تورط صريح.. روسيا تتهم الولايات المتحدة وبريطانيا في تفجير أنابيب نورد ستريم
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، إن الهجوم الإرهابي على خطوط أنابيب نورد ستريم تم تنظيمه بطريقة أو بأخرى من قبل الولايات المتحدة وبريطانيا، لافتا إلى أن هذه الدول متورطة في ما حدث.
وأوضح بيسكوف ، في تصريحات صحفي ردا على سؤال للتعليق على المعلومات التي قدمتها الولايات المتحدة: "لا نعرف من هي مصادر هيرش الصحفي الاستقصائي، لكن على أي حال، فإن المعلومات التي نشرها تتطابق بشكل واضح مع البيانات الموجودة لدى أجهزتنا الخاصة".
وأضاف: "ليس من المهم هنا من استخدم نوع الآلة الكاتبة، ولكن من المهم أن مثل هذا الهجوم الإرهابي الفعلي ضد البنية التحتية الحيوية للطاقة المملوكة لشركة دولية، تم تنظيمه بطريقة أو بأخرى من قبل الولايات المتحدة وبريطانيا"، لافتا إلى أن لندن وواشنطن متوارطين في الهجوم بطريقة أو بأخري.
وفي وقت سابق، قال هيرش في مقاله له، إن الولايات المتحدة فجرت خطوط أنابيب نورد ستريم خوفا من فقدان نفوذها على ألمانيا وأوروبا.
ووفقا لهيرش، أخبر مسؤول أمريكي لم يذكر اسمه الصحفي أن واشنطن اختارت مهاجمة خطوط أنابيب الغاز الطبيعي تحت البحر "نورد ستريم" لأنها يمكن أن تنكر تورطها بسهولة.
وفي 27 سبتمبر 2022، أبلغت شركة نورد ستريم عن أضرار غير مسبوقة حدثت في اليوم السابق لثلاثة سلاسل من خطوط أنابيب الغاز البحرية وهم نورد ستريم 1، 2، 3.
وفي 26 سبتمبر 2022، سجل علماء الزلازل السويديون انفجارين على خطوط الأنابيب، كما أطلق مكتب المدعي العام الروسي قضية جنائية فيما يتعلق بالحادث بناءً على تهم الإرهاب الدولي.
لمنع الأعمال التخريبية|دبلوماسي روسي يطالب مجلس الأمن باعتماد بيان بشأن «نورد ستريم» أوروبا تعترف بعدم وجود دليل ضد روسيا بشأن تفجير خط نورد ستريمالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نورد ستريم الكرملين خطوط أنابيب نورد ستريم الولايات المتحدة بريطانيا واشنطن روسيا الولایات المتحدة خطوط أنابیب نورد ستریم
إقرأ أيضاً:
موجة حرائق متعمدة في روسيا.. وبوتين يتوعد بـدمار مضاعف
بغداد اليوم- متابعة
توعّد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الأحد، (22 كانون الأول 2024)، بإلحاق مزيد من "الدمار" بأوكرانيا عقب هجوم بطائرات مسيّرة طال برجا سكنيا في مدينة قازان.
واتهمت موسكو كييف بالوقوف خلف هجوم السبت الذي أصاب مبنى شاهقا في المدينة الواقعة على نحو ألف كيلومتر من الحدود الروسية الأوكرانية.
وأظهرت لقطات فيديو انتشرت على منصات التواصل الاجتماعي، مسيّرة واحدة على الأقل ترتطم بالمبنى الزجاجي الفخم، ما تسبب باندلاع كرة لهب ضخمة. ولم تعلن السلطات سقوط ضحايا.
وقال بوتين في كلمة متلفزة "أيا كان ومهما حاولوا التدمير، سيواجهون دمارا مضاعفا، وسيندمون على ما يحاولون القيام في بلادنا".
وكان بوتين يتوجه بالكلام الى رئيس جمهورية تتارستان حيث تقع قازان، وذلك عبر تقنية الاتصال بالفيديو خلال حفل تدشين طريق.
وكانت الضربة على قازان الأحدث في سلسلة من الهجمات الجوية المتصاعدة في الحرب بين روسيا وأوكرانيا، التي تقترب من إتمام عامها الثالث.
ولم تعلّق كييف على هجوم السبت.
وسبق لبوتين أن توعّد باستهداف العاصمة الأوكرانية بصواريخ أسرع من الصوت ردا على الهجمات التي تستهدف بلاده.
وسرّعت روسيا من تقدمها في شرق أوكرانيا خلال الأشهر الماضية، في مسعى للسيطرة على أكبر مساحة ممكنة قبل تسلّم الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب مهماته رسميا في 20 يناير كانون الأول المقبل.
ووعد ترامب بإنهاء الحرب في أوكرانيا بشكل سريع، من دون أن يعرض خططا واضحة لذلك.
وفي تطور آخر شهدت روسيا سلسلة محاولات إشعال حرائق بشكل متعمد استهدفت مصارف ومراكز تسوق ومكاتب البريد ومبان حكومية خلال الأيام الثلاثة الماضية، بحسب وسائل إعلام.
وسُجلت حوالي 20 واقعة لأفراد حاولوا بشكل منفصل تفجير عبوات ناسفة صغيرة أو إلقاء ألعاب نارية على المباني منذ الجمعة، لا سيما في موسكو وسان بطرسبرغ وضواحيهما، بحسب وكالة تاس للأنباء، والموقع المستقل فونتانكا.
ونقلت تاس عن مصدر في الشرطة لم تكشف هويته قوله إن محتالين جنّدوا هؤلاء الأشخاص عبر الإنترنت للقيام بهذه الهجمات لقاء المال.
وبينت لقطات تحطم جهاز صراف آلي ونوافذ قريبة بعد هجوم، بينما عرض مقطع فيديو آخر سيارة شرطة مشتعلة.
وتم استهداف أجهزة الصراف الآلي التابعة لمصارف حكومية، ومراكز تسوق ومكاتب بريد ومراكز تجنيد ومركبات للشرطة ومبان رسمية أخرى.
وتحدث بنك سبيربنك عن زيادة في حوادث الحريق المتعمد بنسبة 30% خلال الأسبوع الماضي، وفق ما نقلت وكالة ريا نوفوستي عن مكتبه الاعلامي.
وأشارت وكالة تاس إلى أن معظم الموقوفين عقب محاولة الهجوم من المتقاعدين، وفق ما نقلت "فرانس برس".
وزعم البنك أن المهاجمين تم تجنيدهم من قبل أشخاص في أوكرانيا.
ولم تعلق كييف على محاولات الهجمات هذه ولا على اتهامها بالإعداد لها.
ومنذ بدء الهجوم الروسي واسع النطاق على أوكرانيا والإعلان عن التعبئة العسكرية في روسيا في خريف 2022، أُبلغ عن عشرات الهجمات أو محاولات الهجوم على مراكز إدارية أو مكاتب تجنيد عسكرية في جميع أنحاء البلاد. وتم تجنيد أكثر من 300 ألف روسي قسرا للقتال في أوكرانيا.
وصدرت أحكام سجن مشدّدة ضدّ مشتبه فيهم في إشعال حرائق.