كلب بايدن يربك “أمن” البيت الأبيض
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
أصدقاء بايدن من الكلاب تحمله فاتورة الأعراض الجانبية لتربية حيوانات بالبيت الأبيض هناك حيث يمكن أن تنقض الكلاب على موظف أو حتى زائر.
“كوماندر”، كلب الرئيس جو بايدن يعض عميلا آخر في جهاز الخدمة السرية بالبيت الأبيض في حادثة تعد الـ11 للكلب البالغ من العمر عامين.
حوادث متكررة تشي بأن إخضاع الكلب في وقت سابق لمعسكر تدريبي لم يثمر النتائج المرجوة، ليعود “كوماندر” إلى البيت الأبيض مسكونا بنفس السلوك الذي أربك أمن المقر الرئاسي سابقا.
وفي بيان، قال المتحدث باسم جهاز الخدمة السرية أنتوني جوجليلمي، إنه “في حوالي الساعة الثامنة من مساء الإثنين، تعرض ضابط من الخدمة السرية للعض من قبل الكلب، وعولج الضابط من قبل الطاقم الطبي”.
وأضاف جوجليلمي أن الضابط المصاب تحدث مع مدير الخدمة السرية كيمبرلي شيتل، الثلاثاء، وهو في حالة جيدة.
11 حادثة
لا يعتبر هذا الهجوم الأول لـ”كوماندر”، فكلب الرئيس جو بايدن متورط فيما لا يقل عن 11 حادثة عض بالبيت الأبيض وفي ديلاوير، ما يوسع نطاق ورطة الرئيس من كلابه.
وبسبب حوادث مماثلة لكوماندر أو “ميجور”، اضطر بايدن لوضع كلابه في معسكر تدريبي، وخاصة إثر حادثة عض جرت في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي حين تم نقل ضابط إلى المستشفى.
وقبل شهر، قال مسؤولون بالبيت الأبيض إن عائلة بايدن ستطبق بروتوكولات تدريب وتقييد جديدة للحيوانات الأليفة في أعقاب الحوادث.
وفي حين أن عملاء الخدمة السرية ليسوا مسؤولين عن التعامل مع الحيوانات الأليفة، فإنهم قد يكونون على اتصال متكرر بالحيوانات.
مشكلة سلامة
العميل السابق في الخدمة السرية جوناثان واكرو، قال للإعلام أمريكي إن “هذا ليس من عمل الخدمة السرية، هذه مشكلة تتعلق بالسلامة في مكان العمل”.
وأضاف: “هناك شيء فريد هنا حيث إنه مقر إقامة رئيس الولايات المتحدة، لكنه أيضا مكان عمل لمئات وآلاف الأشخاص، ولا يمكنك جلب خطر إلى مكان العمل، وهذا ما يحدث أساسا مع هذا الكلب”.
وتابع: “في إحدى المرات، يمكنك القول إنه حادث، لكن الآن بعد وقوع حوادث متعددة، إنها مشكلة خطيرة”، ووصف واكرو ذلك بأنه “خطر كبير” على العملاء في مقر البيت الأبيض.
وقال: “أنا متأكد من أن عائلة بايدن تحب الكلب، لكنه يشكل خطرا كبيرا على أولئك الذين يدعمونها”.
حوادث وانتقادات ومخاوف بشأن السلامة قد تدفع بايدن للتخلي نهائيا عن فكرة جلب كلاب للبيت الأبيض أو المقار الحكومية، لكنه من الصعب أن يتخلى عن كلابه، وفق ما يؤكد مقربون منه.
فبايدن الذي يطبق على ما يبدو مقولة الرئيس الأمريكي الأسبق هاري ترومان: إذا أردت صديقا في واشنطن فاقتنِ كلبا، لن يكون مستعدا بأي حال من الأحوال للتخلي عن أصدقائه خصوصا في العاصمة.
العين الاخبارية
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: بالبیت الأبیض الخدمة السریة
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض يحتفل بيوم ميلاد ميلانيا ترامب بصور مميزة.. صور
واشنطن
احتفل البيت الأبيض بيوم ميلاد السيدة الأولى ميلانيا ترامب الخامس والخمسين، بنشر مجموعة مختارة من الصور التي وثقت أبرز اللحظات والمحطات المهمة في حياتها.
وقضت ميلانيا جانبًا من يوم ميلادها، السبت الماضي، في العاصمة الإيطالية روما، برفقة زوجها الرئيس الأمريكي ، حيث شاركا في حضور جنازة بابا الفاتيكان، وفي وقت لاحق من اليوم ذاته، ودّع كل منهما الآخر في مطار نيوآرك الأمريكي.
ورغم غياب التهاني الرسمية على حساباتهما في وسائل التواصل الاجتماعي، إلا أن البيت الأبيض بادر بالاحتفاء بميلانيا عبر نشر 20 صورة مميزة، كان من أبرزها لقطة من زيارتها الشهيرة للأهرامات في مصر، إلى جانب صور توثق حضورها لفعاليات كبرى، مثل مشاركتها بجانب الرئيس في خطاب ألقاه أمام جلسة مشتركة للكونغرس الشهر الماضي.
كما أظهرت الصور دعم ميلانيا لتشريعات هامة، بينها مبادرة مكافحة “الإباحية الانتقامية”، والتي حظيت بتأييد واسع من الحزبين.
ويُذكر أن ميلانيا، وقبل بدء زوجها فترة ولايته الثانية، وقّعت عقدًا مع شركة أمازون لإنتاج فيلم وثائقي عن حياتها بقيمة 40 مليون دولار.
وجرى تصوير ميلانيا أيضًا خلال مراسم تنصيب الرئيس الحالي لولايته الثانية في يناير الماضي، مما أضفى طابعًا خاصًا على الاحتفاء بها.
وبحسب تقرير نشره موقع “نيويورك بوست”، فقد شهدت شخصية ميلانيا تحولات ملحوظة؛ إذ انتقلت من كونها عارضة أزياء إلى شخصية سياسية بارزة، تتحدث أمام الحشود بثقة وارتياح ملحوظين على شاشات التلفزيون.
تجدر الإشارة إلى أن ميلانيا ترامب وُلدت في سلوفينيا في 26 أبريل 1970، لتصبح ثاني سيدة أولى في تاريخ الولايات المتحدة تُولد خارج البلاد. بدأت مشوارها المهني في عالم الأزياء، حيث لمع اسمها سريعًا، قبل أن تنتقل إلى نيويورك عام 1996 لتواصل مسيرة نجاحها.
إقرأ أيضًا:
ضجة في البيت الأبيض بسبب قطة