Breatheolution إنه لا يعتقد أنه كان من الممكن فعل أي شيء لإنقاذ بول. واستمعت محكمة تشيسترفيلد كورونر إلى الدكتور كيلي، استشاري أمراض القلب، الذي قال إن درجة حرارة الماء - المسجلة بـ 10.7 درجة مئوية فقط (51.3 فهرنهايت) - كانت "ذات صلة بالوفاة".
وعندما سأله كبير الأطباء الشرعيين، بيتر نييتو، عما إذا كان يعتقد أن الماء البارد قد يتسبب على الأرجح في حدوث سكتة قلبية، قال الدكتور كيلي: "نعم، أعتقد أن هذا ما حدث".
وأثبت فحص الجثة، الذي أجراه استشاري علم الأمراض الدكتور عابد زيتون، أن سبب الوفاة هو موت القلب المفاجئ، الناجم عن تضخم البطين الأيسر. وقال الدكتور زيتون، في معرض تقديمه لشهادته، إن بول كانت تعاني من السمنة المفرطة، وكان قلبها أثقل من المتوقع، مما قد يكون ساهم في وفاتها.
وأضاف الدكتور زيتون "في رأيي الأمر كله يتعلق بالوزن. فكلما زاد وزن الجسم، كلما كان على القلب أن يعمل بشكل أكبر، وهذا مع مرور الوقت يزيد من ثقل القلب".
وأوضح الدكتور زيتون أنه لا يستطيع التأكد من أن الماء البارد هو الذي تسبب في حدوث الحدث القلبي المفاجئ، لأن هذا يمكن أن يتغير بناءً على درجة الحرارة ومدى اعتياد الشخص على التواجد في الماء البارد، لكنه وافق على أنه من الممكن أن يكون قد ساهم في الوفاة، بحسب موقع بي بي سي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني السكتة القلبية الماء البارد
إقرأ أيضاً:
ناشطة بريطانية تضرب عن الطعام لإجبار بلادها علي التخلي عن دعم إسرائيل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أضربت الناشطة البريطانية ليزي جرينوود عن الطعام احتجاجا على دعم المملكة المتحدة لجرائم الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة، بحسب ما ذكر موقع "ميدل إيست مونيتور" البريطاني اليوم السبت.
وأشار الموقع إلي أن جرينوود مضربة عن الطعام منذ 27 يوما، حيث لم تستهلك سوى الحد الأدنى من السعرات الحرارية وأحيانا 250 سعرة حرارية يوميا تضامنا مع الفلسطينيين الذين يعيشون تحت الحصار في غزة، وسط استمرار منع وصول المساعدات الإنسانية للقطاع.
ويعد إضراب جرينوود عن الطعام بمثابة خطوة تضامنية جذرية، وهو مدفوع بإيمانها بأن تمويل المملكة المتحدة وتسليح إسرائيل يجعلها متواطئة في الإبادة الجماعية.
وحاولت الناشطة البريطانية عبر العديد من الطرق الأخرى للاحتجاج إلي أن قامت بإضرابها عن الطعام، حيث تعتقد أن الشيء الوحيد المتبقي لها هو جسدها وحياتها.
وشددت على إنها ترفض التواطؤ في الإبادة الجماعية وترى أن إضرابها عن الطعام سيجبر حكومة المملكة المتحدة على مواجهة الحقيقة.
وعلى الرغم من حالتها الصحية والجسدية المتدهورة ودخولها المستشفى، تقول جرينوود: "كل ما أمر به لا شيء مقارنة بما يعيشه الناس في غزة كل يوم."
ولفت الموقع إلي أن إضراب جرينوود لا يسلط الضوء على الحاجة لإنهاء عدوان الاحتلال الإسرائيلي علي غزة فحسب، بل يسلط الضوء أيضا على قدرة الفرد على إحداث تغيير كبير.