كاتب إسرائيلي: لهذا تحتاج السعودية للتطبيع أكثر من الجميع
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
تحدث كاتب إسرائيلي، عن المصالح المتحققة من وراء التوصل إلى اتفاق تطبيع بين السعودية والاحتلال الإسرائيلي، زاعما أن هذا التطبيع يعني نهاية النزاع "العربي-الإسرائيلي".
وزعم الكاتب الإسرائيلي أرئيل كهانا، في مقال بصحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، أن "السعودية تسعى للتسليم بإسرائيل، ومحمود عباس (رئيس السلطة الفلسطينية) أفلت مفتاح التأهيل أو الرفض للمسيرة"، منوها إلى أنه مرت 5 سنوات على قول ولي العهد السعودي محمد بن سلمان لزعماء يهود في الرياض: "قلت لأبي مازن إن القطار غادر المحطة، إذا كنت تريد أن تلحق به فاصعد".
مال فقط
وأوضح أن "ابن سلمان وفى ولا يزال يفي بكلمته، ففي المقابلة التاريخية مع شبكة "فوكس" الأسبوع الماضي أوضح أنه يتوقع "تسهيل حياة الفلسطينيين"، منوها إلى أنه "لا جديد في موقف ابن سلمان هذا".
وذكر أن "القضية الفلسطينية لم تشكل عائقا أمام اتفاقات إبراهيم (التطبيع)، كما أنها ليست العقبة الكأداء المركزية في الطريق إلى التطبيع مع السعودية، إذ ينبغي الانتباه لما لم يطلبه ابن سلمان؛ لا تسليم أراض، لا دولة فلسطينية ولا تقسيم القدس أيضا. بالإجمال؛ هو يعرض مالا أكثر للضفة وغزة، الأمر الذي لا توجد فيه مشكلة لأي أحد أن يقبله، شرط أن لا يوجه هذا المال إلى المقاومة".
وأضاف الكاتب، أن "ابن سلمان يعرف، والأمريكيون أيضا، أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، لا يملك مجالا للمناورة في المسألة الفلسطينية، فتسليم الأرض سيؤدي لسقوط الحكومة، ونتيجة لذلك؛ انهيار مسيرة التطبيع، وهذا الفشل لا يريده الجميع، وولي العهد أكثر من الجميع".
ورأى أن "ولي العهد السعودي، هو تاجر ماهر مع رؤية إيجابية لدولته وللمنطقة، لكن هو يحتاج للاتفاق (التطبيع) أكثر مما يحتاجه الرئيس الأمريكي جو بايدن ونتنياهو، لأن إسرائيل والولايات المتحدة ستربحان من الاتفاق المال والقوة السياسية، وهذه مصالح هامة لكنها توجد في درجة واحدة أقل من السعودية التي تحتاج إلى حلف مع واشنطن كوسيلة أمنية تجاه طهران، وهذا هو معنى قول ابن سلمان؛ "كل ما لدى إيران يجب أن يكون لدينا".
وقال: "الرياض ترى في طهران خصما وليس صديقا، ومع أنه يهدد وكأنه سيستورد قدرات نووية من الصين أو روسيا، فإن مثل هذه الانعطافة ليست سهلة من ناحيته على الإطلاق، حيث ترتبط السعودية بالغرب منذ تأسيسها، وتعتمد على السلاح الأمريكي والقوات الامريكية منذ 40 سنة على الأقل، أما الصين بالمقابل، فلم تقم حتى ولا قاعدة عسكرية واحدة خارج أراضيها، وبالنسبة لروسيا، فإنه في الوضع الحالي صعب حتى أكثر رؤيتها توسع مجال نفوذها العالمي".
عائق أساس
وأشار كهانا، إلى أن "السعودية ترى أن الاتفاق مع الأمريكيين هو الطريق الصحيح، مفهوم أن الأمر بالنسبة لإسرائيل ونتنياهو أيضا أنه سيكون التطبيع مع السعودية إنجازا تاريخيا، وسيكون ممكنا عمليا، الإعلان عن نهاية النزاع الإسرائيلي العربي، وهذا هو الحكم بالنسبة لبايدن الذي وضعه في الاستطلاعات يتدهور من يوم إلى يوم، فالحلف سيسوق على أنه نجاح سياسي حيال فشل الانسحاب من أفغانستان، وسيوفر غير قليل من الوظائف للصناعة الأمنية الأمريكية".
ونبه إلى أن "المصالح تؤدي إلى النتيجة المرجوة، الآمال عظيمة والتفاؤل كذلك، العائق الأساسي هو الطلب السعودي لقدرة نووية، وهذه المشكلة تتحدد أساسا في خط واشنطن-الرياض، لأن الولايات المتحدة وإسرائيل توجدان في المستوى ذاته، وفي كل الأحوال يدور الحديث عن قدرة نووية سيمنحها الأمريكيون لإيران".
وتابع: "مع ذلك، فإنه يوجد مجال للتساؤل؛ ما الذي سيجديه للسعودية مفاعل نووي مدني مع قدرات تخصيب على أراضيها؟ فالسعوديون لا ينوون ولا يمكنهم أن يجعلوه مفاعلا مع قدرات عسكرية، حتى إن فعلوا هذا، فليس لهم لا طائرات ولا صواريخ، وعلى ما يبدو أيضا فإنه لا إرادة لأن يستخدموا قوة نووية ضد أحد في أي مرة، فما هي القصة إذن؟".
ولفت إلى أن "المخرج الأكثر راحة للجميع، هو الذي تفوه به نتنياهو بالخطأ في خطابه ردع نووي، وليست إسرائيل هي التي ستوفره، بل واشنطن، مضافا إليه حلف دفاع مثل الذي بينها وبين كوريا الجنوبية، وهذه الفكرة اقترحها وزير الخارجية إيلي كوهن، ويبدو أن الجميع يمكنهم التعايش معها".
وبين أن "ما هو جيد لكوريا الجنوبية يمكن أن يكون جيدا للشرق الأوسط، فعلاقات طبيعية، وحلف إقليمي أمريكي يتضمن التزاما بمظلة نووية، وطبقات دفاع من الصواريخ الإسرائيلية.. لعل هذا هو السبيل لعلاقات متينة مع مثلث الرياض-واشنطن-تل أبيب".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة السعودية التطبيع ابن سلمان السعودية التطبيع ابن سلمان صحافة صحافة صحافة تغطيات سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة ابن سلمان إلى أن
إقرأ أيضاً:
من دولة نفطية وازنة إلى لاعب دبلوماسي رئيسي: كيف برزت السعودية كوسيط عالمي؟
عشية استضافة السعودية للمحادثات بين الولايات المتحدة وأوكرانيا حول كيفية إنهاء الحرب الروسية، محللون يتحدثون لـ Euronews عن الظروف والأسباب التي أصبحت من خلالها الرياض وسيطاً عالمياً لحل النزاعات
بعد مرور أكثر من ثلاث سنوات على الغزو الروسي الشامل لأوكرانيا، فرضت السعودية نفسها كوسيط غير متوقع ولكن فعال في قضايا النزاعات.
فبعد أن كانت منذ فترة طويلة قوة عربية بفضل ثروتها النفطية واقتصادها المزدهر واستقرارها السياسي في منطقة مضطربة، بدأت تبرز كلاعب دبلوماسي عالمي رئيسي مثلما نراه في الملف الأوكراني.
سيستقبل ولي العهد الأمير محمد بن سلمان الاثنين الرئيس فولوديمير زيلينسكي في الرياض، حيث ستجري محادثات بين مسؤولين من واشنطن وكييف حول إطار عمل للسلام لإنهاء الحرب.
Relatedزيلينسكي يؤجل زيارته إلى السعودية بعد استبعاد كييف من المحادثات الأمريكية-الروسيةروبيو يزور السعودية لبحث إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية وزيلينسكي في الإمارات لكنه غير مدعو للتفاوض؟زيلينسكي: محادثات حاسمة مع المسؤولين الأمريكيين ستجري في السعودية الأسبوع المقبلوسيكون هذا أول اجتماع رفيع المستوى بين الولايات المتحدة وأوكرانيا منذ المشادة الكلامية الحادة بين زيلينسكي والرئيس دونالد ترامب في المكتب البيضاوي بداية هذا الشهر.
وتأتي هذه المحادثات بعد أسابيع فقط من استضافة الرياض لكبار المسؤولين الأمريكيين والروس في أوسع مشاركة لهم منذ بدء الحرب الروسية في فبراير/شباط 2022. وكأحد جهود إذابة الجليد الدبلوماسي بين الخصمين التاريخيين، حيث اتفقت واشنطن وموسكو على العمل معًا لإنهاء النزاع.
فكيف وضعت المملكة نفسها كوسيط في الدبلوماسية الدولية؟
قوة النفط الخامتقدم دبلوماسية النفط تفسيرًا جزئيًا لذلك. فإلى جانب الولايات المتحدة وروسيا، تعد السعودية أحد المنتجين المهيمنين على سوق النفط الخام في العالم.
وكانت الرياض في طليعة الاتفاق الأخير الذي توصلت إليه الدول الثماني الأعضاء في منظمة أوبك+ للبدء في زيادة إنتاج النفط الخام اعتبارًا من أبريل 2025، وهي خطوة ساهمت في انخفاض الأسعار هذا الأسبوع - ولبت طلبًا من مطالب ترامب.
في 24 يناير، رأى الرئيس الجمهوري أمام المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بأن خفض أسعار النفط قد يؤدي إلى إنهاء الحرب في أوكرانيا، وقال إنه سيطلب من السعودية ودول أوبك الأخرى التحرك بهذا الشأن.
"وأضاف ترامب: "في الوقت الحالي الأسعارمرتفعة بما فيه الكفاية لتستمر تلك الحرب. "يجب خفض سعر النفط وإنهاء الحرب."
Relatedكوب28: رئيس أوبك يدعو الى رفض أي اتفاق "يستهدف" الوقود الأحفوري الأمين العام لأوبك يرفض أي اتفاق "يستهدف" الوقود الأحفوري في كوب28تحالف "أوبك+" بقيادة السعودية يقرر تمديد تخفيض إنتاج النفط حتى نهاية عام 2025في مواجهة تراجع أسعار النفط.. "أوبك بلس" يتوصل إلى اتفاق خفض الإنتاج سفن "أسطول الظل" تتحدى العقوبات الغربية وتحافظ على تدفق الأموال من النفط الروسيتتألف منظمة أوبك+ من الدول المنتجة والمصدرة للنفط وهي السعودية وروسيا والعراق والإمارات العربية المتحدة والكويت وكازاخستان والجزائر وعمان.
يقول رافاييل ماركيتي، أستاذ العلاقات الدولية في جامعة لويز في روما، إنه بالنظر إلى أن روسيا كانت جزءًا من قرار زيادة الإنتاج، فمن الصعب أن نتخيل أن موسكو تتوقع أن يضر انخفاض سعر النفط بمصالحها.
وقال ليورونيوز: "من التبسيط المفرط التفكير في تكلفة المواد الخام كوسيلة ضغط لإضعاف روسيا".
"نحن أمام انخراط سعودي روسي أمريكي في مسار يهدف لإيجاد توازن عالمي جديد من خلال سلعة مشتركة (أي النفط) تدخل ضمن المجال الحصري لتلك الدول واستخدامها لتحقيق أهداف سياسية أوسع".
تلعب السعودية دورا محوريا في الشرق الأوسط، بدءا من صناعة القرار إلى إعادة الإعمار في كل من غزة ولبنان وسوريا في مرحلة ما بعد الحرب ووصولا إلى احتواء إيران ووكلائها.
في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، تعرض النظام الملكي السعودي لتهديدات كادت أن تزعزع استقراره بسبب الإرهاب الأصولي الإسلامي - بقيادة أسامة بن لادن - الذي بلغ ذروته في أحداث 11 سبتمبر 2001 والهجوم على برجي مركز التجارة العالمي في نيويورك. ومنذ ذلك الحين، استثمرت السعودية بشكل كبير في سياساتها الأمنية، وفي إبراز قوتها المتصاعدة على المستوى الخارجي.
لكن مع الغزو الأمريكي للعراق، وفشل عملية السلام بين إسرائيل وفلسطين المنبثقة عن اتفاقات أوسلو والحرب الأهلية المدمرة في سوريا، تنامت مكانة السعودية بشكل مطرد، وأصبحت الرياض القوة الوحيدة في المنطقة القادرة على مقارعة إسرائيل وإيران وتركيا.
Related"قمت بثورة": ترامب يلقي أطول خطاب في تاريخ الكونغرس.. تصعيد حرب الرسوم وعودة مفاوضات أوكرانياغياب المظلة الأمريكية... هل يكفي الردع النووي الفرنسي لحماية أوروبا؟"لن نغفر أبدًا"… أرامل أوكرانيا يحوّلن الحزن إلى فناليمين الأوروبي المتطرف بين ترامب وزيلينسكي... كيف كان التفاعل؟"يقول إيف أوبان دو لا ميسوزييه، سفير فرنسا السابق في تونس والخبير في شؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: "أدى التطور العالمي للعالم العربي إلى تحول مركز الثقل من مصر وسوريا والعراق إلى دول الخليج."
ويضيف: "لدى السعودية لديها كل عوامل القوة مثل ثقلها الاقتصادي، ومساحتها الشاسعة، وعدد السكان المقدر ب30 مليون نسمة، ولها أيضا الزعامة الدينية على المجتمع السني في العالم".
أعلنت الرياض الشهر الماضي أنها ستزيد من إنفاقها الدفاعي إلى ما يقرب من 75 مليار يورو هذا العام، بزيادة حوالي 3 مليارات يورو عن نفقات العام الماضي.
وتضع هذه الميزانية الإنفاق العسكري للسعودية عند نسبة 7.1% من الناتج المحلي الإجمالي، ما يجعلها واحدة من أكبر خمس دول من حيث الإنفاق الدفاعي النسبي والمطلق.
وما جعل السعودية تلعب دور الوسيط في النزاع الروسي الأوكراني هو ذاك التوازن الطويل الأمد الذي تتمتع به منذ فترة طويلة والذي سمح لها بإنشاء علاقات قوية مع مختلف التكتلات بدءا من مجلس التعاون الخليجي إلى دول البريكس، إضافة إلى حلفاء رئيسيين مثل الولايات المتحدة.
يقول لويجي ناربوني، الذي كان سفيرًا ورئيسًا لبعثة الاتحاد الأوروبي لدى الرياض وسفيرًا غير مقيم للاتحاد الأوروبي لدى قطر وعمان والبحرين والإمارات والكويت: "بالنسبة لأي بلد، فإن استضافة محادثات دولية مهمة تحمل ضمنا في طياتها قيمة سياسية مضافة، كما دأبت عليه سويسرا مثلا".
ويضيف: "يجب ألا نقلل من شأن هذا العنصر الرمزي (وهو استضافة الرياض للمحادثات). فمن الواضح أن السعودية تبحث عن اعتراف دولي نهائي ودائم".
Relatedفي إطار مساعي السعودية لتغيير صورتها.. دعوة مؤثرين إلى مهرجان موسيقي بالعلا وإشادة بجهود بن سلمانمحمد بن سلمان وكوشنير: دعم مالي كبير يستثمره صهر ترامب في إسرائيل وبحث مستفيض للتطبيع مع تل أبيببعد زيارة الإمارات.. بوتين يصل إلى السعودية ويلتقي بن سلمانمسؤول سابق في الاستخبارات السعودية يزعم أن الأمير محمد بن سلمان زوّر توقيع الملك لشن حرب على اليمنالشرع يغادر المملكة العربية السعودية.. ماذا دار في حديثه مع بن سلمان؟محمد بن سلمان: لا تعنيني القضية الفلسطينية وغير مهتم بها شخصيا لكن شعبي يهتموبالفعل، فإن شبكة العلاقات الثنائية التي تتمتع بها المملكة تجعلها خياراً جذاباً عندما يتعلق الأمر بالدبلوماسية العالمية، وفقاً لمايكل هاريس، المحلل من المعهد الملكي للخدمات المتحدة (RUSI) - وهو مركز أبحاث مقره المملكة المتحدة.
يقول هاريس:** لقد اجتمعتا (الولايات المتحدة وروسيا) في السعودية لأنه علينا أن نسأل: كم عدد الدول التي ستشعر بالارتياح لو أنها كانت هي التي تستضيف تلك المباحثات؟
"كما أن ترامب بحاجة لإشراك السعوديين على أي حال. إذ من السابق لأوانه أن يزور أي مسؤول أمريكي روسيا. وقد يكون الأمر نفسه فيما بالنسبة لروسيا حتى تذهب إلى أي مكان في أوروبا من أجل لقاء مسؤول أمريكي".
تحافظ السعودية على علاقة ودية مع روسيا على الرغم من خصومتها مع إيران، وهي في ذات الوقت، رمز للاستقرار في الشرق الأوسط الممزق والمنكوب بالأزمات والصراعات.
القضية الفلسطينيةترغب واشنطن في أن توقع الرياض على ما يسمى بـ "اتفاقات إبراهيم" لتطبيع العلاقات مع إسرائيل. فقد كان أهم إنجاز لترامب في السياسة الخارجية خلال فترة ولايته الأولى هو رعاية توقيع اتفاقيات التطبيع بين إسرائيل والبحرين والمغرب والإمارات العربية المتحدة في سبتمبر 2020 والمعروفة باتفاقيات أبراهام.
لكن السعودية ترفض التوقيع على تلك الاتفاقات دون إقامة دولة فلسطينية.
وقال دي لا ميسوزيير: "من حيث المبدأ، لدى الأمير الشاب محمد بن سلمان نهج سياسي براغماتي، لكن الملك سلمان آل سعود الحاكم الرسمي البالغ من العمر 89 عامًا، لديه حساسية شديدة تجاه القضية الفلسطينية، لأسباب دينية خاصة".
والأكثر من ذلك، وعلى الرغم من طابعه الملكي الاستبدادي، فإن النظام السعودي يحاذر أي رد فعل عنيف أو تحريض من مواطنيه عندما يتعلق الأمر بالقرارات السياسية الكبرى.
وأضاف دو لا ميسوزيير: "إن لدى الشعب السعودي الذي معظمه من الشباب حساسية شديدة تجاه القضية الفلسطينية".
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية اليمين الأوروبي المتطرف بين ترامب وزيلينسكي... كيف كان التفاعل؟ فرنسا تبدأ انسحابها من السنغال بتسليم قاعدتين عسكريتين للحكومة المحلية إيران تنفي تلقي رسالة من ترامب وترفض التفاوض تحت العقوبات أسلحةالسعودية - سياسةالحرب في أوكرانيا