احتياجات الأبناك من السيولة بلغت 73,5 مليار درهم برسم الفصل الثاني من 2023
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
أفاد بنك المغرب بأن احتياجات الأبناك من السيولة ارتفعت إلى 73,5 مليار درهم في المتوسط الأسبوعي خلال الفصل الثاني من 2023، مقابل 69,6 مليار درهم في الفصل الذي سبقه، مما يعكس توسعا في التداول النقدي.
وأوضح بنك المغرب، في تقريره حول السياسة النقدية، الذي ن شر عقب الاجتماع الفصلي الثالث لمجلسه برسم سنة 2023، أنه في ظل هذه الظروف، ارتفعت تدخلات البنك من 83,5 مليار درهم إلى 87,7 مليار درهم، منها 42,4 مليار درهم على شكل تسبيقات لمدة سبعة أيام، و25 مليار درهم من خلال عمليات إعادة الشراء، و20,3 مليار درهم برسم عمليات القروض المضمونة الممنوحة في إطار برامج دعم تمويل المقاولات الصغيرة جدا والصغرى والمتوسطة.
وفي هذا السياق، يضيف المصدر، تراجع متوسط مدة تدخلات بنك المغرب من 50,4 يوما إلى 47,6 يوما، وظل المعدل البين ـ بنكي متماشيا مع سعر الفائدة الرئيسي، حيث استقر عند 3 في المائة في المتوسط.
وأفادت أحدث المعطيات المتوفرة بتفاقم جديد في عجز السيولة البنكية ليبلغ 88,8 مليار درهم في المتوسط خلال يوليوز وغشت 2023.
كلمات دلالية الأبناك السيولة بنك المغربالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: السيولة بنك المغرب ملیار درهم بنک المغرب
إقرأ أيضاً:
18 مليار درهم أرباح «العالمية القابضة» في 9 أشهر
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «عاصمتنا عالمية» في «محترفي الجوجيتسو» سلطان القاسمي: انطلاق مشروع علمي عظيم لا يقل أهمية عن معجم «العربية»أعلنت الشركة العالمية القابضة تحقيق أرباح قوية بعد الضرائب بلغت 18 مليار درهم، خلال فترة الأشهر التسعة المنتهية في 30 سبتمبر عام 2024، بزيادة بنسبة 18.3% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
وارتفعت إيرادات الشركة، خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2024، إلى 64.0 مليار درهم، محققةً زيادة قوية بنسبة 49.4% على أساس سنوي.
ويأتي هذا الأداء مدفوعاً بالمساهمات القوية من قطاع العقارات والإنشاءات في الشركة العالمية القابضة.
ويُعزى هذا الزخم القوي إلى نمو إيرادات الدار بفضل المبيعات القوية لمشاريعها التطويرية، وارتفاع الإيرادات من عمليات الاستحواذ الاستراتيجية والمشاريع الجديدة، إلى جانب عمليات دمج مدن وشركة أبوظبي الوطنية للمعارض «أدنيك» وميزا للاستثمارات، وغيرها من الأصول تحت مظلة مُدن القابضة «كيو القابضة سابقاً».
وفي معرض تعليقه على هذه النتائج المتميزة، قال سيد بصر شعيب، الرئيس التنفيذي للشركة العالمية القابضة: «تعكس نتائجنا القوية خلال الأشهر التسعة الأولى مستوى المرونة والدقة في تنفيذ استراتيجية الشركة والعمل الدؤوب نحو تحقيق أهدافها عبر قطاعات العمل الأساسية. وقد شهدنا نشاطاً قوياً عبر كامل محفظة أعمالنا المتنوعة، وبالتالي حافظنا على مسار نمو مستدام يُعزز القيمة. ونتقدم بخطوات ثابتة نحو الربع الأخير من العام مستفيدين من كل هذا الزخم لاغتنام المزيد من الفرص، مع التركيز على التميز التشغيلي، وإضافة القيمة على المدى البعيد. وأثق كل الثقة بأن هذا المسار سيرسخ التزام الشركة العالمية القابضة بتقديم أفضل العوائد لمساهميها».