الخارجية الفلسطينية: الاحتلال ماضٍ في محاولاته لوأد أية فرصة لتجسيد الدولة الفلسطينية
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، إن الاحتلال الإسرائيلي ماض في محاولاته وإجراءاته العملية لوأد أية فرصة لتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض بعاصمتها القدس الشرقية، من خلال التسارع الحاصل في سرقة الأرض الفلسطينية، وضم الضفة الغربية المحتلة، ومحاولة فرض القانون الإسرائيلي عليها.
وحمّلت الوزارة، في بيان صحفي اليوم الأربعاء،الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن انتهاكاتها وجرائمها، مؤكدة أن تجسيد الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية على الأرض حق مشروع للشعب الفلسطيني كفلته قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي والاتفاقيات الموقعة، وليست منة أو كرما من بنيامين نتنياهو، الأمر الذي يجب أن يعيه المجتمع الدولي بدقة ويبادر إلى سحب وكسر الفيتو الذي يتوهم نتنياهو امتلاكه على تجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض، إذ يجب أن لا تبقى الدولة الفلسطينية وتجسيدها على الأرض مرهونَين بموافقة دولة الاحتلال أو بالتفاوض معها.
كما شددت الوزارة على أن تجسيد الدولة الفلسطينية قرار يملكه الشعب الفلسطيني دون غيره، وترفض بشدة احتكار نتنياهو لهذه القضية المصيرية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الضفة الغربية الاحتلال الإسرائيلي الخارجية الفلسطينية الدولة الفلسطینیة على الأرض
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يعلن مواصلة حكومته تطوير الاستيطان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين تنياهو، اليوم الأحد، أن الحكومة تستهدف مواصلة تعزيز أمن الإسرائيليين وتطوير الاستيطان، وفقا لما أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية".
وفي سياق أخر، أكدت برلين رفضها لسياسات الاستيطان الإسرائيلية، معتبرة إياها انتهاكًا للقانون الدولي، وأدانت قرار إسرائيل القاضي بتحويل 13 مستوطنة غير قانونية في الضفة الغربية إلى بلديات رسمية. وشددت على أن دعمها لحل الدولتين ومطالبتها بإقامة دولة فلسطينية يعد جزءًا أساسيًا من سياستها الخارجية.
وفي السياق ذاته، صادق مجلس الوزراء السياسي الأمني الإسرائيلي (الكابينت) يوم الأحد الماضي على خطة تحويل 13 بؤرة استيطانية إلى مستوطنات جديدة في الضفة الغربية.
تشمل الخطة تحويل بعض البؤر الاستيطانية إلى مستوطنات مستقلة، مما يعني الاعتراف بها ككيانات منفصلة عن المستوطنات المجاورة. كما تشمل الخطة إقرار بناء عشرات الآلاف من الوحدات السكنية الاستيطانية، مما يمهد الطريق لمصادرة المزيد من الأراضي الفلسطينية تحت ذرائع المنفعة العامة.
المستوطنات الجديدة التي وافق عليها الكابينت الإسرائيلي هي:
ألون: مستوطنة دينية بين القدس ومستوطنة أريئيل شمال الضفة الغربية.
حرشة: مستوطنة دينية بين القدس وبيت شيمش، في منطقة خاضعة للسيطرة الإسرائيلية وتعتبر جزءًا من المناطق المحيطة بالقدس.
كيرم راعيم: مستوطنة زراعية شرق القدس، في الأراضي الواقعة ضمن حدود الضفة الغربية.
نيريا: مستوطنة دينية شمال غرب مستوطنة موديعين، شمال القدس، ضمن المناطق التي تضم تجمعات استيطانية دينية.
مغارون: مستوطنة دينية جنوب شرق مستوطنة أريئيل، ضمن التجمعات الاستيطانية في المنطقة الوسطى بالضفة الغربية.
شفيت رحيل: مستوطنة دينية شرق رام الله.
أبنة: مستوطنة زراعية في وادي الأردن، شرق البحر الميت.
بروش البقعة (بترونوت): مستوطنة زراعية شمال شرق البحر الميت.
ليشام: مستوطنة بين القدس ومستوطنة "أريئيل" شمال الضفة الغربية.
نوفي نحيميا: مستوطنة دينية شرق مستوطنة موديعين في الضفة الغربية.
تال منشة: مستوطنة دينية في غوش عتصيون جنوب القدس، وهي جزء من التجمعات الاستيطانية في المنطقة المعروفة باسم "غوش عتصيون".
إيفي هاناحل: مستوطنة زراعية في وادي الأردن شرق الأغوار.
جفعوت: مستوطنة زراعية في جبل الخليل.