البحرين تعلن استشهاد أحد ضحايا الهجوم العدائي الحوثي جنوب السعودية
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
أعلنت القيادة العامة لقوة دفاع البحرين اليوم الأربعاء استشهاد أحد ضحايا الهجوم العدائي الحوثي الغادر على الحدود الجنوبية للمملكة العربية السعودية الذي وقع الاثنين الماضي.
وذكرت القيادة العامة، في بيان أوردته وكالة أنباء البحرين (بنا)، أن الوكيل أول آدم سالم استشهد اليوم متأثراً بجروحه نتيجة الهجوم العدائي الحوثي الغادر الذي جرى الاثنين الماضي وذلك خلال تأدية واجبه الوطني ضمن قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن المشاركة في عمليات «إعادة الأمل» والمرابطة على الحدود الجنوبية للسعودية.
وأعربت عن خالص العزاء والمواساة إلى عائلة الشهيد وأن يمن الله تعالى بالشفاء العاجل على الجرحى والمصابين.
وكان تحالف دعم الشرعية في اليمن أعلن الاثنين استشهاد ضابط وضابط صف وإصابة عدد من منسوبي قوة الواجب المشاركة من البحرين بعمليات «إعادة الامل» والمرابطة على الحدود الجنوبية للسعودية.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
البرلمانية التامني تطالب لفتيت بفتح تحقيق على خلفية "تعرض" ضحايا زلزال الحوز لـ"النصب من مقاولين"
طالبت فاطمة التامني، البرلمانية عن حزب فيدرالية اليسار الديمقراطي، وزير الداخلية، باتخاذ الإجراءات الضرورية وفتح تحقيقات شاملة لحماية حقوق المتضررين من زلزال الحوز على خلفية تعرضهم للنصب من مقاولين.
وحذرت التامني، من كون متضرري زلزال الحوز، باتوا يشتكون من تعرضهم للنصب على يد مقاولين مما عمق معاناتهم، حيث فقدوا كل مدخراتهم، مما يستدعي تدخلاً عاجلاً من قبل السلطات.
وفي هذا الصدد، استفسرت البرلمانية، وزير الداخلية، عن التدابير التي تعتزم وزارته القيام بها، من أجل معالجة هذه القضايا العاجلة، وتسريع عملية إعادة الإعمار، ومراقبة المقاولين لمنع أي تجاوزات؟
التامني، قالت إن المناطق المتضررة من زلزال الحوز، تعيش أوضاعا مأساوية في ظروف صعبة، حيث الأضرار البليغة بسبب تقلبات أحوال الطقس ومنها الأمطار التي تساقطت مؤخراً على المنطقة المنكوبة.
وهو الوضع الذي بات يتطلب حسب التامني، اهتماما ومتابعة فورية للتخفيف من حدة المعاناة المستمرة في الخيام في ظروف وصفتها برلمانية فيدرالية اليسار الديمقراطي بـ »لا إنسانية ».
وقالت البرلمانية في سؤال كتابي لوزير الداخلية، حول « استمرار معاناة متضرري الزلزال وتعرض بعضهم للنصب »، « من غير المقبول أن تستمر الأسر في العيش في خيام وحاويات مؤقتة بعد أزيد من سنة على وقوع كارثة الزلزال ».
وشددت المتحدثة على الحاجة الماسة لتوفير مساكن لائقة، للمتضررين من زلزال الحوز، بدل التركيز على صباغة المنازل غير المكتملة، مما يثير تساؤلات حول الأولويات، والتي تتطلب التركيز على سلامة البناء وجودته.
وأوضحت التامني لوزير الداخلية، أن بطء عملية إعادة الإعمار بات يثير القلق، مطالبة بمعرفة أسباب هذا التأخير والعمل على تسريعها.
وفي ما يخص وضع المحلات التجارية المتضررة في منطقة تلات نيعقوب، فهذه الأخيرة تعاني حسب التامني، من نقص حاد في المحلات المؤقتة، مطالبة في هذا السياق بدعم إضافي لتعويض التجار المتضررين وإعادة الحياة التجارية للمنطقة.
وفي الوقت الذي قالت فيه التامني، إنها تدرك التحديات الكبيرة في إعادة إعمار منازل سكان المناطق الجبلية، فإنها طالبت في المقابل بإيجاد حلول مبتكرة وعاجلة لتلبية احتياجاتهم، في مقدمتها ضرورة توفير السكن اللائق للساكنة
المتضررة.