المصرية للاتصالات تواصل توسعاتها الدولية وتطلق أحدث أنظمتها «WeConnect»
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
أعلنت الشركة المصرية للاتصالات، أول مشغل اتصالات متكامل في مصر وأحد أكبر مشغلي الكابلات البحرية في المنطقة، عن إطلاق أحدث أنظمتها الدولية وأكثرها تأثيراً WeConnect.، على هامش المؤتمر العالمي للكوابل البحرية "Submarine Networks World" المنعقد في سنغافورة.
من خلال هذا النظام، تتيح الشركة المصرية للاتصالات لعملائها وشركائها الدوليين، استخدام بنيتها التحتية من الكابلات البحرية بأعلى مستويات المرونة والفعاليّة.
ويساعد WeConnect المستخدمين على التنقل بشكل سريع وفعّال بين أنظمة الكابلات البحرية على سواحل البحرين المتوسط والأحمر من خلال نموذج عمل متميز يتسم بالشفافية والحيادية والمرونة، التي باتت أحد أهم مطالب المجتمع الدولى لتوطين الصناعات الرقمية.
ويوفّر النظام الجديد WeConnect نموذجاً تجارياً متميزاً، وأسعاراً تنافسية تضاهى مثيلاتها فى مراكز البيانات الدولية العالمية، كما يدعم مرونة الربط بين الكابلات البحرية المختلفة على سواحل البحر الأحمر والمتوسط، مع ضمان سرعة الوصول للبنية التحتية الرقمية الدولية.
وتُدار الاتفاقيات التجارية للنظام الجديد من خلال منصة رقمية تم تصميمها على أعلى المستويات الدولية، حيث يمكن لمستخدمي الكابلات البحرية اليوم طلب نقل حركة البيانات بكل سهولة بين العشر محطات إنزال عبر المسارات الأرضية العشرة الممتدة عبر الأراضي المصرية، بالإضافة إلى الـ 14نظام الكابلات البحرية في البحرين الأحمر والمتوسط وتحقيق أكبر قدر من المرونة والتنوع وحرية المزج بين بدائل الربط المختلفة.
وعلّق المهندس محمد نصر، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للشركة المصرية للاتصالات قائلاً: "ندرك تماماً أنّ القدرة علي الربط الدولي بفعاليّة ومرونة أصبحت من الاحتياجات الأساسية للأفراد على مستوى العالم، ولذا نحرص دائماً على تصميم أفضل حلول الاتصالات وتطوير بنيتنا التحتية المتميزة لتلبية هذه الاحتياجات المتنامية. وتتمثل رؤيتنا لأحدث أنظمتنا الدولية WeConnect في مساعدة شركائنا الدوليين على المناورة بين الكابلات البحرية العابرة بفعاليّة كبيرة مع ضمان سرعة ومرونة الربط الدولي من خلال البنية التحتية الرقمية للمصرية للاتصالات. ويمنح النظام الجديد عملاءنا الدوليين القدرة علي إدارة السعات التراسلية للبيانات الخاصة بهم عبر الكابلات البحرية المختلفة بكفاءة عالية.
وتحرص المصرية للاتصالات من خلال WeConnect على إضافة قيمة جديدة لشركائها ودعمهم لتحقيق أقصى استفادة من قدراتهم واستثماراتهم المستمرة عبر السنوات السابقة في البنية التحتية للمصرية للاتصالات بما ينعكس إيجاباً على تجربة المستهلك النهائي في جميع أنحاء العالم."
ويتيح النظام الجديد لشركاء المصرية للاتصالات تسجيل الدخول على منصة WeConnect وإعادة توجيه حركة البيانات إلى الكابلات المختلفة لتوسيع نطاق أعمالهم والتحكم في قدرتهم على الربط البيني عبر الكابلات البحرية المتعددة والانفتاح على الأسواق الجديدة لتقديم خدماتهم إلى مليارات المستخدمين المحتملين.
وتظل الشركة المصرية للاتصالات الوجهة "المفضّلة" للاتصالات الدولية عبر العصور المختلفة بفضل الموقع الجغرافي الفريد لجمهورية مصر العربية، الذي ساهم في ترسيخ مكانة مصر كمركز عالمي للبنية التحتية الرقمية، وبطرح نظام WeConnect ترسّخ المصرية للاتصالات دورها الريادي الدولي بنماذج تتناسب مع المتغيرات الدولية وتحاكي التطور في صناعة الكابلات البحرية.
ويقدّم النموذج التجاري الجديد WeConnect أسعار موحّدة وثابتة وتنافسية، تتيح لشركاء المصرية للاتصالات فرصة التوسع عبر أنظمة الكابلات البحرية وتطوير بنيتهم التحتية الدولية الرقمية بين قارات العالم ودعم دور جمهورية مصر العربية كمركز رئيسي للحركة الدولية العابرة وتبادل البيانات داخل اراضيها.
وعلّق الأستاذ سيف منيب، نائب الرئيس التنفيذي لخدمات الدولي والمشغلين بالشركة المصرية للاتصالات، قائلاً: "تفخر المصرية للاتصالات بتقديم خدماتها في سوق الاتصالات الدولية على مدى أكثر من 165 عامًا، وتركز استثماراتنا دائمًا على دعم شركائنا وتوسيع نطاق عمل شبكاتهم وتعزيز سرعة الاتصالات على مستوى العالم.
وأضاف: يؤمن فريق العمل بالشركة بأهمية ابتكار كل ما هو جديد وفعّال لتبسيط وتحسين وتسريع الاتصالات حول العالم ودعم جهود شركائنا لتوسيع نطاق أعمالهم وتعظيم العائد على استثماراتهم. ويُعدّ نظام WeConnect خطوة فارقة نحو ترسيخ التميز التشغيلي للشركة المصرية للاتصالات، وتأكيداً على التزامنا بتوفير مركز للبنية التحتية الرقمية الدولية يدعم الانفتاح والشفافية للمجتمع الدولي."
كانت الشركة المصرية للاتصالات قد استثمرت في بنيتها التحتية من الكابلات البحرية من خلال 15 نظام كابل بحري على مستوى العالم حالياً و5 كابلات بحرية أخرى في انتظار دخولها الخدمة في المستقبل القريب.
وتتمتع جمهورية مصر العربية بسواحل بحرية تمتد لمسافة 1,951 كيلومترًا على البحر الأحمر و995 كيلومترًا على البحر المتوسط، مما يتيح للشركة المصرية للاتصالات ضمان التنوع والمرونة في اختيار نقاط إنزال الكابلات البحرية وزيادة الخيارات للكابلات البحرية، لدعم تزايد الطلب العالمي على الربط الدولي، ويحقق الرؤية المستقبلية للشركة لتلبية تلك الاحتياجات والارتقاء بقطاع الاتصالات الدولية من خلال مبادراتها المبتكرة ومشروعاتها المتنوعة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الشركة المصرية للاتصالات الشرکة المصریة للاتصالات التحتیة الرقمیة من خلال
إقرأ أيضاً:
انطلاق المرحلة الخامسة من مشروع مسح الثدييات البحرية بمحافظة مسندم
العُمانية: انطلقت اليوم في ولاية خصب بمحافظة مسندم أعمال المرحلة الخامسة من مشروع مسح أنواع الثدييات البحرية الذي تنفذه هيئة البيئة بالتعاون مع عدد من الجهات الحكومية ذات العلاقة، ويستمر حتى 24 أبريل الجاري.
ويأتي هذا المشروع ضمن جهود الهيئة المتواصلة لحماية الحياة الفطرية والحفاظ على التنوع الأحيائي في البيئة البحرية العُمانية.
ويهدف المشروع إلى إنشاء قاعدة بيانات شاملة عن الثدييات البحرية في محمية المتنزه الوطني الطبيعي بمحافظة مسندم، إلى جانب إعداد خارطة انتشار دقيقة للأنواع ضمن نطاق المحمية، مما يُسهم في تعزيز أسس الإدارة البيئية المستندة إلى البيانات العلمية.
وقالت المهندسة عايدة بنت خلف الجابرية رئيسة فريق المشروع من هيئة البيئة: إنّ المشروع يُنفذ ضمن برامج المسوحات والرقابة المدرجة في خطة إدارة محمية المتنزه الوطني الطبيعي، ويشمل عددًا من المهام الميدانية الأساسية الموزعة على الفريق، من بينها المراقبة البصرية لرصد الثدييات البحرية باستخدام العين المجردة أو المناظير، من خلال تتبع البقع أو الاضطرابات على سطح البحر، أو رصد الأجسام الداكنة، أو تحليق الطيور في مواقع محددة تشير إلى وجود الأسماك، التي بدورها تجذب هذه الكائنات البحرية.
وأضافت: إنّ فريق المشروع يتولى قيادة قارب البحث ضمن المسارات المخصصة، وتصوير وتوثيق المشاهدات باستخدام آلات تصوير احترافية عالية الجودة، وتسجيل البيانات ميدانيًّا باستخدام تطبيق إلكتروني خاص بالمشروع (سبينر)، تمّ تطويره خصيصًا لتوثيق جميع المشاهدات والمعلومات المصاحبة بدقة.
وأوضحت أنّه تمّ رصد المشاهدات بتسجيل الموقع الجغرافي والتاريخ والوقت والنوع وحجم المجموعة والسلوك، بالإضافة إلى تصوير المشاهدات باستخدام كاميرات «درون» و«جوبرو»، كما تُحدد مسافة واتجاه العبور، وقياس العمق وسرعة الرياح، وتسجيل الأصوات الصادرة من الثدييات البحرية وقياس الخصائص الفيزيائية باستخدام أجهزة متخصصة وتقنيات عالية الكفاءة، بما يسهم في رفع كفاءة العمليات البحثية وتحقيق نتائج أكثر دقة.
وأكّدت أنّ سلطنة عُمان تُعدُّ موئلًا طبيعيًّا غنيًّا بالثدييات البحرية، بفضل موقعها الجغرافي الفريد المطل على الخليج العربي وبحر عُمان وبحر العرب، مما يوفّر بيئة حاضنة لأنواع متعددة من الدلافين والحيتان.
وأشارت إلى أنّ هذه الكائنات البحرية تؤدي دورًا بيئيًا بالغ الأهمية في الحفاظ على صحة النظم الإيكولوجية، إذ تُسهم في مكافحة الأمراض، وضمان استقرار السلسلة الغذائية، إلى جانب مساهمتها في التوازن المناخي من خلال امتصاص الكربون عبر فضلات الحيتان.
من جانبها قالت المهندسة نورة بنت عبدالله الشحية رئيسة قسم صون البيئة بإدارة البيئة بمحافظة مسندم: إنّ الهيئة تحرص على إشراك المجتمع المحلي في أعمال المشروع، ويشارك عدد من الصيادين من محافظة مسندم في توثيق مشاهداتهم من خلال الصور ومقاطع الفيديو وتحديد المواقع، وإرسالها إلى الفريق المختص عبر الرقم المخصص أو من خلال حسابات المشروع في منصات التواصل الاجتماعي، مما يعزز فعالية الجهود البحثية ويُسهم في بناء قاعدة بيانات مجتمعية مساندة.
وأشارت إلى أنّ نتائج المراحل السابقة من المشروع كشفت عن تسجيل أعداد كبيرة ومتنوعة من الثدييات البحرية في عدد من المواقع داخل نطاق المحمية، إذ وصل عدد المشاهدات إلى 38 مشاهدة للثديات البحرية من دولفين المحيط الهندي الأحدب ودولفين سبينر الدوار ودولفين العادي ذي المنقار الطويل والبقع الصفراء. وذكرت أن النوع الأول ينتشر في الجهة الغربية من المحمية ووجود الأخرى في الجهة الشرقية من المحمية في جماعات كبيرة مما يعكس وفرة الغذاء في تلك المواقع، ويؤكّد على أهمية هذه المناطق كموائل بيئية طبيعية، خاصة في مواقع مثل رأس شص وكمزار وخور النجد.