للمرة الـ222.. سلطات الاحتلال تهدم قرية العراقيب في النقب
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
هدمت آليات وجرافات الاحتلال قرية العراقيب أول مرة في تموز 2010
هدمت آليات وجرافات سلطات الاحتلال الإسرائيلي، منازل وخيام أهالي قرية العراقيب مسلوبة الاعتراف والمهددة بالاقتلاع والتهجير في منطقة النقب داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48، للمرة الـ222.
اقرأ أيضاً : لتوسيع المستوطنات.. جرافات الاحتلال تواصل تجريف 50 دونمًا في بروقين
وقال عضو اللجنة المحلية للدفاع عن قرية العراقيب عزيز الطوري، إن الاحتلال قام بتدمير منازل القرية للمرة الـ222 في منطقة النقب في الجنوب، وذلك في سياق تصاعد الاعتداءات على القرية خلال شهر سبتمبر الجاري.
وتم هدم بيوت القرية المبنية من الخشب والبلاستيك والصفيح في 11 سبتمبر الحالي، وكانت هذه المرة الثانية خلال الشهر نفسه. يذكر أن الاحتلال كان قد هدم القرية مرة أولى في تموز/ يوليو 2010.
ويقيم في منازل العراقيب حوالي 22 عائلة فلسطينية، عدد أفرادها نحو 800 نسمة، وعلى الرغم من الهدم المتكرر، إلا أن الأهالي يعيدون بناء القرية مرة أخرى في إصرار على البقاء في أرضهم.
ويشار إلى أن حكومة الاحتلال لا تعترف بوجود قرية العراقيب وتسعى جاهدة لطرد سكانها بهدف السيطرة على أراضيهم. يأتي هذا في سياق عدم اعتراف إسرائيل بالعديد من القرى الأخرى في منطقة النقب، ورفضها تقديم أي خدمات لهذه القرى.
وتمكن السكان في سبعينيات القرن الماضي وحسب قوانين وشروط سلطات الاحتلال من إثبات حقهم بملكية 1250 دونما من أصل آلاف الدونمات من الأرض.
وقد نشأت قرية العراقيب لأول مرة في فترة الحكم العثماني على أراض اشتراها سكانها، وتؤكد منظمة "ذاكرات"، التي تعنى بتوثيق نكبة فلسطين عام 1948، أن حكومة الاحتلال تسعى لطرد سكان القرية بهدف الاستيلاء على أراضيهم. وتشير المنظمة إلى أن الاحتلال يرفض الاعتراف بالعديد من القرى الأخرى في منطقة النقب وتمتنع عن تقديم أي خدمات لها.
ويصر أهالي العراقيب على البقاء والصمود في أرضهم، ويرفضون جميع مخططات الاقتلاع والتهجير رغم ممارسات سلطات الاحتلال المتمثلة في هدم مساكنهم.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: قرية العراقيب هدم منازل أخبار فلسطين سلطات الاحتلال قریة العراقیب
إقرأ أيضاً:
شهيدان ببيت لحم وجنين والمستوطنون يهاجمون قرية برقة
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم السبت، استشهاد الطفل محمد ياسر علي (7 أعوام)، جراء انفجار لغم من مخلفات جيش الاحتلال الإسرائيلي في منطقة الرشايدة جنوب شرق بيت لحم، وأكدت الوزارة أن الحادث يعكس المخاطر المستمرة من بقايا الألغام والذخائر الإسرائيلية في المناطق الفلسطينية.
كما أفاد الهلال الأحمر الفلسطيني باستشهاد شاب متأثرا بجروح أصيب بها إثر إطلاق النار عليه من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي في قرية فقوعة، شمال شرق جنين.
وواصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي ومجموعات المستوطنين اعتداءاتهم على الفلسطينيين في الضفة الغربية، حيث شهد اليوم سلسلة من الاقتحامات والاعتداءات على ممتلكات المواطنين، ما أدى إلى وقوع إصابات واعتقالات متعددة في مناطق متفرقة.
وهاجم مستوطنون، تحت حماية قوات الاحتلال، منازل الفلسطينيين في قرية برقة شرق مدينة بيت لحم، كما اقتحمت قوات الاحتلال قرى وبلدات شمال رام الله، واعتقلت قوات الاحتلال طفلين من قرية حوسان غرب المدينة، بعد مداهمة منزلي ذويهما.
وفي طولكرم، اقتحمت قوات الاحتلال المدينة ومحيطها، مما أدى إلى تعطيل حركة المواطنين، كما أصيب شاب من ذوي الإعاقة (25 عاما) برصاص الاحتلال في بلدة دير إستيا شمال غرب سلفيت، في حين أصيب طفل (15 عاما) خلال مواجهات في بلدة بيت فوريك شرق نابلس.
إعلانواقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة قصرة جنوب نابلس، وأطلقت الرصاص الحي وقنابل الغاز السام على منازل الفلسطينيين، حسبما أفادت مصادر محلية للجزيرة، وأفاد الناشط ضد الاستيطان فؤاد حسن بأن الاقتحام أدى إلى إصابة عدد من المواطنين بالاختناق جراء استنشاق الغاز.
اعتقالات واسعةوفي ساعات الفجر، داهمت قوات الاحتلال قرية برقة شمال غرب نابلس، واعتقلت 8 مواطنين بعد تحطيم أبواب المنازل وممتلكات الأهالي، وأوضح رئيس مجلس قروي برقة زياد أبو عمر أن المعتقلين هم:
عمرو شبيب قيس سيف عماد صلاح ربيع دغلس منجد صلاح قيس عماد سيف تامر سيف مهدي حجي (أصيب برصاصة في قدمه قبل اعتقاله).بدوره، أعلن نادي الأسير الفلسطيني، اليوم السبت، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت 25 فلسطينيا في الضفة الغربية منذ مساء الجمعة، من بينهم طفلان وعدد من الأشخاص الذين جرى احتجازهم كرهائن للضغط على ذويهم.
ويأتي هذا التصعيد في ظل استمرار حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال على قطاع غزة بدعم أميركي، حيث تجاوز عدد الشهداء والمصابين 152 ألفا، معظمهم من النساء والأطفال، وسط دمار هائل في البنية التحتية.
وعلى الرغم من صدور مذكرتي اعتقال من المحكمة الجنائية الدولية بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، فإن إسرائيل تواصل تجاهل القوانين الدولية، وتصعّد انتهاكاتها بحق الفلسطينيين.