روسيا تعلّق حركة السيارات على جسر القرم.. وقصف أوكراني على بلدة في بيلغورود
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
يوم جديد من الاقتتال العنيف تشهده، اليوم الأربعاء، الجبهات الروسية الأوكرانية، حيث يحاول الجيش الروسي تحقيق المزيد من التقدم على الأرض والسيطرة على مزيد من الأراضي في إطار عمليته العسكرية الخاصة التي انطلقت في فبراير 2022، فيما تقاوم قوات كييف الدب الروسي بمساعدة عسكرية ولوجستية من الغرب.
وفي آخر التطورات، قالت السلطات الروسية إنها علقت حركة السيارات على جسر القرم، صباح اليوم الأربعاء، وهو إجراء تتخذه غالبا بسبب هجمات الطائرات المسيرة أو الصواريخ التي تشنها أوكرانيا.
وتستهدف أوكرانيا القرم منذ بدأت العملية العسكرية الروسية ضدها، لكن تم تكثيف الهجمات على المنشآت العسكرية فيها مؤخرا في وقت تتعهّد كييف باستعادة شبه الجزيرة التي ضمتها موسكو عام 2014.
يأتي ذلك فيما أعلن حاكم مقاطعة بيلغورود الروسية الحدودية، اليوم الأربعاء، عن إصابة رجل بشظية جراء قصف القوات الأوكرانية لبلدة بولشيترويتسكوي في المقاطعة. وقال عبر قناته على «تليغرام»: «صباح اليوم تعرضت بلدة بولشيترويتسكوي في منطقة شيبيكينو للقصف من قبل القوات الأوكرانية، أصيب رجل بشظايا في الفخذ جراء القصف، وتم نقله من قبل فريق الإسعاف إلى مستشفى المدينة رقم 2 في مدينة بيلغورود».
وتزامنا، صرح مدير المركز الصحافي لمجموعة قوات «الغرب» الروسية، اليوم الأربعاء، بأن المدفعية الروسية دمرت نقطة إمداد الذخيرة للقوات الأوكرانية على محور كوبيانسك.
وقال في تصريح لوكالة «سبوتنيك»: خلال سجال مدفعي، دمرت مدفعية مجموعة «الغرب» منصة مدفعية ذاتية الدفع من طراز «2 أس1 غوفزديكا» ونقطة إمداد بالذخيرة في منطقتي بيشانوي ونوفوغوروفكا». وأشار إلى أن إجمالي خسائر العدو في هذا القطاع من الجبهة بلغ حوالي فصيلتين من القوة البشرية، وشاحنتين صغيرتين، وطائرة بدون طيار، ومحطة اتصالات عبر الأقمار الصناعية ستارلينك.
وكان مسؤولون أوكرانيون أكدوا أمس إحراز تقدم في الهجوم المضاد، الذي تشنه كييف منذ ثلاثة أشهر.
وقال إيليا يفلاش، المتحدث باسم القوات في الشرق للتلفزيون الوطني إن القوات الأوكرانية «أحرزت نجاحاً» في القرى القريبة من باخموت، وهي بلدة رئيسية سيطرت عليها القوات الروسية في مايو بعد بعض من أعنف المعارك في الحرب المستمرة منذ 19 شهرا.
وقال المتحدث باسم القوات في الجنوب أولكسندر شتوبون لموقع «إسبرسو تي في» الإخباري إن القوات الأوكرانية تتخذ مواقع حصينة وتستعد للزحف نحو قرية فيربوف في إطار تقدمها صوب بحر آزوف. وقال شتوبون: «أعتقد أننا سنتلقى أخباراً جيدة قريباً».
وبدأت كييف في هجومها المضاد في 4 يونيو الماضي، على محاور جنوب دونيتسك وزابوريجيا وأرتيوموفسك.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا القوات الأوکرانیة الیوم الأربعاء
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يواجه أعباء تمويل ذخائر كييف وسط تعليق ترامب للمساعدات العسكرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت وسائل إعلام، نقلًا عن دبلوماسيين أوروبيين، بأن الاتحاد الأوروبي يخشى تحمل تكاليف الدفاع عن أوكرانيا وشراء الذخائر لها لسنوات، في ظل تعليق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للمساعدات العسكرية.
ونقلت صحيفة "بوليتيكو" عن دبلوماسي أوروبي – طلب عدم الكشف عن هويته – قوله: "أصبحت نفقات الدفاع تكلفة ثابتة. لقد حجبنا الشمس، والآن علينا أن ندفع كل يوم مقابل التدفئة. كل يوم يجب أن ندفع مقابل الذخائر، على الأقل لعدة سنوات حتى يموت ترامب".
كما أعرب الدبلوماسيون عن شكهم في قدرة رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين على تحقيق خطة إعادة تسليح الاتحاد الأوروبي.
وتساءل مسؤول آخر: "تحاول فون دير لاين الإمساك بالثور من قرنيه. ولكن هل ستتبعها الهيكلية التكنوقراطية للاتحاد الأوروبي؟".
وفي وقت سابق، أرسلت فون دير لاين رسالة إلى قادة دول الاتحاد الأوروبي الـ27، قدمت فيها خطتها لإعادة تسليح الاتحاد بقيمة 800 مليار يورو.
وأعلنت خلال كلمة لها أمام الصحفيين في بروكسل أن الاتحاد الأوروبي يدخل عصرا جديدا من التسلح، وأن هذه الاحتياجات ستأتي حتى من أموال برنامج تطوير المناطق المتخلفة في الاتحاد الأوروبي. وستتم مناقشة هذه المقترحات في قمة طارئة للاتحاد الأوروبي في 6 مارس في بروكسل، ولاحظ العديد من المراقبين أنه لم يتم تقديم طرق محددة لتنفيذ هذه الخطة بعد.
يذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمر بتعليق جميع المساعدات العسكرية لأوكرانيا بعد أيام قليلة من مشاجرته مع فلاديمير زيلينسكي في البيت الأبيض في 28 فبراير.
ودخل قرار ترامب حيز التنفيذ صباح يوم 4 مارس الجاري، ويشمل القرار جميع المعدات العسكرية الأمريكية التي لا توجد حاليا في أوكرانيا، بما في ذلك الأسلحة التي يتم نقلها جوا أو بحرا أو التي تنتظر الشحن في مناطق عبور في بولندا.
وسيستمر التعليق حتى يقرر ترامب أن القيادة الأوكرانية أظهرت التزاما بالتسوية السلمية للصراع مع روسيا. وفي 5 مارس، قال ترامب إنه تلقى رسالة من زيلينسكي تؤكد استعداده للجلوس إلى طاولة المفاوضات.
ووفقا لصحيفة "نيويورك تايمز"، لم يلغِ ترامب قرار تعليق المساعدات العسكرية لكييف بعد رسالة زيلينسكي، بالإضافة إلى ذلك، أفاد مدير وكالة الاستخبارات المركزية (CIA)، جون راتكليف، بوقف تبادل المعلومات الاستخباراتية بين الولايات المتحدة وأوكرانيا.