رئيس الكاف: كأس إفريقيا 2025 بالمغرب ستكون عالمية و سنقدم تمويلاً لذلك
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
زنقة 20 | الرباط
أعلن الاتحاد الأفريقي لكرة القدم الكاف، اليوم الأربعاء ، تنظيم كأس أمم أفريقيا 2025 بالمغرب.
و أكد باتريس موتسيبي رئيس الكاف، أن اختيار المغرب لتنظيم كان 2025 جاء دعما لجهوده لتنظيم كأس العالم 2030 مع إسبانيا و البرتغال.
موتسيبي، أكد أن “ترشح المغرب لاستضافة كأس العالم 2030 هو ترشح لا يخص المغرب لوحده فقط، بل هو ترشح يهم قارة إفريقيا بأكملها”.
رئيس الكاف ذكر أن الاتحاد الافريقي سيقوم بمنح تمويل للمغرب لمساعدته على استضافة كأس أفريقية ستكون عالمية و ناجحة بكل المقاييس.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
أخنوش: المغرب مستعد لتقاسم تجربته في السلامة الطرقية مع دول إفريقيا
أكد رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، اليوم الثلاثاء بمراكش، أن المغرب يولي أهمية بالغة للسلامة الطرقية، باعتبارها ورشا استراتيجيا من شأنه المساهمة في تحقيق مسار التنمية المستدامة على المستويين الاقتصادي والاجتماعي.
وقال أخنوش في كلمة بمناسبة افتتاح أشغال الدورة الرابعة للمؤتمر الوزاري العالمي حول السلامة الطرقية المنظم من طرف وزارة النقل واللوجستيك، إن هذا الأمر هو ما دفع المغرب منذ 1977 إلى إحداث « اللجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير »، ثم « الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية » سنة 2020، فضلا عن اعتماد التدبير الاستراتيجي للسلامة الطرقية منذ 2004.
وأضاف أنه في إطار التدبير الاستراتيجي للسلامة الطرقية، تمكن المغرب من إنجاز عدد من القوانين والمشاريع والمبادرات في هذا المجال، مذكرا في هذا الصدد باعتماد مدونة جديدة للسير، واعتماد المراقبة الأوتوماتيكية للمخالفات، وتحسين جودة المراقبة التقنية للعربات، والتكوين المهني للسائقين، وتحسين البنيات التحتية الطرقية، وتطوير منظومة النقل العمومي داخل المدن وعبر السكك الحديدية.
وتابع رئيس الحكومة أن المغرب يعمل على تعزيز وتطوير هذه المبادرات، خاصة وأن المملكة مقبلة على احتضان تظاهرات كبرى، على غرار كأس إفريقيا 2025، وكأس العالم – فيفا 2030، وذلك عبر استراتيجيات طموحة ترتكز على إرساء قواعد « المنظومة الآمنة » التي تضع « الإنسان والسلامة » ضمن الركائز الأساسية لمنظومة التنقل الأمن والمستدام.
وبعد أن ثمن الجهود الجبارة التي تقوم بها كل من الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية للتصدي لظاهرة انعدام السلامة على الطرق، أكد أخنوش انخراط المملكة المغربية في مواجهة هاته التحديات، مسجلا أنه « إذا كانت حوادث السير ظاهرة كونية، فإن مخلفاتها تعتبر أكثر خطورة وأكثر فتكا بالأرواح في الدول النامية، خاصة في القارة الإفريقية التي تحتضن حوالي 19 في المائة من إجمالي عدد الضحايا عالميا ».
ولفت إلى أن المغرب، من منطلق انتمائه الإفريقي، يتطلع إلى تمكين القارة من تحسين مؤشراتها المتعلقة بالسلامة الطرقية، ما سيساعدها على تسريع وتيرتها التنموية، مؤكدا استعداد المملكة لتقاسم تجربتها في التدبير المؤسساتي للسلامة الطرقية، خاصة فيما يتعلق بتطوير منظومة النقل والتنقل، وإدماج التكنولوجيات الحديثة، والانخراط في مسار التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي.
وشدد أخنوش على أن ربح مختلف التحديات يفرض توحيد الرؤى وتنسيق الجهود، عبر تعزيز التعاون الدولي وتبادل واقتسام الخبرات حول الاستراتيجيات الفعالة، واستثمار أهداف التنمية المستدامة كرافعة لتحسين السلامة الطرقية، معبرا عن أمله في أن يكون إعلان مراكش موجها نحو المستقبل، من خلال تبني تدابير وإجراءات مبتكرة ومبادرات أكثر طموحا، لربح مختلف الرهانات الحالية والمستقبلية، في ما يتعلق بتحسين السلامة الطرقية على المستوى الدولي.
وتعرف أشغال هذا المؤتمر المنظم تحت شعار « الالتزام من أجل الحياة » مشاركة وفود رسمية يترأسها أزيد من 100 وزير يشرفون على قطاعات النقل والداخلية والبنية التحتية والصحة.
كما يحضر هذا اللقاء العالمي أزيد من 2700 مشارك، منهم حوالي 600 خبير رفيع المستوى، إلى جانب ممثلين عن الوكالات التابعة للأمم المتحدة والمنظمات الدولية المهتمة بالسلامة الطرقية، لاسيما البنك الدولي، والمنتدى الدولي للنقل، والفيدرالية الدولية للطرق، والمؤسسة الدولية للسيارات وغيرها من الهيئات الوازنة.
كلمات دلالية المغرب حكومة حوادث طرق