إيران تطلق قمرا صناعيا.. وواشنطن: قد يحمل رؤوسا نووية (شاهد)
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
تمكن الحرس الثوري الإيراني من إطلاق ثالث قمر صناعي عسكري بنجاح إلى مداره الأربعاء، وسط قلق أمريكي من استخدام صواريخ باليستية متطورة في عمليات الإطلاق.
وقالت وسائل إعلام رسمية، إن قمر التصوير الصناعي نور-3 وصل إلى مدار على ارتفاع 450 كيلومترا فوق سطح الأرض وانطلق على ثلاث مراحل على متن حامل الأقمار الصناعية قاصد، الذي أطلق سابقه نور-2 العام الماضي.
ويقول الجيش الأمريكي، إن ذات تكنولوجيا الصواريخ الباليستية بعيدة المدى التي استُخدمت لوضع القمرين الصناعيين في مدارهما قد تسمح لطهران بإطلاق أسلحة طويلة المدى بما قد يشمل رؤوسا حربية نووية.
بالفيديو | مشاهد تظهر لحظة إطلاق القمر الاصطناعي "نور 3" إلى الفضاء بنجاح في مدار على بعد 450 كيلومتراً من الأرض pic.twitter.com/psfQVTfE8I — يونيوز (@UnewsAgency1) September 27, 2023
وتنفي طهران ما تقوله الولايات المتحدة عن أن تلك الأنشطة ستار لتطوير صواريخ باليستية، قائلة إنها لم تسع أبدا لتطوير أسلحة نووية.
ولدى إيران أحد أكبر برامج الصواريخ في الشرق الأوسط. ومنيت العديد من محاولات إطلاق أقمار صناعية في السنوات القليلة الماضية بالفشل بسبب مشكلات فنية.
وأصدرت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن عقوبات جديدة مرتبطة بإيران في 19 أيلول/ سبتمبر مستهدفة أفرادا وكيانات في إيران وروسيا والصين وتركيا على صلة بتطوير طهران لطائرات مسيرة وطائرات عسكرية.
وفرضت واشنطن من قبل عقوبات على وكالة الفضاء المدنية الإيرانية ومنظمتين بحثيتين في 2019، وقالت إنه يتم استخدام تلك الجهات لتطوير برنامج طهران للصواريخ الباليستية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الحرس الثوري الإيراني قمر صناعي صواريخ باليستية إيران قمر صناعي الحرس الثوري صواريخ باليستية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
ما مصلحة إيران في عرقلة المفاوضات بين لبنان وإسرائيل؟
ذكر موقع "سكاي نيوز عربية" أنه في ظل التصعيد العسكري بين حزب الله وإسرائيل، كشف تقرير جديد عن تدخل إيران السري لعرقلة المفاوضات بين لبنان وإسرائيل، التي كانت تهدف إلى وقف إطلاق النار.
فقد أكد الباحث السياسي مجد حرب، أن إيران تلعب دورًا محوريًا في دعم حزب الله وتوجيه سياساته، وهو ما يعكس تأكيد طهران على قدرتها على التأثير على مجريات الأحداث في لبنان.
وأضاف حرب: "إيران ترى أن أي اتفاق بين لبنان وإسرائيل قد يكون ضارًا بمصالحها، خصوصًا إذا كانت تؤدي إلى تقييد حركة حزب الله في الساحة اللبنانية."
وأوضح أن طهران لا ترغب في أن يشهد لبنان استقرارًا يمكن أن يؤدي إلى تقليص نفوذ حزب الله في المنطقة، وهو ما يبرر تصرفات إيران في تعطيل هذه المفاوضات. وأضاف أن إيران تعتبر سلاح حزب الله جزءًا من إستراتيجيتها الإقليمية، وأن أي محاولة لتقييد أو تحجيم هذا السلاح قد تعتبر تهديدًا لمصالح طهران.
وقال: "إيران مصرة على الحفاظ على قدرات حزب الله العسكرية في لبنان، وتعتبر أن هذا السلاح جزء أساسي من المقاومة ضد إسرائيل، وهو جزء من مشروعها الإقليمي في المنطقة".
وأكد حرب أن طهران تدافع عن القرار 1701، ولكنها ترى أن أي إضافة عليه قد يصب في مصلحة إسرائيل. في ما يتعلق بالدور الغربي في أزمة لبنان، أشار حرب إلى أن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي يسعيان لتحقيق تسوية سلمية، لكن إيران تحول دون حدوث تقدم كبير.
وقال: "الدور الأميركي يتمثل في محاولة التوصل إلى حل دبلوماسي يمكن أن يوقف التصعيد، لكن إيران لا تريد أن يكون هذا الحل على حساب مصالحها في لبنان".
وأضاف أن المجتمع الدولي يسعى لضمان عودة المدنيين إلى منازلهم، لكن نجاح هذه الجهود يعتمد على موقف حزب الله وإيران. وأشار حرب إلى أن إيران وسوريا تعدان الحليفين الرئيسيين لحزب الله في المنطقة، ويقدمان الدعم العسكري والمالي للحزب.
وقال: "إيران تسعى إلى تكريس وجودها العسكري والسياسي في لبنان من خلال حزب الله، وهو ما يعزز موقفها في مواجهة إسرائيل والدول الغربية".
وأضاف أن أي تسوية سياسية قد تضر بمصالح إيران في المنطقة، مما يجعلها تستمر في دعم الحزب بأقصى ما تستطيع. (سكاي نيوز عربية)