بلدية فنيدق تعلن التوقف عن جمع النفايات بداية الشهر المقبل
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
أعلنت بلدية فنيدق، في بيان، انها ستتوقف ابتداء من اول تشرين المقبل عن جمع النفايات في الاحياء والشوارع بسبب عدم تأمين الاموال اللازمة، وعددت المشكلات التي ستواجهها في الأشهر المقبلة، وأبرزها تأمين مبلغ مالي لتشغيل المبنى المهني المستأجر، حل مشكلة المبنى المستأجر من الدولة لصالح الثانوية بمبلغ زهيد يجعل صاحب المبنى يتحمل خسائر، تأمين تكاليف وأعباء مالية للمتطوعين في حماية الغابات وعددهم ثمانية، دعم ومساندة طلاب الجامعات في بدل النقل الذي يعجز عنه معظم الطلاب، تأمين حقوق عمال النظافة الذين يعملون دون رواتب منذ أحد عشر شهرا، تأمين مادة المازوت لآليات البلدية حيث لم تعد المحطات المزودة قادرة على تأمينها بالدين ما يضغط على عمليات جمع النفايات وحركة باقي وسائل النقل كسيارة الإسعاف والجرافة وسيارة الشرطة، تسديد الديون المتراكمة على البلدية، الاستعداد لمواجهة العواصف الثلجية خلال فصل الشتاء المقبل من أجل تسهيل فتح الطرق بواسطة الجرافات وما تحتاجه من محروقات.
وحذرت الدولة ومؤسساتها من حال اللامبالاة، كاشفة انها ستلجأ الى "التوقف عن العمل وإقفال البلدية وترك النفايات في الأحياء والشوارع مرغمين ولسنا مسرورين".
وأعلنت ان "يوم 1/10/2023 هو أول يوم نتوقف فيه عن جمع النفايات في جميع أحياء البلدة وشوارعها"، لافتة الى أن "نسبة الجباية في البلدة لم تتجاوز 10 %، وان الدولة لم تسدد مستحقات البلدية منذ العام 2021 وحتى تاريخه (وهي على حساب 1500 ليرة للدولار) والتي أصبحت لا تكفي بدل أتعاب الموظفين لشهر واحد في السنة".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: جمع النفایات
إقرأ أيضاً:
زيادة أسعار البنزين والسولار.. البترول تعلن دعم الوقود بـ 11 مليار جنيه شهريا
أكدت وزارة البترول، أنه رغم الزيادات السعرية الأخيرة في المنتجات البترولية، لا تزال الفجوة السعرية قائمة بين التكلفة وسعر البيع نتيجة الزيادة الكبيرة في التكاليف، والتي لم تستوعبها تلك الزيادات بعد.
وذكرت وزارة البترول، في بيان، اليوم الجمعة، في ضوء ما تم الإعلان عنه من الأسعار الجديدة للمنتجات البترولية، وذلك اعتبارًا من اليوم- أنه مع حرص الدولة على مراعاة البعد الاجتماعي وتخفيف الأعباء عن المواطنين، تقوم الدولة بتوجيه الجزء الأكبر من الدعم إلى منتجات السولار والبوتاجاز وبنزين 80/92، لتخفيف الأعباء عن كاهل المواطن، علمًا بأن الدولة تستورد حوالي 40% من كمية استهلاك منتج السولار، و50% من كمية استهلاك منتج البوتاجاز، و25% من كميات استهلاك منتج البنزين، وبذلك، يبلغ الدعم اليومي، وفق الأسعار المعلنة، الذي تتحمله الدولة نتيجة الفجوة بين الأسعار والتكلفة الفعلية التي تتحملها الدولة لمنتجات البنزين المتنوعة والسولار والبوتاجاز، حوالي 366 مليون جنيه يوميًا، بما يعادل 11 مليار جنيه شهريًا.
وأضافت أنه على الرغم من انخفاض سعر خام برنت والأسعار العالمية خلال الفترة الأخيرة، إلا أن ذلك الانخفاض أدى إلى انخفاض طفيف بتكلفة لتر السولار تُقدَّر بحوالي 40 قرشًا فقط، وبالتالي استمرار وجود فجوة بين سعر البيع والتكلفة، وذلك مع الأخذ في الاعتبار توقعات السوق للفترة القادمة، في ظل عدم استقرار أسعار المنتجات البترولية نتيجة للتوترات الجيوسياسية والاقتصادية العالمية، إلى جانب تطورات تكاليف الإنتاج والنقل والاستيراد.
وأشارت إلى أن القرارات السابقة بتصحيح الأسعار كانت في 18/10/2024 (منذ 6 أشهر)، مراعاة لتخفيف الأعباء عن كاهل المواطن، كما أنه لن يتم دراسة تغيير الأسعار الحالية قبل 6 أشهر مقبلة.
ولفتت إلى أن في إطار المحور الأول من استراتيجية وزارة البترول والثروة المعدنية، بالحرص على استقرار إمدادات السوق المحلي بالمنتجات البترولية، تواصل الوزارة العمل المتواصل لزيادة الإنتاج المحلي، وتقديم عدة حزم تحفيزية لشركاء الإنتاج، بهدف تعظيم إنتاج السوق المحلي لتقليل الفاتورة الاستيرادية والتكلفة الكلية للمنتجات.