أكثر من 280 ألف متابع.. مهرجان أنتولد الموسيقي ينطلق لأول مرة في الشرق الأوسط بدبي
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
أعلن مهرجان أنتولد، أحد أضخم المهرجانات الموسيقية البارزة في العالم، عن إطلاق فعالياته المميزة لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط في مدينة إكسبو دبي بين 15 و18 فبراير 2024.
وتنطلق المرحلة الأولى لبيع تذاكر المهرجان في 3 أكتوبر، حيث ستتوفر الحزمة الأولى التي تتكون من 5 آلاف تذكرة للشراء من خلال التسجيل على الموقع الإلكتروني www.
ويُقام المهرجان بالتعاون مع مدينة إكسبو دبي، ومن المتوقع أن يستقطب ما يزيد عن 70 ألف متفرج يومياً وأكثر من 280 ألف متابع على امتداد أيامه الأربعة. ويمثّل أنتولد دبي تجربة ثقافية متكاملة، حيث يقدم عروضاً تتنوع بين موسيقى البوب والآر آند بي والهاوس والتكنو والهيب هوب وغيرها.
مهرجان أنتولد واحد من بين ثلاثة أضخم مهرجانات موسيقية في أوروبا
وشهد مهرجان أنتولد أوروبا الذي اختتم فعالياته مؤخراً في رومانيا، مشاركة نخبة من الموسيقيين العالميين، بمن فيهم فرقة إماجِن دراجونز وديفيد جيتا وأرمين فان بيورن وبيبي ريكسا ودي جي بليس ومارتن جاريكس وستيف أوكي وكاملفات وتيل أوف أس وييرز آند ييرز وغيرهم.
ولم يتم الإعلان عن القائمة النهائية للنجوم المشاركين في أنتولد دبي حتى الآن، على أنه من المتوقع أن تضم مجموعة واسعة من أشهر الفنانين على مستوى العالم. وعزّز مهرجان أنتولد الذي أُقيم في أوروبا هذا العام من مكانة رومانيا العالمية في مجال المهرجانات والموسيقى.
ويعتبر مهرجان أنتولد أحد أصخم ثلاثة مهرجانات موسيقية في أوروبا، إلى جانب كلّ من مهرجاني تومورو لاند وجلاستونبري. ويأتي أنتولد أوروبا في المرتبة السادسة في لائحة أفضل 100 مهرجان في العالم بعد كل من تومورو لاند وألترا ميامي وجلاستونبري وإي دي سي لاس فيغاس وكوتشيلا، وذلك بحسب تصنيف مجلة دي جي المتخصصة في الموسيقى الإلكترونية.
وينفرد مهرجان أنتولد أوروبا بمكانة مميزة في عالم الترفيه، حيث يزخر تاريخه بتقديم الكثير من العروض الاستثنائية، ويشارك في المهرجان أكثر من 200 نجم عالمي سنوياً، ويستقطب في كل نسخة أكثر من 400 ألف متفرج.
واستطاع مهرجان أنتولد أن ينال إعجاب الجماهير في أوروبا بفضل مزيجه الفريد من الموسيقى والثقافة والعروض الفنية الساحرة، ومن المتوقع أن تشهد نسخة المهرجان الأولى في دبي الكثير من المتعة والتشويق.
كما سيحصل الضيوف الذين قاموا بالحجز المبكر لمهرجان أنتولد دبي على سعر خاص لتذكرة الدخول العام لمدة 4 أيام مقابل 500 درهم إماراتي بدلاً من السعر الأصلي 1، 500 درهم إماراتي، كما يمكن اختيار تذاكر كبار الشخصيات المبكرة للاستمتاع بتجربة معززة بسعر 1، 200 درهم إماراتي بدلاً من 2، 500 درهم إماراتي. وتتوفر جميع الباقات والتجارب وخيارات الإقامة على الموقع الإلكتروني www.untold.ae، ليستمتع الضيوف بتجربة استثنائية خلال المهرجان.
وتستضيف مدينة إكسبو دبي المذهلة مهرجان أنتولد الذي يجمع بين أجواء دبي النابضة بالحياة والتجارب الغامرة لمدينة إكسبو دبي، التي احتضنت فعاليات إكسبو العالمية وسجلت حضور أكثر من 24 مليون زائراً من جميع أنحاء العالم، حيث يَعد المهرجان بتقديم تجربة غامرة لا مثيل لها.
وتشكل دبي الوجهة المثالية لاستضافة مهرجان أنتولد الذي يستقطب الجمهور من مختلف دول العالم نظراً لتميزه بتعدد الثقافات. ويَعد المهرجان المنتظر رواده بعطلة نهاية أسبوع لا تُنسى مع أجمل الأنغام الموسيقية وأجواء الرقص والاحتفالات الحيوية.
ويقام مهرجان أنتولد بالشراكة مع مدينة إكسبو دبي وبدعم من دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي، حيث يتميز بتقديم عروض مفعمة بالأضواء والألعاب النارية وعروض الليزر على أنغام الموسيقى الفريدة. ومن المتوقع أن يشكل المهرجان أحد أبرز الفعاليات الموسيقية ضمن جدول فعاليات دبي، المنصة الرسمية للفعاليات في الإمارة.
ويمكن الحجز وشراء التذاكر بشكل مبكر للاستفادة من العروض الحصرية من خلال التسجيل على الموقع الإلكتروني الرسمي، بالإضافة إلى متابعة الحساب الرسمي لمهرجان أنتولد دبي على الانستجرام للاطلاع على أحدث الأخبار حول المهرجان الذي يُعد التجربة الموسيقية الأبرز لعام 2024.
ويمكن للضيوف البقاء على اطلاع حول أحدث المستجدات والاستعداد لحضور المهرجان الأبرز للمرة الأولى في مدينة إكسبو دبي في فبراير 2024.
اقرأ أيضاًشرطة دبي تلقي القبض على إسرائيليين اعتدوا على شخص وتسبّبوا في وفاته
الهجرة تدعو الجاليات العربية للمشاركة في «اتكلم عربي» بـ«إكسبو دبي»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ابو ظبي اكسبو دبي الامارات العربية المتحدة السياحة في دبي العين دبي راس الخيمة عجمان مدینة إکسبو دبی من المتوقع أن درهم إماراتی فی أوروبا أکثر من
إقرأ أيضاً:
معالجة المدفوعات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.. الفرص والتحديات
تشهد منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تحولًا رقميًا سريعًا. مدفوعًا بالسكان الشباب المطلعين على التكنولوجيا وزيادة انتشار الهواتف الذكية، يزداد الطلب على حلول الدفع الرقمية السلسة. وفقًا لتقرير ماكينزي، يفضل أكثر من 50% من المستهلكين في المنطقة طرق الدفع الرقمية على النقد.ومع ذلك، ورغم هذا الزخم، لا تزال معالجة المدفوعات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا مجزأة، حيث تختلف مستويات نضج البنية التحتية وجاهزية اللوائح التنظيمية من بلد إلى آخر.
يستكشف هذا المقال الوضع الحالي لمعالجة المدفوعات في المنطقة، ويسلط الضوء على التحديات الإقليمية، وتقدم SDK.finance كمنصة برمجية معيارية تساعد الشركات على بناء حلول دفع مخصصة بكفاءة.
تزايد الطلب على المدفوعات الرقمية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقياتساهم العديد من العوامل في ازدهار خدمات معالجة المدفوعات في المنطقة:
- المبادرات الحكومية: أطلقت دول مثل الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية استراتيجيات للتحول إلى الاقتصاد غير النقدي. على سبيل المثال، تهدف رؤية السعودية 2030 إلى زيادة المعاملات غير النقدية إلى 70% بحلول عام 2030.
- نمو التجارة الإلكترونية: من المتوقع أن تصل سوق التجارة الإلكترونية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إلى 57 مليار دولار بحلول عام 2026، مما يزيد من الحاجة إلى طرق دفع آمنة وسريعة عبر الإنترنت.
- الابتكار المصرفي: بدأت البنوك الرقمية والشركات الناشئة في التكنولوجيا المالية بدخول السوق، مستهدفة السكان غير المخدومين بخدمات مالية تعتمد على الهاتف المحمول.
ومع ذلك، لتحقيق الإمكانات الكاملة للتجارة الرقمية، تحتاج الشركات إلى بنية تحتية قوية وآمنة وقابلة للتكيف لمعالجة المدفوعات.
التحديات الرئيسية في معالجة المدفوعات في المنطقةرغم الفرص المتاحة، تواجه الشركات التي تسعى لتقديم خدمات الدفع في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا عدة عقبات:
التعقيدات التنظيميةلكل دولة بنك مركزي ومتطلبات امتثال خاصة بها. على سبيل المثال، مؤسسة النقد العربي السعودي SAMA والبنك المركزي المصري CBE والمصرف المركزي لدولة الإمارات العربية المتحدة CBUAE لديهم قواعد ترخيص ولوائح لحفظ البيانات تختلف عن بعضها البعض، مما يؤدي إلى تعقيد عملية دخول الأسواق وتأخير الإطلاق.
فجوات في البنية التحتيةليست جميع دول المنطقة على نفس المستوى من حيث البنية التحتية الرقمية. في حين أن دول مجلس التعاون الخليجي متقدمة نسبيًا، فإن بعض دول شمال إفريقيا وأجزاء من بلاد الشام قد تفتقر إلى البنية المصرفية أو تكاملات واجهات برمجة التطبيقات APIs اللازمة لدعم عمليات الدفع الحديثة.
الاعتماد على النقد في بعض الأسواقرغم التحول نحو المدفوعات الرقمية، لا يزال الدفع النقدي هو السائد في دول مثل مصر والمغرب. لذلك، يحتاج مزودو خدمات الدفع إلى إيجاد حلول هجينة تجمع بين التمويل التقليدي والرقمي.
بيئة مجزأةغالبًا ما يستخدم التجار بوابات دفع متعددة، وأنظمة نقاط بيع مختلفة، وأدوات إدارة خلفية غير متوافقة، مما يؤدي إلى كفاءة تشغيلية ضعيفة وتجربة مستخدم غير متكاملة.
SDK.finance نهج معياري لمعالجة مدفوعات التجاربالنسبة للشركات التي تعمل في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أو تخطط لدخولها، يعد كل من المرونة والسرعة أمرًا بالغ الأهمية. توفر SDK.finance برنامجًا معياريًا جاهزًا للعلامة البيضاء يسمح للشركات ببناء أنظمة معالجة مدفوعات مخصصة بجهد تطويري أقل بكثير.
القدرات الأساسية الملائمة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا- دعم العملات المتعددة: ضروري لخدمة التجار عبر الحدود والمستهلكين الدوليين.
- تخصيص تدفقات الدفع: إمكانية التكيف مع اللوائح المحلية ونماذج الأعمال المختلفة من خلال قواعد وإعدادات تسوية مرنة.
- بنية تكامل جاهزة: يعتمد التصميم على واجهات برمجة التطبيقات API-first، مما يبسط الاتصال مع المكتتبين المحليين، ومقدمي خدمات الامتثال KYC/AML، وطرق الدفع البديلة.
- خيار ترخيص الكود المصدري: مناسب للمؤسسات التي تحتاج إلى سيطرة كاملة على المنصة بسبب المتطلبات التنظيمية أو الاستراتيجية.
- نظام إدارة خلفي معياري: يشمل وظائف مثل إعداد التجار، إدارة المعاملات، تكوين الرسوم، التسوية، والتقارير، مما يوفر حلاً شاملاً.
توفر SDK.finance حلولًا للبنوك والشركات الناشئة في التكنولوجيا المالية والتجار الكبار، مما يلغي الحاجة إلى تطوير أنظمة الدفع من الصفر، مما يسمح لهم بالتركيز على الابتكار وتحسين تجربة العملاء.
التكيف مع المنطقةنظرًا لتعقيد اللوائح في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، فإن إمكانية تشغيل SDK.finance في مراكز بيانات خاصة أو محليًا On-Premise تعد ميزة حاسمة للشركات التي تعمل ضمن قوانين صارمة لحفظ البيانات.
علاوة على ذلك، فإن مرونة التكامل مع البنوك المحلية ودعم واجهات المستخدم متعددة اللغات يجعلها حلاً قويًا للشركات التي تستهدف الأسواق في دول مجلس التعاون الخليجي وخارجها.
الملخصمع تزايد تبني المدفوعات الرقمية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أصبح توفير بنية تحتية موثوقة وقابلة للتكيف ومتوافقة مع اللوائح التنظيمية ضرورة تنافسية للشركات.
تتميز SDK.finance كشريك استراتيجي للشركات التي تسعى إلى بناء حلول معالجة المدفوعات للتجار في المنطقة. بفضل منصتها البرمجية الجاهزة للتخصيص، توفر حلولاً تحقق السرعة والقابلية للتوسع والامتثال في المشهد المالي المتنوع في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.