صوفيا لورين تكشف حالتها الصحية بعد العملية الجراحية

قالت الممثلة صوفيا لورين الحائزة على جائزة الأوسكار، إن حالتها أفضل بعد انهيارها المفاجىء، وسوف تأخذ بعض الوقت للعلاج التأهيلي.

 وخضعت نجمة العصر الذهبي لهوليوود المولودة في إيطاليا، والبالغة من العمر 89 عامًا، لعملية جراحية طارئة، بعد أن أصيبت بعدة "كسور خطيرة" في أجزاء مختلفة من وركها، بما في ذلك عظم الفخذ، وفقاً لوكيلتها.

وقالت أندريا جيوستي إن النجمة سقطت في الحمام بمنزلها السويسري، وأكدت أن ابني لورين، كارلو وإدواردو بونتي، كانا بجانبها.

وجاء في بيان أصدرته ممثلة لورين يوم الثلاثاء: "أشكر الجميع على القرب والمودة التي أظهروها لي. أنا أفضل، أحتاج فقط إلى إعادة التأهيل والحصول على بعض الراحة".

لورين، التي نهضت من الفقر بالقرب من نابولي لتصبح ممثلة حائزة على جائزة الأوسكار، بدأت حياتها المهنية في السينما الإيطالية قبل أن تخطفها هوليوود. وعملت أمام العظماء بما في ذلك مارلون براندو وفرانك سيناترا وكاري جرانت. وأدى ظهورها في الكوميديا Houseboat وفيلم الحرب الذي يعود إلى الحقبة النابليونية The Pride And The Passion مقابل جرانت، إلى تقديم عرض زواج، ولكنها رفضته.

وتزوجت لورين من المنتج السينمائي كارلو بونتي الأب في عام 1966، وبقيت معه حتى وفاته في عام 2007. واشتهرت باللعب أمام مارسيلو ماستروياني - وهو متعاون كوميدي بارز مع لورين في أفلام مثل "أمس واليوم وغداً"، والتي فازت عنه بجائزة الأوسكار.

وأدى أداؤها دور سيسيرا في فيلم Two Women في عام 1960 من إخراج فيتوريو دي سيكا، إلى حصولها على جائزة أفضل ممثلة، وجعلها أول ممثلة تفوز بجائزة الأوسكار عن أداء بلغة أجنبية.

وفي عام 1990، فازت لورين أيضاً بجائزة فخرية في حفل توزيع جوائز الأوسكار لكونها "واحدة من الكنوز الحقيقية للسينما العالمية" التي كانت تتمتع "بحياة مهنية غنية بالعروض التي لا تنسى" وأضافت بريقاً دائماً إلى الصناعة، بحسب صحيفة ميرور البريطانية.

المصدر: موقع 24