"الشاباك" يزعم اعتقال خلية خططت لاغتيال "بن غفير"
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
القدس المحتلة - ترجمة صفا
زعم جهاز "الشاباك" الإسرائيلي، يوم الأربعاء، اعتقال خلية خططت لاغتيال وزير الأمن القومي المتطرف "إيتمار بن غفير" وشخصيات أخرى، وتنفيذ عمليات تفجيرية.
وذكر "الشاباك" في بيان، وفق ترجمة وكالة "صفا"، أنه اعتقل خمسة فلسطينيين من الضفة الغربية والداخل المحتل خططوا لتنفيذ عمليات داخل الضفة والداخل بـ"توجيه من إيران".
وزعم أن الخلية خططت لاستهداف "بن غفير" وعضو الكنيست السابق المتطرف "يهودا غليك"، الذي يُعد أحد رموز المستوطنين مقتحمي المسجد الأقصى.
وقال إن المعتقلين هم مراد كمامجة (47 عامًا) من كفر دان في جنين، وحسن مجارمة (34 عامًا) وزياد الشنطي (45 عامًا) من مدينة جنين، بالإضافة إلى حمد حمادي (23 عامًا) من الناصرة، ويوسف حمد (18 عامًا) من المقيبلة.
وادّعى "الشاباك" أن الخلية عملت على المساعدة في تهريب أسلحة من الأردن إلى الضفة، وجمع معلومات استخباراتية حول أمن أفراد وشخصيات إسرائيلية رفيعة المستوى، بينهم "بن غفير"، و"غليك"، والتخطيط لاغتيالهما.
وأضاف "في ظل الترتيبات الأمنية المحيطة بالوزير بن غفير، لم يتمكنوا من تنفيذ المهمة التي طلب منهم تنفيذها".
وأشار إلى أن الخلية عملت على تنفيذ عمليات مقاومة داخل الأراضي المحتلة، بما في ذلك إشعال النار في مركبات إسرائيليين.
وزعم أن الخلية أضرمت النار في مركبات إسرائيلية بحيفا في 22 يونيو/حزيران الماضي، ووثقت عمليات الحرق.
وفي الأيام الماضية، قدم مكتب المدعي العام لمنطقة حيفا إلى المحكمة العسكرية والمحكمة المركزية في المدينة لوائح اتهام ضد الخلية، وفق يديعوت.
وشملت لوائح الاتهام للمعتقلين "تنفيذ جرائم أمنية خطيرة ضد الإسرائيليين، ومحاولة جلب أشخاص إلى إسرائيل وتسهيل تسللهم وإقامتهم، مقابل مبلغ مالي، بالإضافة إلى الحرق والاتصال بعميل أجنبي وتقديم المساعدة لمتسلل، والحرق العمد".
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: الشاباك مقاومة بن غفیر
إقرأ أيضاً:
كتاب جديد: الملكة إليزابيت خططت لطرد هاري وميغان من قصرهما
قبل رحيلها، كانت الملكة إليزابيت تنوي طرد حفيدها هاري وزوجته من قصر "فروغمور كوتيدج"، وإجبار نجلها أندرو على الإقامة فيه، معلومة مسرّبة من مقتطفات كتاب جديد بعنوان "تشارلز الثالث: الملك الجديد. محكمة جديدة. القصة الداخلية".
استعرضت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية في تقرير نشرته اليوم الأحد، أبرز المقتطفات من هذا الكتاب من إعداد المؤرخ الملكي روبرت هاردمان، والمرتقب طرحه يوم 7 نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري.
وذكرت الصحيفة أن النسخة المحدثة للكاتب الملكي الشهير هاردمان، ستضم 3 فصول جديدة مليئة بالتفاصيل المتوقع أن تزيد من نسبة مبيعات النسخة الأساسية من الكتاب الذي طرح سابقاً في 18 يناير (كانون الثاني) 2024.
أندرو وهاري عبء بلا منفعةوفقاً لما جاء في الكتاب، كانت الملكة تنوي طرد ابنها "دوق يورك" الأمير أندرو من قصر ويندسور في رويال لودج، ونقله إلى قصر "فروغمور كوتيدج" بعد طرد "دوقي ساسكس" هاري وميغان.
كانت خطتها تعتمد بشكل أساسي على تخفيف النفقات الزائدة، وفتح باب جديد من المدخول المستدام، خاصة أن الأمير العم أندرو والأمير إبن الأخ هاري وأسرتيهما أصبحوا عالة على قصر باكينغهام، دون أي مداخيل.
بحسب الكتاب، كان قصر باكينغهام ينوي وقف تقديم الدعم المادي للأمير أندرو بشكل رسمي. وهذا الأمر بحسب المصادر، يزيد الشرخ بين الشقيقين الملكيين، رغم محاولات "دوق يورك" التقرب من أخيه لمنع هذه الخطوة، لكن الملك كان حازماً وحاسماً.
وفي الأسابيع الأخيرة، أصدر تعليماته إلى حارس الخزانة الخاصة بوقف البدل الشخصي السنوي لأخيه الأصغر، والذي يُقدّر بحوالى 1.270.000 دولار أمريكي.
وبذلك لن يعود أندرو عبئاً مالياً على قصر باكينغهام – وفقاً للمصادر – كما سبق صدور قرار وقف مخصصات الأمير هاري وأسرته وتخفيف أعبائهم المالية.
ىاااااا
هاري مُصر على مقاضاة الداخلية البريطانية
من بين الأسرار التي سيكشفها الكتاب، تصميم الأمير هاري على متابعة الإجراءات القانونية ضد وزارة الداخلية بسبب قرارها سحب أمنه الشخصي بعدما ترك واجباته الملكية.
كما نقلت المصادر عن جهات من داخل أفراد الصف الثاني في العائلة المالكة تلميحهم إلى الفشل في مساعدة ميغان ماركل للارتقاء إلى المستوى الملكي، لأنها كانت تتجاهل كل ملاحظاتهم وتتصرف على سجتها دون مراعاة الأصول الملكية.
وشدّدت المصادر على أن الأفراد الملكيين لم يتصرفوا معها إلا بكل رقي واهتمام، وفعلوا ما بوسعهم لمساعدتها على عكس كل ما تشيعه ضدّهم.
صلح الملك مع هاري
أما المفاجأة الأكبر، فهي تأكيد المصادر أنّ الملك ليس ضد أي نوع من التقارب مع نجله الأصغر وأسرته، رغم وابل الانتقادات التي تلقاها، إلا انه مُصر على لم شمل العائلة قبل رحيله.
بالمقابل، يخشى من إصلاح علاقته مع هاري، لأن ذلك قد يعرّضه لتشويه صورته أمام شعبه.
وذكرت المصادر أنه عندما زار هاري المملكة المتحدة في مايو (أيار) الماضي، لم يطلب اللقاء بوالده، ورغم توفير غرفة له في قصر باكنغهام من أجل الحفاظ على أمنه وسلامته، لكنه آثر الإقامة في فندق.