روسيا وأوكرانيا يصعدان العمليات.. قصف موانئ وصوامع حبوب وزيلينسكي: هناك جديد
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
قال مسؤولون أوكرانيون، الثلاثاء، إن روسيا قصفت بنية تحتية للموانئ وصوامع للحبوب بأوكرانيا، وأكدوا أيضا على إحراز تقدم في الهجوم المضاد الذي تشنه كييف منذ ثلاثة أشهر.
وتحدث الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، عن "تفاصيل جيدة" من الجبهة دون الخوض في التفاصيل.
وقال زيلينسكي في خطابه المسائي المصور: "العقوبات ليست كافية.
وأضاف: "طالما استمر العدوان الروسي، يجب أن تشعر روسيا بخسائرها".
وقال إيليا يفلاش، المتحدث باسم القوات في الشرق للتلفزيون الوطني إن القوات الأوكرانية "أحرزت نجاحا" في القرى القريبة من باخموت، وهي بلدة رئيسية استولت عليها القوات الروسية ،في مايو، بعد بعض من أعنف المعارك في الحرب المستمرة منذ 19 شهرا.
اقرأ أيضاً
أوكرانيا تتسلم أول دفعة من دبابات أبرامز الأمريكية.. ماذا يعني؟
وقال المتحدث باسم القوات في الجنوب، أولكسندر شتوبون، لموقع "إسبرسو تي.في" الإخباري إن القوات الأوكرانية تتخذ مواقع حصينة وتستعد للزحف نحو قرية فيربوف في إطار تقدمها صوب بحر آزوف.
وقال شتوبون: "أعتقد أننا سنتلقى أخبارا جيدة قريبا".
استهداف موانئ الدانوبوقال أوليه كيبر، حاكم منطقة أوديسا بجنوب أوكرانيا، إن الهجوم الروسي ألحق أضرارا بمبنى لنقطة تفتيش وبمنشآت للتخزين وما يزيد عن 30 شاحنة وسيارة فضلا عن إصابة شخصين.
وتحتوي المنطقة ميناءي إسماعيل وريني على نهر الدانوب.
وذكر الجيش الأوكراني أنه تم تعليق العمليات في نقطة تفتيش دولية وتجري إعادة توجيه السيارات بشكل مؤقت.
اقرأ أيضاً
خلال ساعات قليلة.. روسيا وأوكرانيا تتبادلان هجمات على منشآت نفطية بطائرات مسيرة
وذكرت خدمة حرس الحدود الأوكرانية أن نقطة العبور هي أورليفكا على الحدود مع رومانيا. وأعلنت في وقت لاحق استئناف العمليات في نقطة التفتيش.
والهجوم الذي استمر ساعتين كان الأحدث على صوامع الحبوب ومنشآت الموانئ الأوكرانية منذ يوليو/تموز، عندما انسحبت روسيا من اتفاق حبوب كان يسمح بالتصدير الآمن للحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود للمساهمة في تخفيف وطأة أزمة غذاء عالمية.
ومنذ ذلك الحين، تعزز أوكرانيا، وهي منتج ومصدر رئيسي عالمي للحبوب، صادراتها عبر نهر الدانوب.
وقال مكتب المدعي العام: "العدو استهدف البنية التحتية للموانئ والحدود لنهر الدانوب"، ونشر صورا لصوامع حبوب تالفة وشاحنات تشتعل فيها النيران.
وأضاف: "أصيب اثنان من سائقي الشاحنات جراء للهجوم. ولحقت أضرار بصوامع للحبوب وبمبان إدارية ومركبات شحن".
وذكر الجيش أنه أسقط 26 من بين 38 طائرة مسيرة إيرانية الصنع في الهجوم الذي شنته روسيا على أوكرانيا خلال الليل.
وقال الجيش الأوكراني إنه بالإضافة إلى الهجوم على منطقة أوديسا، تعرضت مناطق ميكولايف وخيرسون وكيروفوهراد لهجمات.
وقال مسؤولو ادعاء محليون إن 12 شخصا أصيبوا في خيرسون خلال اليوم نتيجة عدة هجمات روسية.
وقال رئيس بلدية كريفي ريه بجنوب أوكرانيا إن هجوما صاروخيا روسيا ألحق أضرارا بمنشأة محلية في المنطقة.
اقرأ أيضاً
أوكرانيا تهاجم ميناء روسيا بالقرم بعد هجوم روسي على ميناء لتصدير الحبوب
وذكر حاكم منطقة تشيركاسي أن منشأة بنية تحتية لم يحددها قُصفت هناك.
ولم ترد أنباء عن سقوط قتلى جراء هجمات هي الأحدث بين هجمات عديدة نفذتها روسيا منذ بدأت الغزو الشامل لأوكرانيا قبل 19 شهرا.
وردت كييف بعدد متزايد من الهجمات في داخل روسيا وفي شبه جزيرة القرم التي تحتلها موسكو، وتواصل شن هجوم مضاد تقول إنه يحقق مكاسب تدريجيا في المناطق التي تحتلها روسيا في جنوب وشرق أوكرانيا.
وقال حاكم منطقة كورسك الروسية إن الكهرباء انقطعت عن نحو سبع تجمعات سكنية في المنطقة جراء أحدث هجوم.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إنها دمرت طائرة مسيرة فوق منطقة كورسك في حوالي الساعة 5:30 صباحا بالتوقيت المحلي (0230 بتوقيت جرينتش).
ولم يستن لـ"رويترز" التحقق بشكل مستقل من صحة التقارير الصادرة عن الجانبين.
المصدر | رويترزالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: الحرب الروسية الأوكرانية روسيا أوكرانيا موانئ الدانوب صوامع حبوب
إقرأ أيضاً:
القوات الروسية تسيطر على بلدة جديدة شرقي أوكرانيا
تواصل القوات الروسية تقدمها في مختلف الجبهات في شرق أوكرانيا وتسيطر على المزيد من القرى والبلدات، وتحسن تموضعها في عدد من المواقع، بحسب ما أفادت وزارة الدفاع الروسية ووسائل التواصل الاجتماعي.
فقد أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أمس الجمعة، أن القوات الروسية تمكنت من السيطرة على بلدة نوفوفاسيليفكا في دونيتسك.
وقالت الدفاع الروسية في بيان لها: "في الفترة من 25 إلى 31 يناير، نفذت القوات الروسية، 8 ضربات جماعية باستخدام أسلحة عالية الدقة وعبر هجمات بطائرات مسيرة، ما أسفر عن تدمير منشآت البنية التحتية للغاز والطاقة الحيوية، التي تضمن تشغيل الجيش الأوكراني، فضلاً عن مرافق المجمع الصناعي العسكري في أوكرانيا".
وأوضح البيان أنه نتيجة الضربات "تضررت مستودعات الأسلحة والبنية التحتية للمطارات العسكرية ومخازن التجميع ومواقع تخزين الطائرات المسيرة الهجومية ونقاط الانتشار المؤقتة للقوات الأوكرانية"، وفقا لما نقله موقع سبوتنيك الإخباري الروسي.
وتابع: "على مدار الأسبوع، واصلت وحدات من قوات مجموعة الشمال الروسية، استهداف تشكيلات القوات الأوكرانية في مقاطعة كورسك، وتم تحرير بلدة نيكولاييفو- داريينو، وألحقت الغارات الجوية والطائرات المسيرة ونيران المدفعية أضرارًا بالقوى البشرية والمعدات والدبابات والمركبات الآلية الثقيلة التابعة للقوات الأوكرانية".
وأشار البيان إلى أنه "خلال الأسبوع، تمكنت وحدات قوات مجموعة الشمال الروسية، في اتجاه خاركوف (خاركيف)، باستهداف وحدات من المشاة وألوية الهجوم التابعة للقوات الأوكرانية".
وتابع البيان "على مدار أسبوع، بلغت خسائر العدو في منطقة مسؤولية قوات مجموعة الشمال الروسية، 2200 عسكري، و9 دبابات و57 مركبة مدرعة قتالية، بما في ذلك مركبة مشاة قتالية من طراز برادلي أميركية الصنع، تم تدمير 144 مركبة و22 مدفعا ميدانيا و13 محطة حرب إلكترونية و9 مستودعات ذخيرة ميدانية".
ووفقا لناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي، استولى الجيش الروسي على بلدة "نوفوملينسك"، مما أدى إلى إنشاء وتوسيع رأس جسر آخر على الضفة اليمنى لنهر أوسكول في منطقة خاركيف.
وبحسب مواقع موالية لأوكرانيا، وتحديدا موقع Deep State، فقد "استعادت القوات الروسية نوفوملينسك بعد هجمات مضادة شنتها القوات الأوكرانية في أوائل ديسمبر".
وقال المحلل العسكري للموقع الأوكراني ️"أولت قيادة القوات الأوكرانية أهمية قليلة لنوفوملينسك وقبل عدة أسابيع تمكن الروس من إعادة احتلالها، والآن يملؤونها بالقوى البشرية والأسلحة".
وأضاف "كلما تقدمنا، كلما كان من الصعب القضاء على رأس الجسر هذا. في الوقت نفسه، لا يتحسن الوضع حول دفوريتشنايا".
وختم يقول "في الأيام الأخيرة، كانت هناك تقارير عن توسع نشط لجسر القوات الروسية على الضفة اليمنى لنهر أوسكول بما في ذلك في منطقة دفوريتشنايا".