الحكومة العراقية تعلن الحداد العام لمدة 3 أيام على خلفية حريق بحفل زفاف في محافظة نينوى
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
أعلنت الحكومة العراقية، اليوم الأربعاء، الحداد العام لمدة ثلاثة أيام على خلفية سقوط العشرات بين قتيل وجريح في حريق داخل قاعة للأعراس في قضاء الحمدانية بمحافظة نينوى 400 كم شمالي بغداد.
وذكرت الحكومة في بيان صحفي، أن رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني وجه بإعلان الحداد العام في جميع أنحاء العراق ولمدّة ثلاثة أيام، عزاءً في الضحايا الذين سقطوا في حادث حريق الحمدانية في منطقة سهل نينوى.
اقرأ أيضا
مقتل 114 شخصاً وإصابة 300 آخرين في حصيلة أولية لحريق بقاعة أعراس شمال العراق
وزير الداخلية العراقي: الدفاع المدني تمكن من إخلاء جميع المصابين في حادث حريق الحمدانية
وزارة الداخلية العراقية: استخدام الألعاب النارية سبب حريق حفل الزفاف في نينوى
القاعة مغلفة بألواح الايكوبوند سريع الاشتعال.. الدفاع المدني العراقي يكشف تفاصيل حريق حفل الزفاف بنينوى
فاجعة تهز العراق .. 100 قتيل و 150 جريحاً في حريق بحفل زفاف في الحمدانية بمحافظة نينوى
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
هل ستتحرك الحكومة العراقية لوضع حد للاعتداءات التركية؟
ديسمبر 21, 2024آخر تحديث: ديسمبر 21, 2024
المستقلة/- في تصعيد جديد يضاف إلى سجل الاعتداءات المستمرة على الأراضي العراقية، وجه رئيس تحالف “نبني”، هادي العامري، انتقادات حادة للحكومة التركية، داعيًا الحكومة العراقية إلى اتخاذ موقف حازم تجاه الهجمات التي وصفها بأنها “انتهاك صارخ للسيادة العراقية”.
العامري، في بيان شديد اللهجة، أدان الهجمات الجوية التركية التي استهدفت عدة مناطق وقرى داخل العراق، معتبرًا أن هذه الاعتداءات أصبحت تهديدًا شبه يومي لأرواح وممتلكات المواطنين العراقيين. وتساءل العامري عن جدوى الصمت الحكومي المستمر، والذي قد يُفسر على أنه موافقة ضمنية على هذه الانتهاكات.
وقال العامري إن هذه الهجمات “غير مبررة تحت أي ذريعة”، مشددًا على ضرورة تحرك الحكومة العراقية بشكل عاجل لاتخاذ كافة الإجراءات الكفيلة بوضع حد لهذه الانتهاكات. لكنه لم يحدد ما إذا كان يقصد خطوات دبلوماسية فقط أم أن الأمر قد يتطلب خيارات أشد، مثل التلويح بإجراءات اقتصادية أو حتى رفع الملف إلى المحافل الدولية.
ما يثير الجدل في هذا التصعيد هو غياب خطوات ملموسة من الحكومة العراقية، على الرغم من استمرار الاعتداءات التركية التي يرى كثيرون أنها تعدٍ واضح على السيادة الوطنية. هل سيظل العراق رهينًا لبيانات الإدانة والتنديد، أم أن الحكومة ستخرج عن صمتها لاتخاذ موقف يعيد هيبة الدولة ويوقف هذه الاعتداءات؟
بين مطالبات العامري ودعوات المواطنين المتكررة، يبقى السؤال: هل تستطيع الحكومة العراقية فعلاً مواجهة تركيا، أم أن المصالح السياسية والاقتصادية ستبقى عقبة أمام أي تحرك حقيقي؟