أكد وزير الزراعة اللبناني عباس الحاج حسن، رئيس المجلس التنفيذي للمنظمة العربية للتنمية الزراعية، أن الأزمة الروسية الأوكرانية دفعت بالدول العربية للوقوف في طوابير للحصول على القمح، مؤكدا أنه أطلق على تلك الطوابير وقتها "طوابير الذل" حيث جعلت الدول العربية تنتظر عيشها من احد، موجها  استغاثة لجامعة الدول العربية باعتبارها الملاذ الأخير لعودة العمل العربي المشترك والتي يجب على الجميع أن يتمسك بها لتحقيق اي تقدم عربي مشترك.

 

ندوة إرشادية عن الزراعة الحديثة واهميتها بالشرقية "العربية للتنمية" تحتفل بيوم الزراعة العربي الدول العربية تعمل على إدارة الأزمة لتوفير الغذاء بصورة جيدة

وأضاف وزير الزراعة اللبناني في كلمته في احتفال المنظمة العربية للتنمية الزراعية بيوم الزراعة العربي، أن الدول العربية تعمل في تلك الفترة على إدارة الأزمة لتوفير الغذاء العربي بصورة جيدة، لكن ليس مكتوبا علينا أن نعمل على إدارة الأزمات دائما بل يجب علينا أن نعمل ونستبق الأزمات حتى لا نتعرض للعديد من الخسائر مثلما حدث في الأزمات العالمية الأخيرة.

 

وأشار وزير الزراعة اللبناني خلال كلمته إلى أنه منذ صغره وهو متأثر بشخصيتين عربيتين وينظر إليهما على أنهما أيقونة في الوطن العربي وهما الرئيس المصري الأسبق جمال عبدالناصر، والملك الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية، لما كان لهما من رؤية عربية مشتركة تجاه الوطن العربي أجمع.

وتساءل وزير الزراعة اللبناني، عن دور البحث العلمي العربي في القطاع الزراعي، قائلا: أين دور البحثى العلمي العربي، وماذا يقدم الخبراء العرب للنهوض بالقطاع الزراعي العربي، مقابل ما نشاهده من اهتمام كبير في الدول الاوربية بالبحث العلمي الزراعي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزير الزراعة اللبناني الأزمة الروسية الأوكرانية جامعة الدول العربية الزراعة وزیر الزراعة اللبنانی الدول العربیة

إقرأ أيضاً:

الفائز بـ”نوابغ العرب” عن فئة الاقتصاد : الجائزة تُذكّر بالإرث العلمي والفني للعالم العربي

أكد البروفيسور الجزائري ياسين ايت سحالية، أستاذ المالية والاقتصاد في جامعة برينستون والفائز بجائزة “نوابغ العرب” 2024 عن فئة الاقتصاد، أن هذه الجائزة توفر نماذج تُحتذى للشباب في المنطقة، كما أن مثل هذه الجوائز تُذكّر العالم بالإرث العلمي والفني العظيم للعالم العربي، معبراً عن أمله في أن تُسهم في تعزيز نهضته.
واعتبرها مبادرة متميزة كونها تعرض قصص النجاح في العلوم والفنون، مشيراً إلى أن الفوز بالجائزة والاعتراف بإنجازاته الأكاديمية يُمثل شرفًا كبيراً له على المستويين الشخصي والمهني.
وقال البروفيسور ياسين ايت سحالية في تصريح لوكالة أنباء الإمارات “وام”، إن اقتصاد دولة الإمارات نجح في تنويع مصادره بعيدًا عن النفط مع مساهمات كبيرة للسياحة والعقارات والخدمات اللوجستية والتجارة والخدمات المالية والتكنولوجيا.
وأضاف أن التركيز على الصناعات القائمة على المعرفة، والاستثمارات في البحث والتطوير لدعم الذكاء الاصطناعي والطاقة المتجددة والتكنولوجيا الحيوية هي خطوات إستراتيجية ذكية للغاية من جانب دولة الإمارات لمواصلة تنميتها.
وأكد قوة وأثر التعليم في رفع مستوى شخص ما ومجتمعه، مشيرا إلى أنه لم يتوقع أن يكون جزءا من مجموعة من العلماء والفنانين المتميزين في مختلف التخصصات الذين تم تكريمهم هذا العام بجائزة “نوابغ العرب”.
وتطرق البروفيسور الفائز بالجائزة، تقديراً لإسهاماته في تطوير نظريات ومنهجيات تحليل الأسواق المالية والتخطيط الاقتصادي، إلى أبحاثه حول البيانات المالية عالية التردد، موضحًا طبيعتها وتأثيرها على الأسواق المالية.
وقال إن البيانات عالية التردد تشير إلى المعلومات المالية المسجلة خلال فترات زمنية قصيرة للغاية، مثل كل ثانية أو جزء من الألف من الثانية، والتي تلتقط الصفقات وتغيرات الأسعار في الوقت الفعلي.
وأضاف أنه ركز عمله على محاولة فهم هذا الفيض من البيانات باستخدام النماذج الرياضية، بهدف فهم تحركات الأسعار ومخاطر السوق والتقلبات الصغيرة التي تحدث في جزء من الألف من الثانية ولكن يمكن أن يكون لها تأثير كبير على الأسواق، ويمكن أن يساعد هذا المشاركين في السوق والجهات التنظيمية في اكتشاف سلوك السوق غير المعتاد أو المخاطر بشكل أسرع وأكثر دقة.
وأشار إلى أن العديد من الشركات المالية تعتمد إستراتيجيات التداول عالية التردد، التي أصبحت مصدرًا أساسيًا للسيولة في الأسواق.
وأوضح أن الصناعة المالية استثمرت بشكل كبير في البنية التحتية الحاسوبية لمعالجة وتحليل البيانات عالية التردد، بينما تستخدم الجهات التنظيمية هذه النماذج لمراقبة الأسواق واستقرارها، وحماية المستثمرين الصغار وضمان الشفافية.
وعن أبرز التحديات التي تواجه الأسواق المالية، أشار إلى تقلبات السوق وعدم اليقين الناتج عن التوترات الجيوسياسية وعدم الاستقرار الاقتصادي، إضافة إلى ظهور التمويل اللامركزي والعملات المشفرة كمصدر جديد للمخاطر على الأنظمة المالية التقليدية، بجانب التحديات التكنولوجية والمخاطر السيبرانية الناتجة عن أنظمة وخوارزميات التداول الرقمية.
وذكر أن بعض أبحاثه الأخيرة تهدف إلى معالجة هذه المخاطر من خلال تحليل إستراتيجيات شركات التداول عالية التردد وتقديم تنبؤات مستنيرة حول سلوكها المحتمل في مواقف السوق المختلفة.
وحول أفق وتطور القياس الاقتصادي المالي، أوضح أن هذا المجال يتبنى بشكل متزايد أدوات التعلم الآلي وعلوم البيانات، لافتاً إلى أن هذه الأساليب تتيح تحليل البيانات الكبيرة في بعدين يشملان تواتر الملاحظات، وعدد المتغيرات التي يتم تحليلها في وقت واحد.
ووجه البروفيسور سحالية نصيحة للشباب الباحثين في مجال المال والاقتصاد في العالم العربي، بأن يبدأوا بأساسيات الاقتصاد والتمويل والأساليب الرياضية، والتعرف على أساليب التعلم الآلي التي يتعاظم دورها في التمويل والاقتصاد، بجانب حضور المؤتمرات الدولية والندوات عبر الإنترنت وورش العمل للتواصل مع الباحثين الآخرين.وام


مقالات مشابهة

  • العلماء: البحث العلمي محرك التطوير المستدام للعمل الحكومي
  • رخا أحمد حسن: توافق مصرى يونانى قبرصى على حل الأزمات بطرق سلمية
  • صندوق النقد العربي يتوقع قوة الأوضاع المالية للدول العربية في 2025
  • جمعية كتاب البيئة تحصل على وسام الاتحاد العربي للعمل التطوعي لعام 2024
  • جمعية كتاب البيئة والتنمية تحصل على وسام الإتحاد العربي للعمل التطوعي لعام 2024
  • تجديد حبس متهمة بالاستيلاء على أموال راغبى السفر للعمل بالخارج 15 يوما
  • الفائز بـ«نوابغ العرب» في الاقتصاد: الجائزة تُذكّر بالإرث العلمي والفني للعالم العربي
  • الفائز بـ «نوابغ العرب» عن فئة الاقتصاد: الجائزة تُذكّر بالإرث العلمي والفني للعالم العربي
  • ياسين ايت: جائزة "نوابغ العرب" تُذكّر بالإرث العلمي والفني للعالم العربي
  • الفائز بـ”نوابغ العرب” عن فئة الاقتصاد : الجائزة تُذكّر بالإرث العلمي والفني للعالم العربي