صاعقة تقتل قطيعا من الأغنام في منطقة ألتاي الروسية
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
ضربت صاعقة في جمهورية ألتاي الروسية شجرة وقتل قطيعا كاملا من الأغنام.
وأفاد الرعاة المحليون بأن حوالي 40 رأسا من الماشية نفقت. ووقعت تلك الحادثة في منطقة شيبالينسكي. ووقعت حادثة مماثلة العام الماضي في قرية (أوست تالوفكا) في منطقة ألتاي الجبلية، عندما نفقت بقرتان بسبب صاعقة.
وتحدثت تاتيانا أندروخوفا، الأستاذة المساعدة في قسم الفيزياء العامة والتجريبية بجامعة إقليم ألتاي، عن ماهية تلك الظاهرة من وجهة النظر الفيزيائية.
وحسب العالمة فإن البرق ينجذب إلى الأجسام ذات الموصلية الكهربائية العالية، والتي هي الأقرب إلى مصدر التفريغ وهو سحابة رعدية. وكلما ازداد ارتفاع الكائن، كلما زاد احتمال ضربه بالكهرباء، هذه هي قوانين الفيزياء العادية. ولذلك فإن البرق غالبا ما يضرب الأشجار التي تكون تيجانها أقرب إلى السحابة مع الشحنة المتراكمة.
وتمر الشحنة الكهربائية عبر الشجرة وتنتشر عن طريق نظام الجذر إلى الأرض. هذه هي الفيزياء العادية. وجسم الإنسان والماء والنباتات هي موصلات جيدة. وحصل أنه في هذا المكان بالذات تشكل تراكم الشحنات. ربما لو كانت الأغنام على بعد 100 متر، لبقيت على قيد الحياة".
وقالت الفيزيائية: "لو كان شخص ما في تلك المنطقة، لمات أيضا. ويمكنك أن تموت ليس نتيجة ضربة صاعقة مباشرة فقط. ويعد "جهد الخطوة " الذي يحدث عندما ينتشر التيار الكهربائي في الأرض أمرا خطيرا جدا. فإذا مشى شخص ما، نشأ فرق جهد بين خطواته،حيث يدخل التيار من خلال إحدى الساقين ويخرج من خلال الساق الأخرى. لذلك، عليك أن تضع قدميك معا وتغادر منطقة الخطر في صف واحد. أما بالنسبة إلى الأغنام، فلعبت بنية جسم الحيوان دورا أيضا. ولديها مسافة كبيرة بين الأرجل الأمامية والخلفية، مما يخلق الظروف الملائمة لمرور التيار الكهربائي.
ويمكن أن تحدث مثل هذه الصواعق الشديدة في كثير من الأحيان. ومن الممكن أن يقتل البرق عدة أشخاص في وقت واحد.
وقالت عالمة الفيزياء: "على سبيل المثال، إذا احتمت عائلة تحت شجرة في أثناء عاصفة رعدية وضربها البرق، فسيموت الجميع باحتمال 99.9٪ تقريبا".
المصدر: كومسومولسكايا برافدا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا عالم الحيوانات
إقرأ أيضاً:
جريمة عيد الميلاد.. أم تقتل طفليها وتحاول الانتحار
عثرت الشرطة على جثتي طفلين ووالدتهما المصابة (39 عاما) في منزل بمدينة روزنهايم جنوبي ألمانيا يوم عيد الميلاد، حسبما أفاد بيان، الأربعاء.
وجاء في البيان أن أحد المعارف اتصل بخدمات الطوارئ، بعد أن زار المنزل للاطمئنان على الأسرة ليكتشف الأمر.
ووفقا للبيان، يرجح المحققون أن المرأة قتلت الطفلين (6 و 7 سنوات)، الثلاثاء أو خلال الليل، قبل أن تحاول الانتحار.
ونقلت الشرطة المرأة إلى مستشفى، حيث تخضع للمراقبة، ويقول الأطباء إن حالتها الصحية مستقرة.
ويتلقى أفراد الأسرة الرعاية من قبل فرق التدخل في الأزمات.
وقالت الشرطة إن خلفية الجريمة لا تزال غير واضحة، بينما تستمر التحقيقات التي يشارك فيها المدعي العام والطب الشرعي وفريق تحقيق جنائي، جارية.
وأضافوا أنه لا توجد أدلة تشير إلى تورط أي جناة آخرين.