تحت رعاية د. يونس الخطيب رئيس جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني احتفلت الجمعية بفرعها في القدس بافتتاح القسم الفندقي والمستودع المركزي التابع لمستشفى الولادة والجراحة النسائية واستلام سيارة اسعاف جديدة.


وقد حضر الحفل بالإضافة الى رئيس الجمعية العديد من الشخصيات المقدسية منها رئيس شبكة مستشفيات القدس عبد القادر الحسيني والشيخ عكرمه صبري وعدد من مدراء المستشفيات وبعض المراكز الصحية المقدسية وممثلين عن نقابة الأطباء والعديد من الشخصيات المقدسية بالإضافة الى الهيئة الإدارية للفرع و رؤساء الأقسام بالمستشفى والعديد من المتطوعين.


ويضم القسم الفندقي الجديد (11) غرفة فندقية مجهزة بأحدث المواصفات الخاصة بالفنادق والمستشفيات بنفس الوقت حيث يمتاز مستشفى الهلال الأحمر بتقديم هذه الخدمة الفندقية المميزة للسيدات بعد الولادة للنقاهه والاستجمام وهذا يضاف الى المهنية الطبية المقدمة كما له أثر كبير وهام على مصلحة المرضى.


كما تم خلال الحفل افتتاح المستودع المركزي بمساحة 350 مترا مربعا ومجهزا بأحدث المواصفات الخاصة بالمستودعات .


ومن ناحيته أخرى رحب الدكتور يونس الخطيب رئيس الجمعية بالضيوف مؤكدا ان هذا الإنجاز يتكلم عن نفسه وأشار الى ان اول جمعية الهلال الأحمر تأسس في القدس سنة 1910 وما زال منذ ذلك التاريخ علما في سماء المدينة وقريبا سينعقد مؤتمر الهلال الأحمر والذي سيتم فيه تعديل مادة التأسيس لتصبح سنة 1910  هي سنة تأسيس الهلال الأحمر في القدس وليس سنة 1968 التاريخ الحديث لتأسيس الجمعية كما هو دارج حاليا.


و أشاد الدكتور الخطيب في كلمته باللهيات الإدارية والهيئة العامة لجمعية الهلال الأحمر بالقدس الذين عملوا على رفع المستوى الخدمات الطبية والفندقية التي تقدمها الجمعية للمجتمع المقدسي خاصة والمجتمع الفلسطيني عامة واكد انه يجب العمل معا وسويا من اجل هذا الصرح ومن اجل الهلال في القدي ليكبر ويكبر ويقدم أفضل ما هو ممكن.


 كما أشار رئيس الهيئة الإدارية للجمعية في القدس د. سفيان بسيط في كلمته الى مدى الصعوبات والعراقيل التي تواجهها المؤسسات والمستشفيات في القدس والى المنافسة الشديدة مع المستشفيات في القدس الغربية وإصرار الجمعية الى تقديم افضل الخدمات الطبية والفندقية بأفضل جودة للمجتمع الفلسطيني.


ومن ناحية أخرى ان استمرار اعمال التجديد والتطوير بشكل دائم في جميع مرافق جمعية الهلال الأحمر بالقدس الشريف وفي مقدمتها الخدمات المقدمة بالمستشفى والتي تتضمن الاجنحة الفندقية والتي يسعى الهلال جاهدا ان تكون مجهزة بأفضل ما يمكن لاستقبال الام ويقدم لها ولطفلها الخدمات الطبية المثلى وهذا يؤدي الى رفع مستوى الخدمة الطبية النوعية مما له الأثر في التخفيف على معاناه المرضى متماشيا مع الدور الإنساني للجمعية وهنا يجب التأكيد على ان اهم المهام التي تتحملها إدارة الجمعية والطواقم العاملة هي توفير افضل العلاجات بمهنية وجودة طبية عاليه وهذا يقنع كل ام بأن مستشفى الهلال الأحمر بالقدس الشريف هو المكان الأفضل للولادة واستقبال العضو الجديد بالعائلة ليكون الشعار ( ولدت بهلال القدس)


واكد رئيس شبكة مستشفيات القدس الشرقية ان هذا الإنجاز مميز لمستشفى الهلال الأحمر خاصة ولمستشفيات القدس عامة وهي خطوة الى الامام للمحافظة على وجودنا وصمودنا في القدس الشريف.


وشدد على ضرورة الوحدة والتعاون والتنسيق بين المستشفيات في شبكة مستشفيات القدس الشرقية للوصول الى الأهداف الموحدة والمخططة.


كما اكد على أهمية مركز اسعاف الهلال الأحمر في القدس وخدماته الجليلة لسكان المنطقة .


وفي نهاية كلمته دعا الجميع الى التكاثف لدعم مستشفيات القدس والمحافظة عليها.


اما سماحة الشيخ عكرمة صبري فبارك هذا الإنجاز الثمين وأكد على ضرورة التطوير المستمر للمؤسسات في القدس للمحافظة عليها وضرورة توحيد جهود كافة الجهات سواء الموظفين او المتطوعين او الادارات بشكل عام وذلك للوقوف امام التحديات والعقبات التي يضعها الاحتلال امام مؤسساتنا المقدسية. كما اكد على ضرورة مراقبة انفسنا وانتمائنا لمؤسساتنا الوطنية


من جانيه  أكد المدير الطبي د. نهاد ادعيس على أهمية تطوير الخدمات الفندقية بالتوازي مع الخدمات الطبية المقدمة في المستشفى ومرافقه المختلفة.
وصرح المدير الإداري محمود عليان ان الهلال الأحمر في الوطن عامة والقدس خاصة تبنى سياسة التطوير والحداثة المستمرة في خدماته الإنسانية والطبية وتمكنت جمعية الهلال الأحمر خلال سنوات تواجدها الطويلة في القدس الشريف من تقديم خدماتها للمواطنين باعلى مستويات الجودة.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: جمعیة الهلال الأحمر الخدمات الطبیة مستشفیات القدس القدس الشریف فی القدس

إقرأ أيضاً:

اسبوع الوقف الصحي يؤكد أهمية الشراكة لدعم واستدامة الخدمات الطبية

العُمانية: اختتمت مؤسسة الصحة الوقفية "أثر" بالتعاون مع وزارة الصحة ووزارة الأوقاف والشؤون الدينية، فعاليات أسبوع "الوقف الصحي"، وهو من أبرز صور العطاء وأسمى أشكال التكافل الاجتماعي، ودوره في تعزيز الاستدامة وتطوير الخدمات الصحية، الذي شهد مشاركة واسعة من المؤسسات الصحية والخيرية والمجتمع المدني، وذلك في مدينة العرفان بمحافظة مسقط.

وقال الدكتور أحمد بن علي الكعبي، مدير عام الأوقاف والأموال وإعمار المساجد ومدارس القرآن بوزارة الأوقاف والشؤون الدينية، في كلمة له تناول فيها الوقف كأداة تنموية تُضيء المجتمعات وتلبي حاجات الشعوب عبر العصور، وإلى الدور الحضاري للأوقاف، وإدراجها ضمن أولويات "رؤية عُمان 2040"، من خلال محورين رئيسين: حماية ورفاهية المجتمع، وتعزيز حوكمة الموارد والمشاريع الوقفية.

وأشار إلى تعزيز الوزارة للثقة بين المجتمع والمؤسسات من خلال إصدار التشريعات المنظمة للأوقاف، واعتماد أدلة الحوكمة، وتطوير نظام إلكتروني متكامل لإدارة الأوقاف وضمان الشفافية، ما أسهم في ارتفاع عدد المؤسسات الوقفية إلى 57 مؤسسة، كما تضاعفت قيمة الأصول الوقفية من 2.8 مليون ريال عُماني (2017 - 2022) إلى 14.7 مليون ريال عُماني في عام 2024، ما يعكس نجاح نموذج الوقف الصحي في البلاد.

من جانبه، أكد هلال بن حمد الصارمي، المدير التنفيذي لمؤسسة الصحة الوقفية "أثر"، أن الوقف الصحي يُعد استثمارًا دائمًا في صحة المجتمع، حيث يتجاوز حدود التبرع العابر ليُسهم في إنشاء المراكز الصحية وتوفير الأدوية والمعدات الطبية، إضافةً إلى دعم البحث العلمي وبرامج التدريب الطبي، داعيًا الأفراد والمؤسسات إلى المشاركة في تأسيس وتطوير أوقاف صحية تسهم في استدامة الخدمات الصحية في سلطنة عُمان.

واستعرض الصارمي أبرز إنجازات المؤسسة خلال العامين الماضيين، شملت بناء مجمع "حي السلام" بالمعبيلة الجنوبية ومرتفعات العامرات، وتجهيز عيادات الأسنان في مناطق مختلفة، وشراء سيارة إسعاف وجهاز أشعة ماموجرام لمجمع نزوى الصحي وعمليات استبدال الركب بالتعاون مع أحد المستشفيات الخاصة، وغيرها من المشاريع، حيث تجاوز مجموع ما تم وقفه والتبرع به لهذه المشاريع يصل إلى 3 ملايين ريال عُماني، إلى جانب ذلك تم اعتماد مشاريع وقفية جديدة لعام 2025م بقيمة تصل إلى 4 ملايين ريال عُماني، في انتظار دعم المجتمع ومساهمته لتحقيق الأهداف المرجوّة.

وفي نهاية الحفل قام راعي المناسبة تدشين موقع المؤسسة المحدث والاجهزة اللوحية، وتكريم الجهات المشاركة والداعمة.

شهد أسبوع الوقف الصحي تنظيم ندوات توعوية، ومبادرات مجتمعية، وحلقات نقاشية متخصصة، بمشاركة المؤسسات الصحية من مختلف محافظات سلطنة عُمان. وركزت الفعاليات على أهمية الوقف الصحي في دعم الخدمات الطبية، وتعزيز الاستدامة في القطاع الصحي، وضمان توفير الرعاية للفئات الأكثر احتياجًا، كما عززت الشراكة بين القطاعين العام والخاص. كما شهدت منصة "أصدقاء أثر"، المعنية بالصدقات الجارية الشهرية، زيادة في عدد المشاركين، ما يعزز مفهوم العطاء المستدام.

أكد المشاركون في ختام الأسبوع الذي جاء تحت رعاية حفل الختام معالي الشيخ غصن بن هلال العلوي رئيس جهاز الرقابة المالية والإدارية للدولة، بحضور معالي هلال بن علي السبتي وزير الصحة، وعدد من أصحاب المعالي والسعادة والمسؤولين، أن الوقف الصحي يُعد ركيزة أساسية لتحقيق التنمية الصحية المستدامة، حيث يسهم في تمويل بناء وتجهيز المستشفيات والمراكز الصحية، وتوفير الأدوية والأجهزة والمعدات الطبية، والتخفيف من الأعباء على القطاع الصحي الحكومي عبر الشراكة مع القطاع الخاص، ودعم الأبحاث الطبية والابتكار في المجال الصحي.

مقالات مشابهة

  • وزير الدفاع يبحث مع بعثة أطباء بلا حدود دعم الخدمات الطبية والمستشفيات العسكرية
  • محافظ أسوان يفاجئ العاملين بمركز طب أسرة السيل ويطمئن على الخدمات الطبية
  • جولة مفاجئة لمحافظ أسوان في مركز طب أسرة السيل للتأكد من جودة الخدمات الطبية
  • محافظ أسوان يفاجئ العاملين بمركز طب أسرة السيل لمتابعة جودة الخدمات الطبية
  • فرق الهلال الأحمر تسعف معتمرة في صحن المطاف.. فيديو
  • اسبوع الوقف الصحي يؤكد أهمية الشراكة لدعم واستدامة الخدمات الطبية
  • فريق من الجمعية الطبية السورية الأمريكية سامز يُجري نحو 25 عملية قلب مجاناً في مشفى الأمراض القلبية
  • رئيس هيئة الرعاية الصحية يبحث مع سفير كوريا الجنوبية تعزيز التعاون في التكنولوجيا الطبية
  • محافظ بني سويف يتفقد سير العمل وانتظام الخدمات الطبية بمركز ببا
  • «أشغال الشارقة» تنجز قسماً للرنين المغناطيسي في «مستشفى الخيول»