نائبة: بناء 100 مدرسة جديدة خلال عام يحدث طفرة بالمنظومة التعليمية
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
قالت النائبة رحاب موسى، عضو مجلس النواب، إن توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال جلسة بناء الإنسان في يوم تفوق الجامعات، بإنشاء 100 مدرسة جديدة خلال عام بتكلفة 15 مليار جنيه، تأكيد على حرصه لحل مشكلة الكثافة الطلابية في المدارس، كما يهدف إلى إحداث طفرة بالمنظومة التعليمية.
وأوضحت موسى، في تصريحات صحفية لها، أن التعليم قبل الجامعي هو أساس إصلاح المجتمع والأسرة، مشيرة إلى أن التعليم أصبح قضية كل بيت مصري.
وأكدت عضو مجلس النواب، أن دعوة الرئيس السيسي القطاع الخاص للمشاركة في بناء المدارس يهدف إلى تشجيع الاستثمار بالتعليم خاصة في ظل الحاجة إلى 3000 فصل، علاوة على ضرورة تأهيل وتدريب المعلمين على النظم التكنولوجية الحديثة للتعليم.
وتابعت النائبة رحاب موسى، أن القيادة السياسية تعمل على توفير جميع السبل اللازمة لتطوير المنظومة التعليمية في إطار الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي وتوفير المناخ المحفز لتوطين وإنتاج المعرفة ومواكبة التوجهات العالمية نحو التكنولوجيا.
وأشارت عضو مجلس النواب، إلى أن الدولة المصرية تسعى إلى سد الثغرات والفجوات في كل قطاعات الدولة خاصة التعليم والصحة، ولذلك تبذل قصارى جهدها لتطويرهم خاصة في ظل مواجهة مشكلة النمو السكاني .
يشار إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسى، وجه خلال جلسة بناء الإنسان ضمن فعاليات يوم الاحتفال بتفوق جامعات مصر، والتى شملت الاستجابة لطلب الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم حول رعاية مؤتمر قومى لآليات القبول فى الجامعات، بالتنسيق مع وزارة التعليم العالى، وتكليفه بإنشاء 100 مدرسة جديدة خلال عام بتكلفة 15 مليار جنيه، كما أكد خلال حديثه على أن التعليم الأساسى، هو الأساس الحقيقى الذى ستنطلق منه الدولة المصرية لحلمها وأملها على المدى البعيد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس عبدالفتاح السيسي جلسة بناء الإنسان يوم تفوق الجامعات المدارس الكثافة الطلابية
إقرأ أيضاً:
الرئيس الشرع يصدر قرارين بتعيين الشيخ أسامة الرفاعي مفتياً عاماً للجمهورية وتشكيل مجلس الإفتاء الأعلى
دمشق-سانا
أصدر السيد الرئيس أحمد الشرع قرارين ينص الأول على تعيين فضيلة الشيخ أسامة الرفاعي مفتياً عاماً للجمهورية العربية السورية، وينص الثاني على تشكيل مجلس الإفتاء الأعلى.
وقال السيد الرئيس في كلمة اليوم خلال مؤتمر تشكيل مجلس الإفتاء الأعلى وتعيين مفتي الجمهورية: لطالما كانت الشامُ منبراً علمياً وحضارياً ودعوياً، يصدر منه الخيرُ لعامة الأمة، حتى وقعت سوريا بيد العصابة الفاسدة، فظهر الشر وعمت البلوى، وعُمل على هدم سوريا سارية سارية.
وأضاف الرئيس الشرع: اليوم نسعى جميعاً لإعادة بناء سوريا بكوادرها وعلمائها وأبنائها، ولا يخفى على أحد مسؤوليةُ الفتوى وأمانتُها ودورُها في بناء الدولة الجديدة، وخاصةً بعدما تعرض جناب الفتوى للتعدي من غير أهله، وتصدى له من ليس بكفء.
وقال الرئيس الشرع: كان لزاماً علينا أن نعيد لسوريا ما هدمه النظامُ الساقط في كل المجالات، ومن أهمها إعادةُ منصبِ المفتي العام للجمهورية العربية السورية ويتولى هذا المنصبَ اليومَ رجلٌ من خيرةِ علماء الشامِ ألا وهو الشيخُ الفاضلُ أسامة بن عبد الكريم الرفاعي حفظه الله.
وتابع الرئيس الشرع: كما ينبغي أن تتحول الفتوى إلى مسؤوليةٍ جماعيةٍ من خلال تشكيلِ مجلسٍ أعلى للإفتاء، تَصدر الفتوى من خلاله، بعد بذل الوسعِ في البحث والتحري، إذ الفتوى أمانةٌ عظيمة وتوقيعٌ عن اللهِ عز وجل.
وأضاف الرئيس الشرع: كما يسعى مجلس الإفتاء إلى ضبطِ الخطاب الديني المعتدل، الذي يجمع بين الأصالة والمعاصرة، مع الحفاظ على الهوية ويحسم الخلاف المفضي إلى الفرقة، ويقطع باب الشر والاختلاف.
وقال الرئيس الشرع: أسأل الله العظيم في هذا الشهر الكريم، أن يعيننا على إعادة بناء سوريا الحبيبة، دولةً عادلةً رحيمةً قويةً أمينةً ذاتَ عزةٍ وكرامةٍ لأبنائها، والحمد لله رب العالمين.