موقع النيلين:
2024-11-23@11:32:27 GMT

كلب بايدن يربك “أمن” البيت الأبيض

تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT

كلب بايدن يربك “أمن” البيت الأبيض


أصدقاء بايدن من الكلاب تحمله فاتورة الأعراض الجانبية لتربية حيوانات بالبيت الأبيض هناك حيث يمكن أن تنقض الكلاب على موظف أو حتى زائر.
“كوماندر”، كلب الرئيس جو بايدن يعض عميلا آخر في جهاز الخدمة السرية بالبيت الأبيض في حادثة تعد الـ11 للكلب البالغ من العمر عامين.
حوادث متكررة تشي بأن إخضاع الكلب في وقت سابق لمعسكر تدريبي لم يثمر النتائج المرجوة، ليعود “كوماندر” إلى البيت الأبيض مسكونا بنفس السلوك الذي أربك أمن المقر الرئاسي سابقا.


وفي بيان، قال المتحدث باسم جهاز الخدمة السرية أنتوني جوجليلمي، إنه “في حوالي الساعة الثامنة من مساء الإثنين، تعرض ضابط من الخدمة السرية للعض من قبل الكلب، وعولج الضابط من قبل الطاقم الطبي”.
وأضاف جوجليلمي أن الضابط المصاب تحدث مع مدير الخدمة السرية كيمبرلي شيتل، الثلاثاء، وهو في حالة جيدة.

11 حادثة
لا يعتبر هذا الهجوم الأول لـ”كوماندر”، فكلب الرئيس جو بايدن متورط فيما لا يقل عن 11 حادثة عض بالبيت الأبيض وفي ديلاوير، ما يوسع نطاق ورطة الرئيس من كلابه.
وبسبب حوادث مماثلة لكوماندر أو “ميجور”، اضطر بايدن لوضع كلابه في معسكر تدريبي، وخاصة إثر حادثة عض جرت في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي حين تم نقل ضابط إلى المستشفى.
وقبل شهر، قال مسؤولون بالبيت الأبيض إن عائلة بايدن ستطبق بروتوكولات تدريب وتقييد جديدة للحيوانات الأليفة في أعقاب الحوادث.
وفي حين أن عملاء الخدمة السرية ليسوا مسؤولين عن التعامل مع الحيوانات الأليفة، فإنهم قد يكونون على اتصال متكرر بالحيوانات.

مشكلة سلامة
العميل السابق في الخدمة السرية جوناثان واكرو، قال للإعلام أمريكي إن “هذا ليس من عمل الخدمة السرية، هذه مشكلة تتعلق بالسلامة في مكان العمل”.
وأضاف: “هناك شيء فريد هنا حيث إنه مقر إقامة رئيس الولايات المتحدة، لكنه أيضا مكان عمل لمئات وآلاف الأشخاص، ولا يمكنك جلب خطر إلى مكان العمل، وهذا ما يحدث أساسا مع هذا الكلب”.
وتابع: “في إحدى المرات، يمكنك القول إنه حادث، لكن الآن بعد وقوع حوادث متعددة، إنها مشكلة خطيرة”، ووصف واكرو ذلك بأنه “خطر كبير” على العملاء في مقر البيت الأبيض.
وقال: “أنا متأكد من أن عائلة بايدن تحب الكلب، لكنه يشكل خطرا كبيرا على أولئك الذين يدعمونها”.
حوادث وانتقادات ومخاوف بشأن السلامة قد تدفع بايدن للتخلي نهائيا عن فكرة جلب كلاب للبيت الأبيض أو المقار الحكومية، لكنه من الصعب أن يتخلى عن كلابه، وفق ما يؤكد مقربون منه.
فبايدن الذي يطبق على ما يبدو مقولة الرئيس الأمريكي الأسبق هاري ترومان: إذا أردت صديقا في واشنطن فاقتنِ كلبا، لن يكون مستعدا بأي حال من الأحوال للتخلي عن أصدقائه خصوصا في العاصمة.

العين الاخبارية

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: بالبیت الأبیض الخدمة السریة

إقرأ أيضاً:

بين بدايات “بايدن” ووعود “ترامب”..هنا المقاومة!

قبل أي حديث عن خطط إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، سواء تجاه القضية الفلسطينية أو ملفات المنطقة الأخرى، لنتفق على حقيقة مفادها إن الثابت في المشهد هو أصحاب الأرض والحق ورجال القضية، وبرتم إراداتهم وسواعدهم وعزمهم وثباتهم تتغير الرهانات وتتبدل المعادلات، وترسم الخيارات على طاولات التفاوض، وبأن الوعود التي اطلقتها إدارة ترامب للكيان الصهيوني يبقى من السهل اطلاقها في الإعلام والسياسات، لكن الصعب هو تطبيقها في الميدان وهذا هو المهم.
لنتساءل وفي أذهاننا سلسلة الأحداث التي عشناها في العشرين عاما الأخيرة، قبل الحديث عن الفارق وتضخيمه، ذلك الذي نتوقع انه سيحدث بين إدارتي بايدن ترامب: ما الذي لمسناه من اختلاف أو تباينات في السياسة الأمريكية وانعكاسها على المشهد والملفات الجوهرية في المنطقة في ظل تناوب الإدارات أيا كانت ديمقراطية أو جمهورية، والإجابة المتأملة أن لا فرق، وبأن تصاعد الأحداث لا يرسم باختلاف الفائز ولونه الانتخابي، بل بمتطلبات المرحلة وظروف المشهد العالمي، أي أن المعيار الأمريكي واحد وثابت لدى الحزبين ، بتوحشه وإجرامه ونزعات الهيمنة الصهيونية التي تحكمه وتوجهه وتضبط إيقاعه.
إذن، دعونا نعود إلى الواقع ونقرأ الخيارات ، فالملفات التي ستتركها إدارة بايدن وستلقي بها في وجه دونالد ترامب ملفات ثقيلة، وهي التي أشعلت ودعمت الحروب في المنطقة، سواء على صعيد الحرب مع أوكرانيا، أو في العلاقة بإيران، أو حتى الحرب في لبنان وغزة ، يضاف إلى هذه الملفات وعود ترامب بضم الضفة الغربية تحت السيادة “الإسرائيلية”، وهو ما يعني النية إلى توسيع النار وضرب الطلقة الأخيرة على مشروع السلطة الفلسطينية وتقويض مشروعها السياسي، والترتيب لمعطيات جديدة على الأرض تجاه البدء في تنفيذ مشروع التهجير للأردن وفق الخطة الإسرائيلية المعلنة، في ظل العمل على تفريغ قطاع غزة من سكانه على طريق إتمام صفقة القرن والمقايضة مع السعودية لاستكمال مشروع اتفاقيات التطبيع، وهي جاهزة لذلك.
المسار الأمريكي واضح ومعلن، وما سيدفع هذه الإدارة إلى اتمامه أو تأجيله أو المراوغة حياله هي المعادلة المناوئة لهذه المشاريع في المنطقة، اقوى وأبرز أطرافها حزب الله الذي يخوض حرب الدفاع عن لبنان وفلسطين ويدير المعركة بحكمة واقتدار وتحكم في الميدان والأهداف، وقادر على توسيع الحرب وضرب أهدافه بدقة إذا أراد، مجددا ايصال رسالته التي مفادها: إذا كانت الإدارة الأمريكية المنتخبة ترغب في خفض التوترات فإنه تقع عليها مسؤولية الضغط على “إسرائيل” لإنهاء الحرب في لبنان وغزة..
وعودة إلى توطئة المقال، فأن جذوة المقاومة وروحها في لبنان وقطاع غزة، ونذر اشتعالها في الضفة الغربية الذي يزداد تصاعداً، وفي ظل العجز الأمريكي الإسرائيلي عن إخماد الحرب برسم الخيارات التي طرحوها في بداياتها، وبعد مرور أكثر من عام من المكابرة واحتراق الأوراق العسكرية والاقتصادية والسياسية التي في متناولهم، واحدة تلو الأخرى، كل ما سبق حاضرا ويعترض هذا المسار الأمريكي، فلمن الغلبة، لنتابع ونشهد.

مقالات مشابهة

  • بعد “اشتباه في اختراق صيني مدمّر”.. اجتماع كبار المسؤولين بالبيت الأبيض مع شركات الاتصال
  • البيت الأبيض: بايدن وماكرون ناقشا تأمين اتفاق لوقف النار في لبنان
  • البيت الأبيض: بايدن وماكرون بحثا الجهود الرامية إلى وقف النار في لبنان
  • بايدن يشعل الحرب في أوكرانيا قبل مغادرة البيت الأبيض
  • البيت الأبيض يكشف مضمون اتصال هاتفي بين بايدن وماكرون عن أوكرانيا ولبنان
  • قبل مغادرته البيت الأبيض.. بايدن يورط ترامب في حرب عالمية مع روسيا
  • بايدن يدفع العالم إلى حرب عالمية ثالثة قبل مغادرة البيت الأبيض
  • بايدن قلق..أول تعليق لـ البيت الأبيض بشأن قرار الجنائية الدولية ضد نتنياهو وجالانت
  • قبل توديعه البيت الأبيض.. بايدن يحطم رقمًا قياسيًا وترامب يلاحقه
  • بين بدايات “بايدن” ووعود “ترامب”..هنا المقاومة!