تعليق على منشور تحريضي عبر “فايسبوك” يجر متهم للتحقيق
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
أجل القطب الجزائي الوطني لمكافحة الجرائم المتصلة بتكنولوجيات الاعلام والاتصال بمحكمة الدار البيضاء، اليوم الاربعاء، محاكمة المتهم “ب.م” إبن ولاية غرداية. المعروف على مواقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك” باسم مستعار “م.ر”.
كما تم متابعة المتهم الذي استفاد من إجراءات الرقابة القضائية من طرف قاضي التحقيق لدى محكمة الحال.
بحيث تم استدعاء المعني للتحقيق بسبب تعليق تحريضي على مواقع التواصل الاجتماعي. ردا على منشور أحد المدويين على الفايسبوك وهو مقيم حاليا في بلجيكا.
وفي تفاصيل القضية فإنه في اطار متابعة الجرائم الإلكترونية عبر مواقع التواصل الاجتماعي. رصدت مصالح الشرطة القضائيّة لفرقة مكافحة الجرائم المعلوماتية منشور في صفحة تحمل اسلم مستعار t.b” 77″. ممرض سابق بالعيادة الجوارية بمنطقة السمار ومتواجد حاليا ببلجيكا. وفي المنشور الفايسبوكي تحدث المعني عن حذف اسم الشهيد “شرفي محمد” من أحد اعلانات المؤسسات الاستشفائية بالقرارة بغرداية.
نتائج التحقيقوفي اطار التحقيق تم تفحص التعليقات على المنشور فتم رصد صاحب الصفحة الحاملة اسم مستعار “م.ا”.
حيث تضمن التعليق عبارة تحريضية وخطاب الكراهية والتمييز المتمثلة في”لازم نديرو دولة وحدنا حنايا عندنا حاجة فيهم وتحيا العنصرية إلى يوم الدين”.
وكللت التحقيقات بتوقيف المتهم الحالي وإحالته على التحقيق في انتظار متدا ستسفر عنه جلسة محاكمته من وقائع جديدة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: محاكم
إقرأ أيضاً:
تأجيل محاكمة المتهم بقتل 4 سيدات في زفتى
قررت محكمة جنايات المحلة، تأجيل ثان جلسات محاكمة المتهم بقتل 4 سيدات بمركز زفتى، لانتداب محامي للدفاع عن المتهم، فى القضية رقم 10178 جنايات زفتي، والمقيدة برقم 2045 لسنة 2024 كلي شرق طنطا.
كانت المحكمة قد انعقدت يوم السبت الماضى، لنظر أولى جلسات محاكمة المتهم بقتل 4سيدات، والتخلص من الجثامين، وتم تأجيل القضية لجلسة اليوم.
كان المحامي العام لنيابات شرق طنطا قد احال المتهم " ع.ر.م" للمحاكمة الجنائية، لقيامه بقتل كلا من " س. ع.ا"،" ر.ف.م"،" ف.ا.ف"، ع.ا.م"، عمدا مع سبق الاصرار والترصد، بأن بيت النية وعقد العزم، على قتل المجني عليهن.
وأوضح قانون العقوبات، حجم العقوبة المتعلقة بجرائم إزهاق الروح المقترنة مع سبق الإصرار والترصد، وآخر دون سبق إصرار وترصد، فالأولى تصل عقوبتها للإعدام، والثانية السجن المؤبد أو المشدد، ويمكن لصاحب الجريمة فى هذه الحالة أن يحصل على إعدام إذا اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى، ونصت المادة 230 من القانون على: كل من أهق روحًا عمدًا مع سبق الإصرار على ذلك أو الترصد يعاقب بالإعدام.
وأكد القانون، أن القصد المصمم عليه قبل الفعل لارتكاب جنحة أو جناية يكون الغرض منها إيذاء شخص معين أو أي شخص غير معين وجده أو صادفه سواء كان ذلك القصد معلقًا على حدوث أمر أو موقوفًا على شرط، أما الترصد هو تربص الإنسان لشخص في جهة أو جهات كثيرة مدة من الزمن طويلة كانت أو قصيرة ليتوصل إلى إنهاء حياة ذلك الشخص أو إلى إيذائه بالضرب ونحوه.
كما تضمنت الفقرة الثانية من المادة 2344 من قانون العقوبات على أنه "يحكم على فاعل هذه الجناية (أى جناية إزهاق الروح العمدي) بالإعدام، إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى"، وأشارت أن هذا الظرف المشدد يفترض أن الجانى قد ارتكب، إلى جانب جناية إزهاق الروح العمدي، جناية أخرى وذلك خلال فترة زمنية قصيرة، ما يعنى أن هناك تعدداً فى الجرائم مع توافر صلة زمنية بينها.
وأشارت القواعد العامة، إلى تعدد الجرائم والعقوبات بأن توقع عقوبة الجريمة الأشد فى حالة الجرائم المتعددة المرتبطة ببعضها ارتباطاً لا يقبل التجزئة (المادة 32/2 عقوبات)، وأن تتعدد العقوبات بتعدد الجرائم إذا لم يوجد بينها هذا الارتباط (المادة 33 عقوبات)، وقد خرج المشرع، على القواعد العامة السابقة، وفرض لجريمة إزهاق الروح العمدي فى حالة اقترانه بجناية أخرى عقوبة الإعدام، جاعلاً هذا الاقتران ظرفاً مشدداً لعقوبة هذه الجريمة، وترجع علة التشديد هنا إلى الخطورة الواضحة الكامنة فى شخصية المجرم.