ايدج تبرم اتفاقية شراكة استراتيجية مع سلاح مشاة البحرية البرازيلية
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
أبوظبي في 27 سبتمبر/وام/ وقعت مجموعة ايدج، إحدى المجموعات الرائدة عالميًا في مجال التكنولوجيا المتقدمة والدفاع، اتفاقية شراكة استراتيجية مع سلاح مشاة البحرية البرازيلية.
تبرهن الاتفاقية على أهمية سوق الدفاع البرازيلي لمجموعة ايدج ، كما تتيح فرصًا كبيرة وواعدة للمجموعة لعرض محفظتها المتقدمة من الحلول متعددة المجالات، مع التركيز على المركبات ذاتية القيادة والحرب الإلكترونية والاتصالات الآمنة.
أُقيم حفل التوقيع في مدينة ريو دي جانيرو في إطار الزيارة الحالية لقادة مجموعة ايدج إلى أبرز المقار الحكومية المحلية ومكاتب شركاء الدفاع والعملاء المحتملين في البرازيل.
وقّع الاتفاقية منصور الملا، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة ايدج، ونائب الأدميرال (البحرية) روجيريو راموس لاجي، قائد قطاع المواد في مشاة البحرية، بحضور سعادة صالح أحمد سالم الزريم السويدي، سفير الدولة لدى البرازيل، وسعادة فيصل البناي، رئيس مجلس إدارة مجموعة ايدج، وعدد من كبار المسؤولين في مجموعة ايدج والبحرية البرازيلية، ومنهم حمد المرر، رئيس قطاع الصواريخ والأسلحة في ايدج، ورودريغو توريس، الرئيس والمدير المالي لمجموعة ايدج، وأدميرال الأسطول كارلوس شاغاس فيانا براغا، القائد العام لسلاح مشاة البحرية؛ والمدير العام لقطاع المواد البحرية، ألميرال آرثر فرناندو بيتيغا كوريا.
وقال سعادة فيصل البناي، رئيس مجلس إدارة مجموعة ايدج إن اتفاقية اليوم تسهم في تعزيز استراتيجيتنا للنمو في السوق البرازيلية من خلال الشراكة الاستراتيجية وعلاقات التعاون المتنامية ، وترتكز رؤيتنا المشتركة مع سلاح مشاة البحرية البرازيلية على المواءمة الاستراتيجية والسعي لتحقيق التميز التكنولوجي ، كما تلتزم ايدج التزاماً كاملاً بتعزيز القدرات متعددة المجالات في المنطقة، مع التركيز بشكل خاص على الأنظمة الذاتية، والاتصالات الآمنة، والحرب الإلكترونية، إلى جانب ذلك، ستتيح لنا هذه الشراكة فرصًا ثمينة للتعاون في تبادل المعرفة، مما يُمكّننا من جني فوائد خبراتنا المشتركة.
تجدر الإشارة إلى أن توقيع الاتفاقية يسهم في تمهيد الطريق لاتفاقية مرتقبة للتعاون التقني بين الطرفين، في المستقبل القريب.
وكانت "ايدج" قد أعلنت مؤخراً عن شراكة استراتيجية مع البحرية البرازيلية لتطوير صاروخ بعيد المدى مضاد للسفن، فضلاً عن تقديم الحلول المتقدمة، مثل تكنولوجيا مكافحة التشويش التي تطورها "ايدج" في دولة الإمارات .
عماد العلي/ أحمد النعيميالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: مشاة البحریة مجموعة ایدج
إقرأ أيضاً:
التعليم العالي: إنشاء صناديق وطنية لدعم الاستثمارات في التكنولوجيا المتقدمة
قال الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إن الوازرة تعمل على توفير الموارد اللازمة لتحفيز الابتكار، وتحسين بيئة العمل، وتحقيق التنمية المستدامة، وذلك من خلال مجموعة من الإستراتيجيات التي تستند إلى محاور رئيسية تشمل إتاحة المواهب، ونقل التكنولوجيا والمعرفة، وتعزيز التمويل، وتحسين بيئة العمل، والحوكمة وتقييم الأداء.
وأضاف «عاشور» أن السياسة الجديدة تركز على إتاحة المواهب وتطويرها عبر تحسين سياسات القبول في الجامعات لتشجيع الطلاب على التخصص في المجالات العلمية والتكنولوجية، وتطوير برامج تعليمية تعتمد على أساليب تفاعلية لتعزيز ثقافة ريادة الأعمال، وكذلك دعم برامج الابتعاث العلمي للخارج، وتوفير برامج تدريب صناعي متخصصة تضمن تخريج كوادر مؤهلة تمتلك المهارات المطلوبة في سوق العمل.
وأشار وزير التعليم العالي، إلى أنه في إطار نقل التكنولوجيا والمعرفة، فإن الوزارة تعمل على إنشاء صناديق وطنية لدعم الاستثمارات في التكنولوجيا المتقدمة، وتعزيز التعاون بين الجامعات والمؤسسات البحثية والصناعية، بما يضمن تحويل الأبحاث العلمية إلى منتجات وخدمات قابلة للتسويق.
وأشار الدكتور أيمن عاشور إلى أن إستراتيجية السياسة الوطنية للابتكار المستدام تشمل العمل على تمويل اقتناء التقنيات والملكية الفكرية من الخارج، ودعم الشركات الناشئة عبر برامج وطنية متخصصة توفر التمويل والإرشاد اللازمين لنموها واستدامتها.
وأوضح أن الوزارة تولي اهتمامًا كبيرًا بـتعزيز التمويل والموارد، حيث تم وضع خطط لتأسيس صندوق وطني للاستثمار في الابتكارات والمشاريع الناشئة، بالإضافة إلى تقديم حوافز للشركات المتميزة، وتطوير بدائل تمويلية محلية ودولية لدعم الابتكار، بما في ذلك التمويل من وكالات الأمم المتحدة والمؤسسات الدولية.
وأكد الدكتور أيمن عاشور، على أهمية الاهتمام بدعم الابتكارات الخضراء والمشاريع المستدامة التي تهدف إلى تحسين كفاءة استخدام الموارد وتقليل التأثيرات البيئية الضارة.
وفيما يتعلق بتحسين بيئة العمل، أفاد الدكتور حسام عثمان نائب الوزير لشئون الابتكار والبحث العلمي أن الوزارة تعمل على مراجعة وتحديث التشريعات الخاصة بالابتكار وريادة الأعمال، لتعزيز بيئة تنظيمية داعمة للاستثمار في البحث والتطوير، بالإضافة إلى التركيز على التحول الرقمي في الجامعات والمراكز البحثية، بما يسهم في توفير البنية التحتية الرقمية اللازمة لتعزيز تبادل المعرفة وتسريع عجلة الابتكار.
وأوضح أنه سيتم العمل على إنشاء مجلس وطني للابتكار ضمن محور الحوكمة وتقييم الأداء، حيث يتولى هذا المجلس متابعة تنفيذ السياسات وضمان تحقيق الأهداف الإستراتيجية، إلى جانب تفعيل مرصد مصري للعلوم والتكنولوجيا والابتكار لمراقبة الأداء البحثي والابتكاري وتقديم التوصيات اللازمة لتحسينه.
وأكد الدكتور عثمان مراعاة السياسة الوطنية للابتكار المستدام في عملها وضع آليات واضحة لقياس الأثر التنموي للابتكار، من خلال مؤشرات أداء تقيس مدى تأثير السياسات المتبعة على الاقتصاد والمجتمع، مع التأكيد على أهمية تعزيز الشفافية والمساءلة لضمان الاستخدام الأمثل للموارد وتحقيق أقصى فائدة ممكنة.
ومن جانبه أكد الدكتور عادل عبد الغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة تكثيف الاهتمام بنشر الثقافة العلمية والابتكارية في المجتمع، من خلال حملات توعوية وبرامج إعلامية، تبرز أهمية الابتكار وريادة الأعمال، وإنشاء أطر حوكمة تدعم الأنشطة الابتكارية، مثل تأسيس حاضنات الأعمال ومسرّعات الشركات الناشئة.
ونوّه المتحدث الرسمي إلى أن هذه المحاور التي تم وضعها تضمن توجيه عمل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي خلال تنفيذ السياسة إلى بناء بيئة مواتية للابتكار والتطوير، لتحقيق الهدف العام منها وهو تحويل مصر إلى مركز إقليمي للابتكار وريادة الأعمال، مؤكدًا التزام الوزارة بتوفير الموارد البشرية والتكنولوجية والمالية اللازمة، وتعزيز الشراكات بين القطاعات المختلفة، وإرساء منظومة تشريعية وتنظيمية مرنة وداعمة، بما يحقق التنمية المستدامة ويعزز مكانة مصر على خريطة الابتكار العالمية.
ياتي ذلك تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بدعم الابتكار وريادة الأعمال وربط البحث العلمي بالقطاعات الإنتاجية، وفي ضوء إعلان الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، في فبراير الماضي، "السياسة الوطنية للابتكار المستدام" كإطار إستراتيجي يهدف إلى تحويل مصر إلى مجتمع معرفي مبتكر ومستدام، وذلك ضمن الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي.