سفيرة أممية: المملكة المتحدة لا تتزعزع في التزامها بتقديم المساعدة لشعب أفغانستان
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
أكدت السفيرة البريطانية الدائمة لدى الأمم المتحدة باربرا وودوارد أن المملكة المتحدة لا تتزعزع في التزامها بتقديم المساعدة لشعب أفغانستان. جاء ذلك في كلمة لوودوارد في جلسة مجلس الأمن الدولي بشأن أفغانستان، بحسب بيان نشره الموقع الرسمي للحكومة البريطانية.
وقالت وودوارد إن 40% من الشعب الأفغاني يواجهون انعدام الأمن الغذائي الحاد - وهو رقم كان سيصبح أعلى بكثير لولا دعم الأسر والمجتمعات المحلية في أفغانستان لبعضها البعض بأي طريقة ممكنة.
وأشارت إلى أن أفغانستان لا تزال واحدة من أفقر الدول وأكثرها تأثرا بالمناخ في العالم، وأكدت أن "الشعب الأفغاني يظل على رأس أولوياتنا"، وأنه أولا وقبل كل شيء، يجب اتخاذ إجراءات عاجلة لتجنب وقوع كارثة إنسانية مع اقتراب فصل الشتاء.
وأضافت وودوارد أن المملكة المتحدة ساهمت بأكثر من نصف مليار دولار لمعالجة الأزمة الإنسانية منذ أبريل 2021، وتدعو الدول الأعضاء بمجلس الأمن إلى تكثيف الدعم حيثما استطاعت، وقالت إن "المملكة المتحدة لا تتزعزع في التزامها بتقديم المساعدة لشعب أفغانستان ودعم جهود الأمم المتحدة".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أفغانستان الامم المتحده المملكة المتحدة المملکة المتحدة
إقرأ أيضاً:
مجلس الكنائس العالمي ينعى البابا فرنسيس: “راعٍ استثنائي لشعب الله”
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نعى مجلس الكنائس العالمي وفاة قداسة البابا فرنسيس، مشيدًا بدوره كقائد روحي بارز وراعٍ محب لشعب الله.
رسالة رعوية تعبّر عن الحزن والرجاءأصدر الأمين العام لمجلس الكنائس العالمي، القس البروفيسور الدكتور جيري بيلاي، ورئيس اللجنة المركزية للمجلس، الأسقف البروفيسور الدكتور هاينريش بيدفورد-شتروهم، رسالة رعوية عبّرا فيها عن بالغ حزنهما لوفاة البابا، مؤكدين في الوقت ذاته على الرجاء الثابت الذي يستمدونه من الإيمان المسيحي.
إرث البابا فرنسيس: قيادة مليئة بالتواضع والمحبةأشاد البيان بشخصية البابا فرنسيس وقيادته الروحية الفريدة، واصفًا إياه بأنه “راعٍ استثنائي”، كرّس حياته لخدمة الكنيسة والإنسانية، وسعى إلى تعزيز العدالة والسلام والحوار بين الأديان.
تضامن كنسي عالميأكّد مجلس الكنائس العالمي تضامنه مع الكنيسة الكاثوليكية وجميع المؤمنين حول العالم في هذا المصاب الجلل، داعيًا إلى مواصلة السير على خطى البابا فرنسيس في نشر المحبة والرحمة والعدالة.