معاً تسجل زيادة في مساهمات الأفراد بنسبة 32% خلال عام 2022
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
أبوظبي في 27 أغسطس / وام / كشفت هيئة المساهمات المجتمعية " معاً " عن زيادة في مساهمات الأفراد بنسبة 32% خلال عام 2022؛ ما يعادل 6 ملايين درهم إماراتي، إلى جانب تسهيل الزيادة في المساهمات المالية من القطاع الخاص لتصل إلى إلى 16 مليون درهم إماراتي مقارنة بـ4.6 مليون درهم إماراتي في عام 2021.
جاء ذلك فى تقرير الأثر الاجتماعي لهيئة “ معا ” لعام 2022 الذى أصدرته الهيئة لرصد إنجازاتها في ثلاثة مجالات رئيسية، وهي المشاركة المجتمعية الفعالة والاستدامة في المساهمات وتمكين القطاع الثالث حيث سجلت هيئة "معاً" حيث يُبرز التقرير النتائج المهمة على صعيد إيجاد حلول مستدامة لمعالجة الأولويات الاجتماعية التي تحظى باهتمام الفرد والمجتمع، ونمو القطاع الثالث، وتطوير مجتمع مترابط ومتعاون في العاصمة أبوظبي.
وذكر التقرير أن الهيئة استقبلت مساهمات بقيمة 5.38 مليون درهم إماراتي من الأفراد عن طريق مختلف القنوات، بما في ذلك منصة سداد أبوظبي والمساهمات ومنصة معاً والرسائل النصية وأجهزة الصرّاف الآلي والإيداع المباشر وانستاشوب وغيرها فيما نفذت معاً 58 برنامجاً تحقق أثراً اجتماعياً من خلال التعاون المثمر مع مؤسسات القطاع الثالث والهيئات الحكومية وشركات القطاع الخاص، استفاد منها أكثر من 85 ألف شخص.
وقالت سعادة سلامة العميمي، مدير عام هيئة المساهمات المجتمعية "معاً": "نجحت هيئة "معاً" في عام 2022 بتحقيق العديد من الإنجازات في سعيها لإحداث أثر اجتماعي على مجتمع أبوظبي من خلال تعزيز المشاركة والمساهمات المجتمعية.
وأضافت : يكمن جوهر نجاحنا في الشراكات التي نعقدها والتعاون مع المؤسسات وأفراد المجتمع لتمكين القطاع الثالث وبناء مجتمع متعاون ومتماسك ونشط. ويعود الفضل قي نجاحنا وإنجازاتنا إلى الدعم والتفاني الذي أظهره مجتمع أبوظبي واستمراره في تشجيعنا على التقدم وبناء مجتمع قوي يلبي تطلعات أفراده".
ووظفت الهيئة 78 مليون درهم إماراتي لدعم المشاريع التي تحقق أثراً اجتماعياً في مجالات القطاع الاجتماعي والصحة والبيئة والتعليم والبنية التحتية، حيث خصصت أكثر من 72 مليون درهم إماراتي لدعم 23 من مشاريع القطاع الاجتماعي في أبوظبي، بما يعود بالفائدة على 13,021 شخصا فيما قدمت أكثر من 58 مليون درهم إماراتي لدعم 12 مشروعاً تعليمياً أتاح لجميع المتعلمين الوصول إلى خدمات التعليم في العاصمة الإماراتية.
وخلال عام 2022، وجهت الهيئة أكثر من 42 مليون درهم إماراتي لدعم 18 مشروعاً في قطاع الصحة تقدم خدماتها لـ43,173 مستفيد فيما استقبل قطاع البنية التحتية مساهمات بقيمة 13,125,000 درهم إماراتي، والتي تهدف إلى توفير مرافق وخدمات ترتقي بجودة الحياة وتضمن بيئة معيشة مثالية لجميع أفراد مجتمع أبوظبي وبجانب ذلك، خصصت معاً أكثر من 331 ألف درهم إماراتي لدعم مشاريع مؤثرة تهدف إلى تعزيز حماية البيئة بالتعاون مع الشركاء والمجتمع.
وتواصل هيئة"معاً" التزامها بمعالجة الأولويات الاجتماعية في أبوظبي من خلال برامج المشاركة المجتمعية والبرامج التطوعية الشاملة والهادفة، والتي أثبتت نجاحها مع النتائج الملموسة التي حققتها الهيئة في عام 2022.
وقدمت الهيئة 57 فرصة تطوعية ، وبلغت القيمة التطوعية 14.9 مليون درهم إماراتي فيما استفاد أكثر من 1,300 متطوع من المبادرات الاجتماعية للهيئة، وتمكنوا من ترك أثر إيجابي طويل الأمد ومستدام، مما يساعد على تحقيق هدف الهيئة الاستراتيجي في إنشاء مجتمع نشط ومتعاون ومتماسك.
واستقبلت حاضنة معاً الاجتماعية 560 طلبا خلال عام 2022 والتي تعكس تنامي الاهتمام بدعم جهود التغيير الإيجابي في أبوظبي. كما نجحت حاضنة "معاً" الاجتماعية بتمكين 54 مؤسسة اجتماعية في أبوظبي عبر تزويدها بالأدوات الضرورية والدعم اللازم للتطور عبر تفعيل المؤسسات الناشئة وتمكينها من وضع الحلول المستدامة التي تحقق أثر اجتماعي ايجابي في أبوظبي.
اسلامه الحسين/ ريم الهاجريالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: خلال عام 2022 فی أبوظبی أکثر من
إقرأ أيضاً:
لطيفة بنت محمد تطلق برنامج «منحة دبي الثقافية» بـ180 مليون درهم
دبي-«الخليج»:
أطلقت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، برنامج «منحة دبي الثقافية» الهادف إلى تطوير قطاع الثقافة والفنون في دبي، ودعم المجتمعات الإبداعية في الإمارة، ما يسهم في ترسيخ مكانتها مركزاً عالمياً للثقافة، وحاضنة للإبداع، وملتقى للمواهب، حيث يهدف البرنامج إلى توفير منح قيمتها 180 مليون درهم سيتم توزيعها على مدار 10 سنوات وتسخيرها لدعم وتمكين أصحاب المواهب المحلية في مختلف مجالات الصناعات الثقافية والإبداعية تشمل: الفنون البصرية والتشكيلية والرقمية، والتصميم، والآداب، والتراث والمتاحف، والفن في الأماكن العامة، والفنون الأدائية، والألعاب، والتطوير المهني، وفنون الطهي، وتضمن المرحلة الأولى من البرنامج الجديد 18 منحة لعام 2024 كل منهم يندرج تحته حزمة من المنح قيمتها 12 مليون درهم.
جاء ذلك خلال حدث نظمته «دبي للثقافة» يوم (الجمعة 15 نوفمبر 2024) في متحف الاتحاد، بحضور عدد من المسؤولين والشركاء والمواهب الإبداعية ومن بينهم عائشة عبدالله ميران، مدير عام هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، وممثلون عن مجموعة السركال، وفن جميل، ومجموعة آرت دبي، ومؤسسة الإمارات للآداب، و«شذى عيسى كيدز» و«هاوس أوف بيانوز»، و «رياليتي»، والمركز الدولي لفنون الطهي بدبي، ومسرح دبي الوطني، وصندوق الوطن«، ومنتسبي برنامج»القيادات المؤثرة«ضمن مركز محمد بن راشد لإعداد القادة، وخبراء»استوديو تَمَكَّن«.
وأكدت سموّ الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، أن دبي نجحت في ترسيخ مكانتها وجهةً عالمية للثقافة والإبداع، ومنارة تواصل حضارية تجمع مختلف الثقافات والجنسيات، ما ساهم في تعزيز ريادتها على الخريطة العالمية، بفضل رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، لافتةً إلى أنّ إطلاق برنامج»منحة دبي الثقافية«يُجسّد فِكر الإمارة الاستشرافي، ويعكس التزامها الراسخ تجاه المجتمع الإبداعي، وسعيها الدؤوب لتعزيز قطاع الصناعات الثقافية والإبداعية الذي يدعم منظومة اقتصادها الإبداعي.
وقالت سموّها:»تواصل دبي دورها المحوري في دعم وتمكين قطاع الثقافة والفنون ورفع تنافسيته عبر جذب الطاقات الإبداعية والمستثمرين من حول العالم، وتفعيل ريادة الأعمال في مختلف المجالات الإبداعية، وهو ما تحققه أهداف برنامج «منحة دبي الثقافية» الذي يعزّز دعم الاستثمار في الأجيال القادمة من أصحاب المواهب، والمساهمة في إحداث حراك إبداعي حقيقي يعكس الوجه المشرق لدبي في ضوء إيمانها بدور المعرفة والمهارات والمواهب في تصميم المستقبل، وأهمية التنوّع الثقافي في إثراء مشهدها الإبداعي«.
وأشارت سموّها إلى أن إطلاق برنامج»منحة دبي الثقافية«يُمثّل نقلة كبيرة في مجال دعم الاقتصاد الإبداعي، معبِّرةً عن ثقتها في قدرته على إلهام الفنانين والأدباء والمثقفين وروّاد الأعمال بفضل ما يتضمنه من فرص نوعية تشجع على الابتكار والإبداع وبناء شراكات استراتيجية مثمرة، وتُحفّز المبدعين على تقديم تجارب استثنائية تعكس عمق رؤاهم وتفرد إنتاجاتهم وإبداعاتهم، وتبرز قدراتهم على تأسيس مشاريع جديدة تشكّل قيمة مضافة للاقتصاد المحلي، وترسّخ مكانة دبي كحاضنة إبداعية داعمة للأفكار الخلاقة والمبتكرة، ما يسهم في استدامة القطاع الإبداعي في الإمارة.
إطار استراتيجي شامل
وقام بتطوير الإطار الاستراتيجي لبرنامج»منحة دبي الثقافية«حمد الشيراوي، وميثاء النعيمي، وأحمد المر، وشيخة الشيخ، وهند المطوع، المنتسبون إلى برنامج»القيادات المؤثرة«ضمن مركز محمد بن راشد لإعداد القادة.
وتولى خبراء»استوديو تَمَكَّن«تصميم الهوية البصرية للبرنامج بمنَحهِ المتنوعة التي تتضمّن: منحة»برنامج المبدعين الإماراتيين في البندقية«التي تتيح الفرصة لـ 10 مبدعين إماراتيين للمشاركة في تبادل ثقافي استكشافي في مدينة البندقية في إيطاليا، للاطلاع على أبرز الممارسات الفنية والإبداعية التي تعرضها الأجنحة المشاركة في بينالي البندقية، والتفاعل مع التجارب الفنية العالمية عبر الانضمام إلى ورش عمل وجلسات نقاشية مع حرفيين وخبراء وفنانين عالميين، في حين تقدم منحة»متحف الاتحاد للأبحاث«السنوية مبلغ 50 ألف درهم للباحثين، بهدف تحفيزهم على التعمّق في تاريخ دبي ودولة الإمارات العربية المتحدة وتراثها الثقافي واستكشاف الهوية الإماراتية من خلال أرشيف متحف الاتحاد.
ويسهم برنامج»ورشة المواهب«بالتعاون مع»ليكول«مدرسة فنون صياغة المجوهرات، في تدريب 12 مصممة إماراتية، ومنحهن الفرصة لتطوير مهاراتهن في مجال تصميم المجوهرات والأحجار الكريمة. ويستهدف برنامج»منصة فن جميل للأبحاث والممارسات الفنية«الفنانين المقيمين في دولة الإمارات، حيث يقدم 10 منح للمشاريع التي تتناول موضوعات بيئية من خلال الممارسة الفنية، وتسهم في استكشاف مقاربات مستدامة في عالم الفن، بينما تهدف»منصة شذى عيسى كيدز في هارودز«إلى تمكين أصحاب المواهب المحلية من عرض منتجاتهم التي تعبّر عن الثقافة الإماراتية، في متجر»هارودز«الشهير في مدينة لندن.
إبداع وتفاعل
في المقابل، يوفر»مهرجان القوز للفنون«لأعضاء المجتمع الإبداعي منصة فريدة للتفاعل مع الجمهور، من خلال عرض أعمالهم وإبداعاتهم المتنوعة في»السركال أفنيو«، كما توفر»منح أسبوع دبي للتصميم«الدعم لحرفيين ومصممين إماراتيين لتمكينهم من المشاركة في»سوق أسبوع دبي للتصميم«، ما يساعدهم على عرض منتجاتهم وأفكارهم المتفردة أمام الجمهور، حيث تجلت نتائج المنح في تنظيم»معرض المصممين الإماراتيين«ومعارض الجامعات، وتركيبات الفن في الأماكن العامة.
وتعزّز منح»آرت دبي«مشاركة الفنانين الإماراتيين الرواد والناشئة في فعاليات معرض»آرت دبي«، الذي يعد أبرز معرض فني دولي في الشرق الأوسط، ويعرض أعمالاً فنية من جميع أنحاء العالم مع التركيز على منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجنوب آسيا. ويقدم برنامج»كامبس آرت دبي«بالتعاون مع»آرت دبي«سلسلة من ورش العمل والإرشادات للمبدعين والفنانين الطموحين والمنسقين ومنتجي الثقافة المقيمين في الإمارات، بهدف إثراء تطورهم المهني والارتقاء بالقطاع الإبداعي المحلي.
الخروج إلى العالمية
وستمكّن منحة»معرض مصممي الإمارات في ميزون أوبجيه«15 مصمماً مقيماً في الإمارات من المشاركة بأعمالهم في»ميزون أوبجيه«، المعرض التجاري الرائد في باريس للديكور المنزلي وأنماط الحياة، ما يمنحهم فرصة قيمة لإبراز إبداعاتهم أمام الجمهور العالمي. وتوفر منحة»المعارض الفنية الدولية«الدعم لصالات العرض الفنية التي تتخذ من دبي مقراً لها، وتحفيزها على تفعيل مشاركاتها في المعارض والأحداث الفنية الدولية، وتمكين الفنانين الإماراتيين وتشجيعهم على التعريف بإبداعاتهم وعرض أعمالهم أمام الجمهور، ورفع مستوى حضورهم على الساحة الفنية العالمية.
وتسعى»دبي للثقافة«من خلال برنامج»تعزيز حضور المواهب الأدبية المحلية«، الذي تنظمه بالتعاون مع مؤسسة الإمارات للآداب، إلى ربط المواهب الإماراتية بالمهرجانات الأدبية الدولية، وتوفير منصة للكتاب والشعراء تمكنهم من إبراز حضورهم على الساحة الثقافية العالمية، كما تسهم الهيئة من خلال مهرجان طيران الإمارات للآداب في تمكين 46 كاتباً من الرواد والناشئة من المشاركة في هذا المهرجان المهم، الذي يُعد أكبر حدث أدبي في العالم العربي يحتفي بتنوع الثقافات ويشجع على حب القراءة.
كما تقدم»هاوس أوف بيانوز«و»ستاينواي آند سنز - دبي«بشراكة استراتيجية مع»دبي للثقافة«برنامج»العزف على البيانو«التدريبي الهادف إلى دعم أصحاب المواهب الموسيقية ممن تتراوح أعمارهم ما بين 6 و17 عاماً، وتمكينهم من تطوير قدراتهم الموسيقية تحت إشراف نخبة من الموسيقيين والمدربين المعروفين، فيما يقدم برنامج»المسرّع المسرحي«بالشراكة مع»صندوق الوطن«و»مسرح دبي الوطني«تدريباً متخصصاً في مجالات التصميم المسرحي، والمؤثرات الصوتية، والفنون المسرحية، ويركز برنامج»مسرحية العيد العائلية«بالشراكة مع»مسرح دبي الوطني«على جمع العائلات من خلال فنون الأداء، وتقديم عروض مسرحية للأطفال تحتفي بالسرد القصصي المحلي، ما يسهم في تحفيز الصغار على إطلاق العنان لمواهبهم في فنون الأداء. ويمثل برنامج»التدريب على الفنون والتكنولوجيا«بالشراكة مع»رياليتي«جزءاً من منصة»سكة«ويقام لمدة أربعة أشهر، ويهدف إلى تدريب الفنانين على دمج التكنولوجيا في أعمالهم الإبداعية، وتطوير تركيبات فنية-تكنولوجية للعرض العام، ما يعزز قوة المشهد الفني الرقمي في دبي.
وتسعى»منحة الطهاة الإماراتيين' بالشراكة مع المركز الدولي لفنون الطهي بدبي إلى تسليط الضوء على الكفاءات الإماراتية الطموحة في مجال فنون الطهي وثقافة الطعام، من خلال دعم طهاة إماراتيين وتمكينهم من تنمية مهاراتهم وصقل خبراتهم في هذا المجال، والحصول على شهادة الدبلوم في فنون الطهي.