إيرادات الأفلام.. فوي فوي فوي يحلق بالصدارة و«مرعي البريمو» يتذيل القائمة
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
تواصل الأفلام المعروضة بدور العرض السينمائية، ضمن موسم أفلام صيف 2023، تحقيق إيرادات متنوعة ما بين المرتفعة والمخفضة، الذي يتنافس فيه مجموعة من كبار نجوم الفن.
فيلم فوي فوي فويحافظ فيلم «فوي فوي فوي»، للفنان محمد فراج، على تصدر قائمة الأفلام بإيرادات 634.044 ألف جنيه، وتدور أحداثه حول "حسن" الذي يعيش حياة فقيرة مع والدته ويعمل حارس أمن، ثم يتحايل بطريقة ما للانضمام إلى فريق كرة قدم للمكفوفين قريب من لعب بطولة كأس العالم في أوروبا.
واحتل فيلم «وش في وش»، لـ محمد ممدوح، المركز الثاني بشباك التذاكر بإيرادات بلغت 242.610 ألف جنيه، يشارك في بطوة العمل كل من: محمد ممدوح أمينة خليل أحمد خالد صالح بيومي فؤاد أنوشكا أسماء جلال.
وحقق فيلم «العميل صفر»، بطولة أكرم حسني، إيرادات 237.545 ألف جنيه، الفليم يضم في بطولته مجموعة من النجوم وهم: أكرم حسني وأسماء أبو اليزيد وبيومي فؤاد ومن إخراج كريم العدل.
وجاء فيلم «أولاد حريم كريم»، لـ مصطفى قمر، في المركز الرابع بـ 75.248 ألف جنيه، ودور قصه الفيلم حول علاقة حب بين (كريم حسين) و(آيلا)، وعندما يتقدم للزواج منها يكتشف والدها (كريم الحسيني) أنه ابن زميلته وحبيبته السابقة (مها)، ثم يستعيدان علاقة الصداقة القديمة مع صديقتيهما (هالة) و(دينا).
وتذيل فيلم «مرعي البريمو»، للفنان محمد هنيدي، قائمة الإيرادات اليومية حيث حقق أمس 1740 جنيها، والفيلم بطولة مجموعة من النجوم منهم: محمد هنيدي وغادة عادل ولطفي لبيب وإنجي علي ومن إخراج سعيد حامد.
اقرأ أيضاًفيلم «أولاد حريم كريم» يكتفي بـ82 ألف جنيه إيرادات أمس
إيرادات فيلم «فوي فوي فوي» لـ محمد فراج آخر 24 ساعة
فيلم «العميل صفر» لـ أكرم حسني يحقق إيرادات 31 مليون جنيه في 5 أسابيع
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إيرادات فيلم العميل صفر فيلم أولاد حريم كريم فيلم مرعي البريمو فيلم وش في وش فيلم فوي فوي فوي إيرادات أفلام موسم صيف 2023 إيرادات السينما المصرية موسم صيف 2023 إيرادات السينما أمس أولاد حریم کریم فوی فوی فوی أکرم حسنی ألف جنیه
إقرأ أيضاً:
محمد عبدالقادر: يَتَجَلَّى نهاية العميل حمدوك
وكلما حلَّت الهزائم بالمليشيا اعتمر عبدالله حمدوك (كدموله السياسي) ولبس (ثياب الواعظينا)، وخرج على الناس منادياً بوقف الحرب.
الدور المرسوم لـ(حمدوك) بات واضحاً وهو محاولة لعب الوسيط حينما تضيق الأرض بالمليشيا، فقد أعدَّهُ الكفيل الأماراتي لهذه المهمة الت يمارسها بلا خجل أو حياء في محاولة لإنقاذ التمرد الذي يذيقه الجيش وقواته المساندة كؤوس الهزائم والموت الزؤوام فى كل مكان.
بخطابه الأخير المتزامن مع إنتصارات القوات المسلحة
فى مسارح العمليات كافة كشف حمدوك القناع عن وجهه الجنجويدي القبيح، وأطلق الرصاصة الأخيرة على صورة الحكيم الكاذب الذي إدَّخرهُ الشعب السوداني أملاً فما وجده إلا ألماً وأذىً بممارسته عمالةً مفضوحة لم تعد خافية عن الشعب السوداني الذي يعلم كل شيء.
كيف تراجع حمدوك وإنحط إلى هذا الدرك السحيق وهو يتحول إلى لعبة تحركها أصابع آل دقلو في مسرح العمالة والعبث السياسي، وكيف إنهارت (شكراً حمدوك) وتحولت إلى لعنات تلاحق الرجل في كل مكان؟!.
تحوَّل حمدوك المنقذ الثائر إلى مسخ مُشوَّه وكلب صيد فى مارثون السباق الإماراتي البغيض الذي أراد إحتلال السودان وتحويله إلى إقطاعية خاصة بأولاد زايد، كيف إرتضى حمدوك لنفسه أن يكون ضد الشعب والوطن وتمادى فى عمالته للحد الذي جعله يساوي بين الجيش الوطني والمليشيا المتمردة؟!.
ومن عجب أن حمدوك خان بعمالته مبادئ ثورة ديسمبر التي رفعت شعارات (مافي مليشيا بتحكم دولة)، و(الجنججويد ينحل)، قبل أن يخون وطنه وشعبه، ويُنَصِّب نفسه راعياً سياسياً خفياً لمشروع المليشيا الدموي الإنقلابي الذي سرق المواطنين وإغتصب نساءهم ومارس قتل وتشريد وتنزيح الناس وارتكب السبع الموبقات بحق السودانيين.
بلا خجل طالب حمدوك في خطابه الأخير ببعثة أممية، ودعا لحظر توريد السلاح للأطراف المتحاربة، فالجيش فى نظر حمدوك طرف يحارب الدعم السريع الذي يعمل حمدوك تحت إمرته الآن برعاية الكفيل الإماراتي.
الرجل ظل متمسكاً بقوله “لا منتصر في هذه الحرب”، العبارة التي ما زالت تُراوِح مكانها منذ إحتلال المليشيا لأجزاء واسعة في الخرطوم والجزيرة وسنار، وبعد أن أُخرِج الجنجويد من كل هذه المناطق وبات النصر قاب قوسين أو أدنى، مازال حمدوك يرى أنه لا أحد سينتصر في الحرب، فكيف نُفَسِّر هذا الإصرار الذي يتغاضى عن حقائق الميدان ويمارس التضليل البائن وحمدوك يتحول إلى بوق مليشي يُسَبِّح بحمد حميدتي وكفيله الإماراتي؟!.
لم تَعُد عمالة حمدوك خافية، فمقاساتها لا تتناسب ورداء الحكمة الذي يتجوَّل به بين المنابر ولا يكاد يُغطِّي عورته البائنة، حمدوك يُمثِّل الجنجويد وهو جزء من مشروعهم السياسي، لم يعد الأمر مجرد تمثيل بعد أن إستبانت المواقف وسقطت ورقة التوت وظهر حمدوك للعلن بوجهه الكدمولي القبيح.
الظاهرة الحمدوكية فى دورتها الأخيرة ينبغي أن تصمت مع آخر طلقة من الجيش في صدر مشروع الجنجويد التآمُري، إذ لن يجد الرجل طرفين فى الحرب، ليبدأ مشروع عمالة جديد يبحث فيه عن موطئ قدم في السودان الخالي من الجنجويد وأذيالهم من القحاتة الذين خانوا الوطن وشعبه وباعوه بدراهم معدودات فى مزادات الإمارات.
سينتهي الدور الحمدوكي البغيض مع نهاية المليشيا بإذن الله وسيشيعه السودانيون باللعنات، وسيكتب الوطن فصلاً جديداً من التَحَرُّر والإنعتاق من العملاء والخونة مع إعلان النصر فى معركة إجتثاث تمرد آل دقلو وإنهاء وجودهم فى السودان إلى الأبد.
محمد عبدالقادر
إنضم لقناة النيلين على واتساب